ليتك كنت صالحا (الفصل التاسع)بقلم فريدة الحلواني
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل التاسع
بعيد عنك ....حياتي عڈاب..متبعدنيش بعيد عنك....مليش غير الدموع احباب معاها بعيش بعيد عنك......غلبي الشوق و غلبني....و طول البعد دوبني.....و بين الليل و الامه....و بين البعد و اوهامه......معاها بعيش ....بعيش بعيد عنك
ام كلثوم بعيد عنك
تمدد ليلا فوق ارضيه السطح ساندا ظهره خلف السور ممسكا بيده سيجارته التي يسحب دخانها بقوه و عقله يكاد ينفجر من التفكير يعلم تمام العلم ان ما ينتويه خطأ فادحا و لكنه ليس امامه حلا سواه فهو ليس من شيمه الصبر علي شىء يريده ...اعتاد ان ياخذ كل شىء يرغب به عنوه فما بال صغيرته ...لم يعد يتحمل ابتعادها عنه و لقائهم سرا و ايضا لا يضمن ردت فعل ليلي حينما تعلم بعلاقتهم و من ناحيه اخري عمه الذي يكاد يجن و قد فقد صبره هو الاخر
فصل قبلته و قال مالك يا ليلتي
نظرت له بدموع و قالت هو انت خلاص زهقت مني
حزن لحزنها و قال بحنان حد يزهق من روحه يا حبيبي كل ده عشان موقفتش اول لما جيتي طب مش كان الافضل انك تحطيلي عزر ..ابتعد عنها و تمدد فوق فراشه بمظهر مهلك لتلك الصغيره خصوصا ان جزعه العلوي عاري تماما ..اسند يده خلف راسه المستنده علي ظهر الفراش و اكمل مش يمكن راجع من الشغل تعبان ...مش يمكن في حاجه شغلاني او مضيقاني ...انا لما بزعل منك بحطلك الف عزر و برغم عصبيتي معاكي الا اني بردو بسمعك و بقبل اي حاجه بتقوليها ...زفر بغم و اكمل عارفه ليه...
طافرق كويس بين البنت الكويسه و الي مقضياها ..