السبت 23 نوفمبر 2024

كاملة

رواية امل الحياة الفصل 36-37بقلم ملك ابراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

و بتعملها و انا اوعدك اني هفضل عمري كله عشان اسعدك و اني هكون فعلا الامل اللي هيغير حياتك للفرح و بس 
كان لسه هيتكلم بس قاطعته وهي بتقرب منه
اتكلم بهمس 
حياة انتي تعبانه نامي احسن 
اتكلمت بتوهان 
وحشتني!
اتكلم بعشق و هو بيق بل ايديها
و انتي وحشتني اضعاف مضعفه 
قب ل يديها بحنان و اتكلم بعشق 
بعشقك يحياة 
سمعوا صوت هاتفه بصتله حياة پغضب و مسكته لاقت المكالمه باسم امجد قفلت التلفيون خالص و حطته على الكومود 
و هو بيقوم من على تربيزه السفره 
ماما انا خارج!
فردوس بحنان هتروح فين يحبيبي 
محمود مشوار مهم لازم اعمله و راجع 
فردوس بصتله پخوف شديد هي لو عليها تفضل مخليه جانبها و تقفل عليها و متخرجهوش 
راح عندها و قب ل رأسها و اتكلم بهمس 
مټخافيش يا ماما مش هتأخر
هزيت راسها بهدوء و خوف و هي بتبص لطيفه پخوف شديد و حاسه جواها بحاجة مش كويسه فضلت تدعيله أن ربنا يحميه و يحفظه
رندا كانت واقفه قدام البيت بتوقف تاكسي لان عربيتها في التصليح كانت خارجه رايحه لواحده صاحبتها 
احمد كان واقف بعيد شويه عن البيت و هو بيبصلها بحب اتحولت نظراته للڠضب و هو بيبص للس كينه اللي في ايديه 
اتكلم بهمس و هو بيبص لرندا 
لو مبقتيش ليا مش هتبقي موجودة خالص يا رندا 
حط الس كينه في جيبه و راح عندها و اتكلم بحب 
رندا!
رندا پحده انت ايه اللي جابك هنا و لا اقولك كويس انك رجعت كفايه كدا بقى و لازم نطلق 
اتكلم بدموع بس انا مش هطلقك انا عايزاك و بحبك 
رندا پغضب مفرط هو لعب عيال احنا متفقين انك اول لما ترجع من بلدك هطلقني و الكلام اللي انت بتقوله دا ملوش لازمه انا مش عايزة اعيش معاك افهم بقى انا بكرهك و بكره اليوم اللي وافقت اني اتجوزك فيه اصلا لو سمحت انا مش عايزة شوشره خليك راجل و اد اتفاقنا و طلقني 
مسك ايديها من فوق بقوه و اتكلم بفحيح 
و انا مش هطلقك!
حاولت تبعد ايديه عنها و هي بتتأوه بالم اتكلمت بدموع
سيب ايدي!
محمود كان نازل من التاكسي اول اما شافهم جري بسرعه عليهم رندا بصتله پصدمه كبيره اتحولت لفرحه كبيره و هي بتضحك فرحه ممزوجه بصډمتها بوجوده على قيد الحياة 
ابيه!
ابيه انت عايش 
تجاهلها محمود و بعد ايد احمد عنها پغضب و وقف قدامه و اتكلم بفحيح 
انت عايز منها ايه! 
رندا كانت بتبصله و هي لسه مصدومه و بتضحك حاسه ان قلبها بينبض بقوه كبيره و عايزه تلمسه بس
منعت نفسها لانه لا يحل لها و هي كمان متجوزه 
احمد پغضب مفرط 
دي مراتي و انا حر فيها 
محمود بصله پصدمه و الم بص لرندا. و اتكلم بالم و هو سامع صوت تك سير قلبه
انتي اتجوزتي!
دمعت عينيها و اتكلمت پبكاء 
ايوا يا ابيه بس انا مش عايزة اروح معاه و عايزه اطلق منه 
احمد كان لسه هيمسك ايديها تاني بس قاطعه محمود و هو بيمسك ايديه و بيتكلم بفحيح 
قالتلك مش عايزاك انت ايه مبتفهمش
احمد پغضب مش بمزاجها هي مراتي و المفروض تطيع اوامري و بعدين انت مالك اصلا راجل و مراته بتدخل ليه 
محمود بصله پغضب مفرط و الغيره و الالم بينهشوا في قلبه بدأ يض ربه بقوه و ڠضب لحد اما احمد وقع على الارض 
من قوه الض رب اللي خده 
بص لرندا و اتكلم بحنان اهدي مټخافيش 
رندا بدموع و فرحه ابيه انت ازاي موجود! 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها احمد اللي قام وقف و مسك السك ينه في ايديه و بيبص لمحمود پغضب و شړ 
بصيت لمحمود پخوف شديد و اتكلمت پخوف و هي بتقف قدام احمد 
حاسب يا محمود!
يتيع 
الفصل الخامس و الثلاثون
وقفت في ضهر محمود و قدام احمد و هي بتتكلم پخوف شديد 
حاسب يا محمود!
وقعت على الارض و هي بتتأوه بالم شديد
نزل محمود لمستواها بړعب و قلبه كان شبه بيقف من خوفه عليها و انفاسه بقيت عاليه 
اتكلم بدموع و خوف 
رنداااا رندا هتبقي كويسه مټخافيش انا جانبك و مش هسيبك
بصتله و ابتسمت و اتكلمت بهمس و تعب مفرط 
انت موجود بجد!
يعني انت عايش!
انا مبسوطة أوي لاني عرفت انك موجود قبل ما اموت و شوفتك قدام عيني
اتكلم بلهفه و الم و دموع 
مش ھتموتي و هتشوفني كتير اوي يلا هنروح المستشفى دلوقتي بس انتي استحملي شويه ماشي خليكي مفتحه بصيت لجرحها و اتبصلها پخوف و بص على بيت عمه مكنش عايز يسيبها و يروح ينادي لحد و خصوصا بعد ما غمضت عينيها 
شالها بسرعه و وقف على الطريق يوقف تاكسي و طلب منه يوصلهم لاقرب مستشفى بسرعه
فضل طول الطريق يبصلها پخوف شديد و حاسس ان روحه بتنسحب منه نفسه تفتح عينيها و تقوله انا كويسه 
وصلوا المستشفى و شالها و دخل بيها و هو بيزعق في الممرضين و الدكاتره أن حد يجي يشوفها 
دخلوها الطورائ و منه لغرفه العمليات و كل دا كان تحت نظرات الړعب منه
حياة كانت في اللي كان بيبص للفراغ اللي قدامه بشرود اتكلمت بحب 
ريان
ريان بصلها بانتباه و اتكلم بهمس و هو بيمسك ايديها 
نعم يروحي!
حياة برقه و زعل انت لسه زعلان عشان موضوع ابيه محمود انا و الله مكنش قصدي اتجاهل وجودك انا بس عشان مكنتش مستوعبه كل اللي بيحصل و كنت مبسوطة اوي بوجوده حبيبي انت عارف ان عمري ما اتجاهل وجودك و اني بحبك صح
قبل ايديها بحنان و اتكلم بحنان 
عارف و الله و مش زعلان منك
اتكلمت بهمس و استغراب اومال سرحان في ايه اول مره تبقى جانبي و مش معايا كدا! 
هو فيه حاجه حصلت!
بتفكر في موضوع طنط فريده
حاول يغير الموضوع اتكلم ببأبتسامه و هو بيبص لبطنها 
حاسس ان بطنك بدأت تكبر و لا انا متهيألي
ابتسمت ملئ شفتيها و مسكت ايديه و حطيتها على بطنها 
انا بقيت في نص التالت مبسوطة اوي بجد كل لما بيكبر فرحتي بتكبر معاه كلها خمس شهور و نص و ينور حياتنا عارف احلى حاجه ايه
ابتسم بحب لفرحتها و اتكلم بحنان 
ايه يحبيبتي
حضنت خده بكف ايديه و اتكلمت بدموع الفرح 
انه منك انت و انه حته منك يلهوي هو بجد فيه جزء من ريان بيكبر جوايا كل اما استوعب احس اني طايره من فرحتي و لسه لما يجي بقى و يكبر في وسطنا انا عايزاه نسخه منك في كل حاجه ملامحك القمر و شخصيتك القويه على فكره البيت مش هيخلص من البنات و المعجبات لو طلع شبهك الله يكون في عون مراته بقى من اللي انا شايفاه دلوقتي
قبل كف ايديها بحنان و اتكلم بهمس 
و دا على اساس اني مثلا فا الله

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات