ليتك كنت صالحا (الفصل التاسع)بقلم فريدة الحلواني
بتشوف غيرك يا صالح من اول يوم شوفتك فيه و انا حاسه انك مني في جوايه حاجه اتخطفت من اول ما عيني جات في عنيك ..حاسه اني كنت بحبك من زمان اوووي من قبل حتي ما اشوفك و اكتشفت الحب ده لما ظهرت في حياتي
اراح راسه فوق كتفها و ابتسم بارتياح فها هو قلبه اطمأن مجددا كما حاله دائما كلما سمع منها تلك الكلمات البسيطه و لكن معناها كبير للغايه
قبل ان يخرج من شقته صباحا وجد عمه يتصل به فزفر بملل ثم رد عليه قائلا انت نايم بتحلم بيا و لا ايه صباح الفل
شريف بغيظ صباح الزفت علي دماغك
صالح ليه بس كده يا عمي هو انا عملت حاجه
ضحك صالح و قال ايه شغل المراهقين ده يا عمي اهدي كده و صلي عالنبي
شريف شغل مراااااهقين طب و الله ....
قاطعه سريعا بااااس من غير حلفان انهارده كل حاجه هتخلص خلاص اهدي بقي و انا هتابعك بالفون بس متنساش تاكد عالمأذون
شريف ماكد عليه يا خبيث هو ده كل الي همك انك تكتب عليها عشان تضمنها
صالح امال انا عملت ده كله ليه و اتبهدلت البهدله دي كلها ليه مش عشان تبقي بتاعتي
هبط الدرج بتمهل ثم وقف تحت السلم كالمعتاد و حينما سمع خطواتها ابتسم تلقائيا و في لحظه كانت تقف
امامه تهديه اجمل ابتسامه يبدأ بها يومه
مال عليها مقبلا اياها بحب ثم فصلها سريعا و قال يا صباح السكر
ردت عليه و عيونها تلمع من الفرحه صباح الخير يا حبيبي
مروه من الخارج ياااارب نخلص من المحڼ بتاع كل يوم ده
ضغط علي شفته السفلي باسنانه من الغيظ و قال بعد ان خرجا لها صباح الخير يا ست مروه اهدي علينا شويه هاااا مسيرك هتحتاجلنا
ابتسمت له بود و قالت بمزاح و انا هحتاجك في ايه ياخويا انا مش ناويه اقع الوقعه السوده دي و احب بقي و شغل النحنحه ده انا كده تمام اوي ههههههههه
صالح طب يلا بقي عشان متتاخروش ..نظر لها و اكمل بتحزيره المعتاد تمشو زي الغفر فالشارع مش عايز اشوف ابتسامه علي وش واحده فيكم و ياريت متتكلموش مع بعض يكون احسن
مروه ما تلبسنا كفن احسن و الله و لا تنقبنا ده ايه الغلب ده يا ربي
ابتسم و قال ببرود هيحصل ان شاء الله
برقت عيناها بحلاوه و قالت هااااا هتلبسني كفن يا صالح
رد عليها پخوف حقيقي بعيد الشړ عنك يا قلب صالح انا قصدي عالنقاب
لمعت عيناها بعشقا خالص فقال لها بغيظ امشي يا بت من قدامي بدل ما اكلك بحلاوه امك دي و مش هيهمني حد
كان يقوم باصلاح احدي السيارات بتركيز بالغ و ما ان رفع راسه ليجفف عرقه حتي التقطت له عده صور من احدي الهواتف دون ان يشعر بمن فعلها
و