كاملة
رواية امل الحياة الفصل 36-37بقلم ملك ابراهيم حصريه وجديده
و هي بتقول
حياة ما تطلعي مع جوزك هو جاي من السفر برضوا و محتاج يرتاح انتي اطمنتي على محمود سبيه مع مامتك شويه هي عايزه تفضل معاه برضوا
حياة بصيت لريان و اتكلمت ببأبتسامه و هي مش مستوعبه اثر الكلام اللي قالته على ريان
انا لسه مشبعتش من ابيه
ريان لو انت تعبان اطلع ارتاح انا هفضل قاعده مع أبيه محمود نحكي لحد الصبح و هنام في حضنه انهارده
فاطمه بصيت لريان پخوف شديد
اما ريان فبص لحياة پغضب مفرط و غيره و كان لسه هيتكلم بس فاطمه قاطعته و هي بتتكلم بسرعه
طب انا هقولهم يجهزوا الغدا و نتغدى كلنا سوا
على ما الغدا يجهز انا هاخد محمود اوضتي عشان عايزاه و انتي يحياة اطلعي مع جوزك يحبيبتى هو جاي تعبان من السفر خليكي معاه
حياة هزيت راسها بهدوء و مسكت ايد ريان
هو انت تعبان!
غمض عينيه پغضب و اتكلم بهدوء منافي للبركان اللي جواه
انتي شايفه ايه و لا انتي مبقتيش تشوفي غير اللي انتي عايزه تشوفيه
بصتله بعدم فهم مسك ايديها بحنان و طلع بيها الجناح
دخلوا الاوضه حياة بدأت تطلعله غيار و اتكلمت بتلقائية و حماس
احكيلي بقى ايه اللي حصل مع ابيه و انت لاقيته فين و جبته....
ما كفايه بقى من ساعه ما رجعت و انتي مفيش على لسانك غيره و انا و لا كأني موجود يعني انا جاي و مش بفكر طول الطريق غير فيكي و ه مۏت و اخدك في حضڼي لانك وحشتني جدا بسبب اني بعدت عنك اليوم كله انبارح و انتي و لا كأني هنا كأني مش موجود مش عامللي اي اعتبار و لا وجود فهمنا انك فرحانه عشان رجوع اخوكي بس مش لدرجه انك تلغيني كدا!
اتنفضت پخوف شديد من صوته العالي و اللي مش لاقيله سبب راح عندها و خد منها الغيار اللي طلعته و دخل الحمام و هو بيتأفف پغضب و غيرة
وقفت على باب الحمام و خبطت على باب الحمام برقه و اتكلمت بصوت مرتعش و مخ نوق
اتنهدت بحزن لما لاقته مش بيرد عليها نزلت دموعها بحزن و كانت لسه هتمشي بس فجأة لاقيت اللي بيشدها لجوا الحمام و بيقفل الباب
بصلها بحب و اتكلم بحنان و هو بيمسح دموعها
حضنك و انتي مش لحد غيري اهتمامك و حنيتك مش لراجل غيري تمام
بصتله پصدمه و اتكلمت بشهقه
انت بتغير من اخويا!
اتكلم پغضب و حده اااه بغيررر ايه مش من حقي
حياة بذهول مش مصدقاك و الله دا اخويا يعني حبي ليه حب مختلف عنك ازاي بتقارن نفسك بيه انتوا الاتنين غاليين عليا هو اخويا و انت حبيبي و جوزي و ابو ابني
باماره ايه بقى بامارة انا كنت محتاجك اوي و ما زالت محتاجك و انا ايه بقى هو مش
المفروض انا ابوكي و اخوكي و جوزك و لا انتي كنتي بتقولي كدا عشان مكنش ليكي غيري و دلوقتي بقى بعد ما اخوكي ظهر لاقيتي اللي يقف في ضهرك و ريان يتح رق بقى مش مهم
بصتله بدموع و اتكلمت بحزن
هو انت بتذ لني عشان اهلي رمو ني انا و امي في الشارع و مفيش غيرك انتشلني يعني لا يا سيادة النائب انا اللي قويت نفسي بنفسي و مش محتاجك انت او غيرك اسند عليه
انا بسند نفسي و شكرا بجد انت اللي دلوقتي وضحتلي انت شايفني ازاي و انا فعلا ايه عندك و على فكره انا مكنتش بكذب لما قولتلك انك فعلا ابويا و اخويا و جوزي انت اللي معرفتش تفهمني
قالت كلامها و كانت لسه هتمشي مسك ايديها و اتكلم بندم
انا و الله ما كان قصدي اللي انتي فهمتيه وجودي في حياتك هو حقوقك عليا انتي مسؤوله مني انتي قبل ما تكوني مراتي فانتي بنتي معلش حقك عليا انا بس من غيرتي قولت شويه كلام اهبل و الله ما كنت اقصده بالمعنى باللي انتي فهمتيه و الله يحياة......
قاطعته و هي بتتكلم بدموع و حاسه بخ نقه
عايزه اخرج
اتنهد بحزن و ساب ايديها خرجت و قعدت على السرير و بتفتكر كلامه و دموعها نازله على خدها
خرج من الحمام و خد تلفيونه من على الكنبه و دخل رقم جلوسها على الموقع
ظهرت نتيجتها بصلها و ابتسم و راح عندها و اتكلم بحنان و هو بيمسح دموعها
طب مش عايزه تشوفي المجموع بنفسك
بصتله بزعل طفولي و وديت وشها الناحيه التانيه
لا مش عايزه اشوفها شكرا
حط الفون قدام وشها و اتكلم بحنان
بس انا عايزاك تشوفيه انا معرفتش احتفل بيكي برا بس هنحتفل دلوقتي لوحدنا
بصيت للمجموع و نزلت دموعها بفرحه كبيره و خديت التلفيون بفرحه بصتله و بعدين حولت ملامحها للحزن بسرعه
فتحت كف ايديه و حطيت الفون فيه و اتكلمت پحده
شكرا هبقى اشوفه على فوني
ق بل انفها بحب و اتكلم ببأبتسامه
يعني انا اللي كنت زعلان و انتي في ثانيه قلبتي التربيزه
قال وجعتني اوي بجد
خلاص مش زعلانة انا عارفه انك اكيد متقصدش بس تقريبا هرموناتي زادت لوحدي كدا
اتكلم بمرح لا يحبيبتي انتي هرموناتك ديما زيادة من ساعه ما حملتي فكي الطرحه دي كدا انتي مش حرانه و لا ايه
بصتله بخجل
وحشتيني
و انت كمان يحبيبي اوي
رفع دقنها و بص في عينيها بعشق و اتكلم بهمس
انا وقعت اسير لعينكي يحياة
اتكلمت بهمس و خجل
انا جعانه!
و حاسه اني دايخه ماكلتش حاجه من الصبح
بعد بوجهه عن وجهها بعض السنتيمترات و اتكلم پخوف و حده
ليه يحياة!
بصتله پخوف ليكمل كلامه بحنان
طب هطلب الاكل و ناكل مع بعض دلوقتي يلا
اتكلمت بتلقائيه و بعض الخۏف
مش عايزه اكل دلوقتي عايزه اكل معاكم كلكم و مع أبيه
جز على سنانه پغضب و اتكلم بهدوء منافي لي اللي جواه
حياة متختبريش صبري عليكي اكتر من كدا ما انتي اكيد مش هتستني سي محمود و تسيبي نفسك من غير اكل و انتي اصلا بتقولي انا دايخه و جعانه
حاولت تغير الموضوع
ما انا هنام شويه
في حضنك و ابقى صحيني لما تيجوا تتغدوا
غمض عينيه و اتكلم بهمس ممزوج بخوفه
طب استني كلي اي حاجه خفيفه و بعدين اتغذي معاه هقوم دلوقتي اعملك سندوتش و اجبلك عصير عشان الدوخه متنميش كدا يحياة و قومي غيري هدومك و البسي حاجه مريحه
هزيت راسها بهدوء و كانت لسه هتقوم بس وقفها و هو بيتكلم