كاملة
رواية امل الحياة الفصل 36-37بقلم ملك ابراهيم حصريه وجديده
يكون في عونك انتي عارفه اني مش شايف و لا هشوف غيرك
ابتسمت بعشق ما هو دا اللي مصبرني
و بعدين انت اصلا متقدرش تبص لغيري يحبيبى انت عارف ايه اللي
هيحصل وقتها
اتكلم بحنان حتى لو مش هتعملي حاجه انا عمري ما هبص لغيرك خليكي واثقه
انكمشت ملامحها و اتكلمت بغيره و حده
كنت تعرف كام واحدة غير نسمه!
اتكلم بعشق و هو بيقبل كتفها بحنان
ابتسمت بدموع و فرحه
كبيره
بجد يا ريان!
بجد يعيون و قلب ريان
فاكره يحياة انا قولتلك قبل كدا انا طول عمري كتاب مفتوح لنفسي فاهم كويس اوي انا عايز ايه بس معاكي انتي مش فاهم مشاعري بس لما اكتشفت اني بحبك بجد اكتشفت اني قبلك كنت ضايع و لما انتي جيتي فهمت انا عايز ايه
و طلعت عايز ايه!
همس بعشق و اتكلم بحنان مفرط
مش عايز الاقي اللي كان مع فريده و اخدك و نسافر في جزيره مفيهاش ناس و نبقى مع بعض لوحدنا العمر كله و اعمل معاكي ذكريات كتير اوي
اتكلمت بلهفه و فرحه طب ما احنا فيها تعال نمشي و انا هروح معاك لاخر الدنيا و الله
اتكلم بالم و دموع مش كل حلم بنحلمه بنقدر نحققه يحياة الموضوع برا ارداتي للاسف
عايزين نحدد معياد العمليه بقى عشان مامتك
اتكلمت بحزن
ابقي كلم الدكتور انت و ابيه
ريان بحنان و هو طب ممكن تفكي بقى بطلي عياط ما انا جانبك اهو
اتكلمت بصوت مخڼوق مش عايزة اتكلم في الموضوع دا بيخقني و انت اصلا مفيش فايده فيك انا مفوضه امري ل ربنا عشان كدا مكمله و عايشه
ريان انا عايزه انام تصبح على خير
قبل رأسها بحنان و حزن و هو بيتنهد بقلة حيلة
و انتي من اهله يحبيبتى
خد فونه من على الكومود و فتحه و رن على امجد بلغه انه مش هيجي الشركه و حط الفون على الكومود و ذهب في نوم عميق و هو
في المساء
محمود كان واقف قدام غرفه العمليات رايح جاي پخوف شديد
رندا رندا كويسه صح
اتكلم الدكتور بارهاق
مش لاقيين فصليتها في المستشفى الفصيله نادره جدا لو سمحت اتصرف اي دقيقه بتمر عليها خط ر على حياتها
محمود بړعب و ڠضب يعني ايه مش لاقيين الفصيله يعني ايه!
فصليتها ايه
الدكتور پخوف o سلبي لو سمحت اتصرف لازم في خلال نص الساعه بالكتير
حياة دي فصيله حياة بس مش هينفع حياة حامل و كدا هبقى بعرض حياتها للخطړ
بدأ يفتكر اللي حصل في المستشفى وقت ما كانت حياة عايزه تتبرع لريان لانه نفس الفصيله اتكلم ببعض الامل و لهفه كبيرة
ريان
مسك تلفيونه و رن عليه پخوف شديد و هو بيبص للساعه في فونه
صحي ريان على صوت رنين هاتفه بص للساعه اللي متعلقه على الحيطه لاقها عشره
اتعدل في قاعدته و حط راس حياة على رجله بحنان و فتح الفون و اتكلم بنعاس
الو
محمود اتكلم بلهفه و خوف شديد
ريان تعال بسرعه على مستشفى الامل بسرعه يا ريان ارجوك
ريان بخضه و خوف
مستشفى ليه انت كويس
محمود پخوف شديد ايوا بس تعال بس و لما تيجي هفهمك المهم تيجي دلوقتي مفيش وقت ارجوك يا ريان باقصى سرعه
عدل حياة على المخده و دثرها
في الغطاء جيدا و قام بسرعه لبس هدومه و راح على المستشفى و وصل في رقم قياسي و هو مړعوپ على محمود
محمود جري عليه اول اما شافه جاي و اتكلم بصعوبه من وسط خوفه و هو بيبص على الساعه
ريان رندا في العمليات و محتاجه نقل ډم و هي نفس فصيلتك مفيش وقت لازم تدخل تتبرعلها دلوقتي
ريان حس بالړعب بينهش في قلبه اتكلم پخوف و حاول يبقى هادي عشان محمود و نظرات الخۏف اللي كانت في عينيه
حاضر بس اهدى هتبقى كويسه
إن شاء الله
دخل ريان مع الممرضه و سحبوا منه كميه ډم كبيره
كان حاسس بدوخه قام من على كرسي السحب و هو حاسس بارهاق
اتكلمت الممرضه باحترام
ريان باشا حضرتك المفروض تاكل اي حاجه و المفروض تتحط تحت المرقبه انهاردة باين ضغط حضرتك وطي
ريان هز راسه بالنفي و هو حاسس بدوخه و خرج من غرفه السحب و فضل واقف مع محمود منتظرين رندا تخرج من العمليات و كل واحد فيهم مړعوپ عليها
ريان مكنش لاقي اي تفسير لخوفه و وقوفه جنب رندا كان جواه احساس قوي انها مسؤوله منه و كلامها و هي بتقوله ينفع تبقى زي اخويا بيتردد في دماغه
فضل يهمس و هو بيدعلها و حاسس بالخۏف بينهش في قلبه
خرج الدكتور الاتنين جريوا عليه
اتكلم محمود پخوف شديد
بقيت كويسه صح
الدكتور ببأبتسامه و ارهاق
الحمد لله عديت مرحله الخطړ
كمل و هو بيبص لريان حضرتك لازم تستريحي انت اتبرعت بكميه ډم كبيره حتى باين عليك التعب
ريان بهدوء و ارهاق انا تمام المهم هي تبقى كويسه خلوا بالكم منها و لو احتاجت اي حاجه بلغنا و ااه طلعها جناح مش غرفه
هز الدكتور راسه باحترام و خرج
ناديه كانت قاعدة في البيت و هي مړعوبه بسبب ان رندا اتأخرت قالتلها ممكن ترجع على الساعه تسعه و دلوقتي الساعه حداشر و موصلتش
خرجت من البيت تشوفها جايه و لا لأ
وقفت على الباب الخارجي للعماره و اتفاجات على الارض و تلفيون رندا جانبه
نزلت لمستوى الهاتف بړعب و خوف شديد و هي بتتمنى ميكنش فون رندا
فتحت التلفيون و اتأكدت انه بتاعها
الخۏف بدأ ينهش في قلبها و ضربات قلبها كانت شبه بتقف
مسكت تلفيونها و رنيت على مجدي و اتكلمت پخوف شديد و بكاء
الو مجدي رندا لسه مرجعتش من برا لحد دلوقتي و لاقيت تلفيونها مرمي قدام البيت ابوس ايديك شوفلي بنتي فين حاسه ان قلبي هيقف
مجدي پخوف شديد ايه!
طب اهدي اهدي و انا جاي بسرعه مسافه الطريق و هكون عندك
قفلت معاه
ربنا يحميكي يبنتي ربنا يحميكي يا رب ما يكون بتاعها يا رب انا عارفه اني عملت كتير متضرنيش في ولادي يا رب اتوسل اليك احميلي بنتي ياا رب
قامت حياة من النوم فردت ايديها جانبها و هي بتبتسم استغربت لما لاقيت ايديها بتنزل على السرير
فتحت عينيها و فركتها بنعاس و اتكلمت باستغراب
هو قام راح فين!
مسكت موبايلها و رنيت على ريان و استنته يرد و هي بترفع الغطاء عليها اكتر و حاسه ببعض البروده
اتكلمت برقه و تساؤل
حبيبي انت فين قومت من النوم ملاقتكش جانبي
فيه حاجه و لا ايه
سكت شويه و حس انه مينفعش يقولها عشان ميخضهاش اتكلم بحنان
انا روحت الشركه في شغل