ليتك كنت صالحا (الفصل التاسع)بقلم فريدة الحلواني
يا شيخ خلي الحاجه ام ليله تمليك رقم بنتها و لو لقيته متسجل عندي او لقيت اي حاجه تخصها يبقي اعملو فيا الي انتو عايزينو
امسك امام الهاتف و نظر لليلي التي وصلت توا و سمعت حديثه قبل ان تهجم علي هذا النذل ..املته رقم ابنتها فلم يظهر اي اسم لها فلم تكتفي بذلك بل خطفت الهاتف و اخذت تبحث في سجل المكالمات و الرسائل حتي مواقع التواصل بحثت فيها و لم تجد اي اثر يخص ابنتها البريئه
امام صح يا ست ليلي و لا رقمها متسجل و لا في اي حاجه من الي بيقولها
صدم جمعه مما يحدث امامه و لكنه اضطر للكذب حتي لا يخرج خاسرا من تلك المعركه بما انه قد خسر ليله و خسر من كان سيساعده علي السفر فليهدم المعبد فوق رؤسهم ااااانت كداااااب انا شايفهم بعنيااااا جوه داخله البيت و لما واجهتها كدبت و قالت شافته صدفه
نظر لها صالح بحزن
و لكنه قال بحسم يعني انت شاااايف انها بت بطاله و اخلاقها مش كويسه
رد عليه بتهور ااااااااه و اكتر من ك.....تلقي لكمه قويه اخرسته و بعدها التف الي ليلي التي تحاول ان تظهر قويه و لكن دموعها غلبتها و قال انا يشرفني و اكون اسعد راجل فالدنيا لو وافقتي اني اتجوز بنتك يا حاجه ...و مش بطلبها منك عشان الي حصل لاااا و رحمه ابووووويا ان بنتك اي راجل يتمناها و لو مكنتش مخطوبه كنت طلبت ايدها من اول يوم بس الحمد لله ربنا خلصها من الكلب الخسيس ده و انا بطلبها قدااااام الكل عشان واثق ان الف واحد هيتمناها و هيطلبها منك فانا بسبق الكل و اتمني توافقي
اوقفها پغضب و قال بس بس بس ااااايه يا حاجه الكلام ده بنتك ست البنات و انا بقولك انا شاريها
وقف جمعه ېصرخ بهم بغل شااااري مين اهوووووو شوفتو يا حااااره اهوووو مصدق تحصل مشكله و عايز يخطفها مني
طار قلبه فرحا و قال يبقي هجيب المأذون و اكتب عليها انهارده عشان محدش يفتح بقو بكلمه لما ابقي جوزها و بعدها اطلبي الي بتتمنيه احلي شابكه و احلي عفش و كل الي هتطلبيه هيكون تحت رجليها بس انتي شاوري
امام عداك العيب يابني و الله انت ابن اصول و انا يا ست ليلي