السبت 23 نوفمبر 2024

كاملة

رواية امل الحياة الفصل 36-37بقلم ملك ابراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

مهم متشغليش بالك انتي لسه صاحيه
حياة بهدوء ااه و اضايقت لما ملاقتكش جانبي كنت قولتلي انك خارج
اتكلم بحنان و حب و هو بيحاول يخلي نبره صوتها طبيعي لان صوته كان باين عليه الارهاق
ما انا محبتش اصحيكي المهم قومي دلوقتي خدي دش و كلي و خدي علاجك و لو لاقتني اتأخرت ابقي انزلي نامي عند مامتك
حياة بحزن انت ممكن تبات برا!
انت عمرك ما عملتها! ريان متبتش برا انا مش هنام الا لما تيجي أو خلي السواق يوديني ليك الشركه
اتكلم بهدوء و حنان خلاص يحبيبتى هحاول متأخرش عليكي المهم اعملي اللي قولتلك عليه
اتكلمت بهدوء و هي حاسه ان صوته فيه حاجه غريبه 
تمام!
قامت من مكانها و خديت دش و اتوضيت و صليت فرضها و
فضلت تدعي و هي پتبكي بقوه و رافعه ايديها
يا رب تحميه ليا انا و ابنه و تحفظه من اي شړ و سوء يا رب تشيل الفكره دي من دماغه انا عايزاه جانبي مش هقدر اعيش من غيره متخليهوش يلاقيه يا رب متخليهوش يلاقيه
فضلت ټعيط بقوه و فكره انه ممكن يروح منها بترعبها و بتخلي روحها تنسحب منها 
ازاي عايز يسيبها بالسهوله دي و هي مبقتش قادره تعقد ثانيه واحده من غيره 
حاسه انها بقيت بتتنفسه بقى بالنسبالها عامل حيوي مش هتقدر تعيش من غيره
فضلت ټعيط لحد اما حسيت بالم شديد في معدتها حطيت ايديها على بطنها پخوف
حسيت انها مش قادره تقوم من مكانها من فرط تعبها حاولت تسند على الارض بس مش قادره
قامت وقفت بصعوبه و طلعت برا الجناح و هي ماسكه بطنها بالم شديد و بتتكلم بصوت عالي نسبيا 
ااااه يا ماما يا تيتا حد يلحقني
لاقيت واحدة من الخدم جايه عليها بسرعه و خوف 
حياة هانم انتي كويسه
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت پألم و همس
لا ناديلي ماما و تيتا لو سمحتي 
روايه امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
نزلت الخدامه بسرعه و ناديت على فردوس و فاطمه اللي طلعوا جري و فردوس طلعت بمساعده فاطمه و سلوى 
طلعوا لاقوا حياة قاعدة على السرير و ماسكه بطنها و بتتأوه بالم
فردوس پخوف شديد مالك يحياة حاسه بي ايه يحبيبتي
حياة بالم شديد و ارهاق 
مش قادره يا ماما بطني بطني بتوجعني اوي حد يرن على ريان خليه يجي رني عليه يا تيتا
فاطمه پخوف اهدي يحبيبتى و قوليلي الۏجع فين بالظبط 
فيه ۏجع في ضهرك 
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بارهاق 
لا بطني مش قادره انا خاېفه اوي ابني ابني ماله
كملت بعصبيه و بكاء حد يرن على ريان انا عايزاه
اتكلمت فردوس بدموع و قلق 
خلينا نروح المستشفى احسن انا مش قادره اشوفها كدا
طلعت فريده على الصوت و بصيت لحياة پخوف و اتكلمت بړعب 
هو فيه ايه الولد كويس
فاطمه اتجاهلتها و بصيت لفردوس 
مفيش داعي للمستشفى يفردوس يبنتي احنا هنديها مسكن دا اكيد ۏجع طلق كاذب و هيروح بالمسكن
هزيت فردوس راسها پخوف و فاطمه اديت لحياة حباية مسكن و غطتها كويس و فضلت تملس على شعرها بحنان 
اتكلمت حياة بدموع و هي ماسكه في ايد فردوس اللي قعدت جانبها على السرير بمساعده سلوى 
ابني يا ماما انا خاېفه عليه اوي
فردوس بحنان 
مټخافيش يحبيبتى شويه و الۏجع هيروح اول لما المسكن يعمل مفعول
حياة پبكاء و الم 
تيتا رني
على ريان خليه يجي انا عايزاه جانبي ارجوكي يا تيتا خليه يجي دلوقتي اااه
فاطمه بحنان حاضر يحبيبتى هرن عليه دلوقتي انتي بس اهدي و الله شويه و هتبقي كويسه و ابنك زي الفل مفيهوش حاجه مټخافيش
ريان كان واقف مع محمود قدام الجناح اللي فيه رندا منتظرين الدكتور يسمحلهم بالدخول 
اتكلم ريان بهدوء 
بلغت عمك باللي حصل
بقلمي يارا عبدالعزيز
هز محمود راسه بالنفي و هو موجه نظره على باب الجناح 
لا مكنتش قادر اتكلم مع حد انا كلمتك بس عشان تيجي تتبرعلها
ريان بهدوء اهدى هي بقيت كويسه رن على عمك و طمنه هم زمانهم قلقنين عليها
محمود كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنين هاتف ريان 
رد ريان بهدوء و احترام 
ايوا يا تيت
فاطمه بهدوء و هي بتبص لحياة 
ريان تعال البيت حياة عايزاك
ريان پخوف شديد و مكلمتنيش هي ليه!
هي كويسه فيه ايه يا تيتا
فاطمه بهدوء و حنان اهدى هي بس حسيت بشوية تعب في بطنها و احنا ادنها مسكن و بقيت احسن
ريان پخوف شديد طب
انا جاي بسرعه و هجيب معايا الدكتور
فاطمه بهدوء و الله هي كويسه هي بس عايزاك جانبها هي بدأت ترتاح مش محتاجه دكتور تعال انت بس و متخافش
قفل المكالمه و اتحرك پخوف و هو بيبص لمحمود 
محمود انا لازم امشي دلوقتي حياة تعبت و لازم اروح
محمود پخوف مالها!
اتكلم بهدوء و هو بيحاول يطمنه و في الحقيقة بيحاول يطمن نفسه و يهدي ڼار الخۏف اللي مشتعله جواه عليها 
تيتا بتقول كويسه بس هي عايزيني متخافش خليك انت مع رندا ماشي اوعى تسيبها يا محمود انا ماشي
محمود پخوف شديد طب ابقى طمني عليها متنساش اول اما تروح
هز ريان راسه و خرج من المستشفى و هو بيجرى بسرعه و ساق عربيته بسرعه چنونيه هو حاسس بدوخه بس مهتمش مكنش بيفكر غير فيها و ايه اللي ممكن يكون حصلها 
وصل القصر في رقم قياسي و طلع بسرعه الجناح
بصلها پخوف شديد لما لاقها في حضڼ فردوس و باين عليها التعب جري علي فردوس و حط ايديه على شعرها و اتكلم بحنان و دموع و هو بيقبل راسها 
فيه ايه يحبيبتى مالك
كمل و هو بيبص لفاطمه و بيتكلم پخوف 
مش كنت جبت الدكتوره احسن هو ايه اللي حصلها يا تيتا مره واحده كدا حسيت بتعب!
حياة اتكلمت بهمس و هي بتحاول تطمنه انها كويسه و خصوصا بعد ما شافت نظرات الخۏف الشديد في عينيه 
انا بقيت كويسه مش حاسه بتعب خلاص 
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصلها بحب و كانت لسه علامات القلق و الخۏف على وشه اتكلم بلهفه و هو في وجهها بحنان و خوف 
الف سلامه عليكي يحبيبتي
حياة بصيت للموجودين بخجل مفرط و اتكلمت بهمس 
ريان!
فاطمه و فردوس ابتسموا اتكلمت فاطمه بهدوء
خليك انت معاها بقى احنا هنمشي احنا
ريان بهدوء و هو لسه ماسك حياة 
تسلمي يا تيتا
كمل و هو بيبص لفردوس محمود في مشوار و هيبات برا متقلقيش عليه هو كويس
فردوس بقلق مشوار ايه!
ريان كان لسه هيتكلم بس بص لحياة و مكنش عايز يخوفها خاف تتعب اكتر اتكلم بهدوء
مش عارف هو بلغني انه هيبات و انه كويس جدا
هزيت فردوس راسها بهدوء و بعض القلق و خرجوا كلهم من الاوضه و الجناح كله
اتكلمت بهمس
متمشيش تاني من غير ما تقولي
هز راسه بهدوء و اتكلم بحنان و هو بيق
بل راسها 
حاضر يعمري احنا هنروح بكره للدكتوره بعد ما اجاي من الشركه نطمن على البيبي و خليكي بكره اليوم كله في البيت مرتاحه ماشي و انا لما اخلص شغل هاخدك و

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات