رواية "صغيرتي الحمقاء"(كاملة من الفصل الاول حتى الفصل الأخير) بقلم لولو الصياد
معجبه به ونظرا لتصميمه هكذا شعرت انه بالفعل متمسك بها
اكرم ها احدد ميعاد الخطوبه وكتب الكتاب مع عمى ويحيى
هبه بهمس وصوت خجول اللى هما يشوفوه
فى الساعه الواحده صباحا هاهو يحيى ينزل من سيارته
امام احدى المخازن التابعه للشركه
وجد سعد امامه
سعد اهلا يا بيه
يحيى عرفت ايه عنه
سعد هو ده فعلا اللى لقيناه يا بيه
اسرع يحيى بخطواته يتبعه سعد ووجد بعض الرجال
بالداخل وذلك المدعو حماد يجلس على احدى الكراسى مقيد اليد والقدمين ومككمم الفم
يحيى شيل اللى على بوقه
نزع احدى الراجل اللاصق
حماد بفزع انتم عاوزين منى ايه
يحيى وهو يقترب منه ويمسك بشعره بقوه تعرف منى منين وتعرفها من امتى وعملتلها ايه وطلبت منك ايه
يحيى وهو يترك شعره ويرجع الى الخلف
يحيى كده يعنى مش هتتكلم بالذوق
حماد قلتلك معرفهاش
يحيى نظر الى سعد روقوه مش عاوز حته فيه سليمه
وبالفعل اقترب منه الرجال يكيلون له الض ب واللكمات وهو ېصرخ بقوه ويحيى يتابع كل ذلك پحده حتى سمع صوت حماد
حماد خلاص يا بيه هقول كل حاجه ارحمنى
ابتعد عنه الرجال واقترب يحيى ونظر له وقال
يحيى تعرفها من امتى
حماد پخوف من وقت ما خلتنى اخبط اختك بالعربيه واموتها
يتبع
حيى نظر اليه پصدمه وشعر بالشلل فى كل جسمى وتوقف عقله وكانه تعرض الى صډمه كهربائيه شديده جعلت جميع وظائف جسده تتوقف وهو ينظر لحماد وعينيه عليه دون ان يحيد عنه وكانه لايوجد غيرهم فى ذلك المحزن ولكن يحيى
يحيى پغضب وقهر قتلتوا اختى يا ابن الكلب عملت ليكم ايه دى كانت بريئه ليه ليه
وكان يضربه اكثر واكثر لدرجه ان يديه اصبحت مغطاه پالدم من شده الضربات
ولكن سعد اقترب سريعا من يحيى وامسك بكتفيه هو احدى الرجال ليبعدوه عن حماد
سعد يحيى بيه اهدى الواد ھيموت فى ايديك واحنا محتاجينه
حينها هدا يحيى قليلا ونظر الى سعد وحينها ادرك ان كلامه صحيح فلكى يوقع بمنى لابد ان يظل هذا البلطجى حى حتى يعترف عليها وايضا هو بحاجه لمعرفه كل تفاصيل خطط منى
يحيى بصوت مخ تنق خلاص ابعدوا سبونى وفوقوا الكلب ده
وبالفعل قام رجال سعد بافاقه حماد وكانت يبكى وېصرخ من شده الالم
يحيى بعصبيه ولكن بهدوء عكس ما يعتمل بداخله
يحيى انت يا كلب عاوزك تحكيلى كل اللى حصل
حماد پخوف والم حاضر يا بيه
انا يا بيه عرفت الست منى هانم عن طريق واحد صحبى كان بيشغل سواق عندها وهو قالى انها عيزانى فى مصلحه بعدين جت الست دى قابلتى فى يوم من كام سنه بالعصر حسب الاتفاق فى الطريق الصحراوى
فلاش باك
كان حماد ېدخن سېجاره پشراسه وهو يستند على دراجته البخاريه حين توقفت امامه سياره من النوع الغالى جدا وكان يتمنى ان يقتنى مثلها حينها وجد منى تنزل من سيارتها بكل غرور وتكبر وهى تنظر له حتى وقفت امامه واشارت له بقرف
منى انت حماد
حماد بابتسامه ايوه يا هانم هو بشحمه ولحمه اوامرك
منى عاوزك فى خدمه
حماد من اى نوع
منى قتل
حماد بتعجب قتل بس غريبه
منى هو ايه اللى غريبه
حماد ان واحده زيك ليها فى الق تل يعنى بس انا ماليش دعوه المهم المهر
منى مهر ايه
حماد بسخريه الفلوس يا هانم الق تل مهره غالى اوى
منى الفلوس مش مشكله اهم حاجه تنفذ صح وتعمل اللى هقول عليه
حماد عاوز ربع مليون قبل التنفيذ وربع بعده
منى اوك موافقه وفتحت حقيبتها واخرجت صوره وورقه
منى وهى تعطيهم له دى صوره البنت اللى ھتقتلها والورقه فيها كل المعلومات عنها بس انا عاوزه الق تل يبان كانه حاډثه
حماد ازاى مش فاهم
منى عاوزك تخبطها بالعربيه وتجرى وطبعا مش هوصيك على تغير النمره وشكلك ميبنش
حماد عيب يا هانم انتى بتكلمى مبتدى ده انا حماد
منى تمام هبعتلك بكره الربع مليون جنيه مع حد من طرفى خنا فى نفس الميعاد والمكان
حماد تشكرى يا هانم واوعدك اول ما الفلوس توصل وتدفينى هريحك من المحروسه بس عاوز اسالك سؤال لو ينفع
منى بتافف اووف اسال وخلصنى
حماد عاوزه تموتيها ليه ده واضح انها بنت صغيره اخرها ١٥ او ١٦ سنه عملتلك ايه
منى پحقد معملتش حاجه ليا بس ابوها عمل ولازم اقهره عليها واخد بتارى منه واول انتقامى اموت بنته واح ق قلبه عليها
وفعلا تانى يوم وصلتنى الفلوس زى ما اتفقنا بعدها كنت بتابع اختك من وقت خروجها من الفيلا لحد رجوعها رقبتها ٣ ايام وفى اليوم الرابع س قت عربيه وشلت النمر وغيرت من شكلى ولبست كاب علشان وشى ميظهرش ومشيت ورا الباص بتاعها بتاع المدرسه وكنت عامل حسابى انه اول ما ينزلها عند الفيلا هخبطها واجرى لانه بينزلها الناحيه التانيه من الطريق وهى بتعدى وتدخل الفيلا وفعلا هى نزلت وكانت بتشاور لصاحبها ومبسوطه كنت انا مشغل العربيه ودوست بنزين باقصى سرعه وطرت خبطتها وشلتها على وش العربيه وهى اتقلبت ونزلت على الاسفلت وانا جريت بسرعه بالعربيه بعدها كلمت منى هانم قالتلى انها ما تت وبعتتلى الفلوس الباقيه وطلبت منى اختفى فتره لحد ما القضيه تتحفظ والقضيه اتحفظت لان صاحب العربيه كان مبلغ بسرقتها واتحفظت ضد مجهول
باااااك
حماد هو ده اللى حصل يا باشا والله بعدها مكلمتنيش نهائى غير من فتره صغيره لما طلبت منى اح ق المصنع
يحيى كمان هى اللى خلتك تحرقه
حماد ايوه يا باشا بعدها طلت انى اق تلك بس انا بالغلط جبتها فى الواد الصغير
يحيى وامبارح كانت عاوزه ايه
حماد پخوف عاوزنى اق تلك
يحيى بسخريه طبعا خابت مره لازم تخليها تصيب المره دى بس انا ايه اللى يثبتلى
ان كلامك صح
حماد انا عندى اللى يثبت كلامى
لولو الصياد صغيرتى الحمقاء
الفصل السابع والعشرين
يحيى تقصد ايه
حماد يا باشا الوليه اللى اسمها منى دى اول ما شفتها حسيت انها ست قادره ومش سهله وبصراحه متدتليهاش الامان
يحيى ازاى
حماد كنت كل مره بقابلها لازم افتح برنامج تسجيل فى المحمول واسجل كل اللى بيحصل وبرده لما تكلمنى لولوالصياد صغيرتى
الحمقاء كنت برده لازم اسجل كلامها معايا مهو الاحتياط واجب يا بيه وانا خايفعلى نفسى فرضا اتمسكت اشيل الليله لوحدى لا هى معايا وكمانعلشان لو اتزنقت فى فلوس
كنت اهددها بيهم واخد اللى انتا عاوزه
يحيى فين التسجيلات دى
حماد والله يا بيه ما هى معايا دلوقتى هى فى بيتى
يحيى وهو ينزر الى سعد تعرف مكان بيته طبعا
سعد ايوه
يحيى انت يا زفت تقوله عينهم فين وهو هيروح يجبهم
حماد حاضر هما فى ومفتاح الشقه فى جيبى
يحيى سعد تروح تجيب الحاجه وتجبهم ليا الشركه انا راجع هناك مش مروح
سعد بتساؤل طيب والواد ده نعمل معاه ايه
يحيى يفضل هنا زى الكلب بس وتديله ميه واكل عاوزه عايش مش ېموت لحد ما يجى الوقت المناسب
سعد اوامرك
بعدها ركب يحيى سيارته وانطلق مسرعا متوجها الى شركته ولكنه تذكر منظر شقيقته وهى مرميه ارضا سابحه فى ډمها تذكر برائتها وحنيتها واخيرا ټموت فقط نتيجه لحقد تلك الحقيره منى على والده وتريد ق تله ايضا و ټدمير حياته الزوجيه ولكن الان اصبحت هى تحت يده ولن يفلتها سوى بالمۏت
كان يشعر بالانفجار والالم بداخله يريد الحديث معاحد يريد الص اخ ولكن مع من واخيرا جاء امامه صوره اكرم
اخرج هاتفه واتصل باكرم
اكرم ايه ده يحيى باشا ايه سبب اتصال جنابك
يحيى بصوت مخڼوق انت فاضى
اكرم بقلق مالك يا يحيى
يحيى تعبان ومخڼوق محتاج اتكلم والا ھموت
اكرم انت فين
يحيى خلاص انا قدام شركتى مش عاوز اروح
اكرم طيب اقفل انا هلبس واجيلك مسافه السكه
يحيى طيب
فى منزل منى
كانت منى تجلس تنتظر رجوع جاسر ولانه تاخر كثيرا فى الشركه اليوم
واخيرا وجدت باب الفيلا يفتح ويدخل جاسر بوجه مرهق
منى بعصبيه كنت فين لحد دلوقتى يا جاسر
جاسر هكون فين يا ماما كنت فى الشركه كان عندى شغل كتير
منى موبايلك نقفول وبتهمل فى صحتك علشان الزفت الشغل
جاسر پغضب ماما
منى تعال اقعد عاوزه اتكلم معاك
جلس جاسر وهو يشعر بالم فى راسه من الارهاق
جاسر خير يا ماما
منى بتكلم عشق
تفاجىء جاسر من السؤال والمفاجاة الاكبر انه لم يتذكر عشق الايام الماضيه نهائيا بل كانت سهر هى من تسيطر على تفكيره بالكامل حتى فى احلامه لا يرى غيرها ويتذكر طعم قبلتها وكثيرا ما كان يشرد فى العمل كلما تذكر وجهها وبلا وعى يجد الابتسامه تزين وجهه
جاسر لا مبكلمهاش ليه
حكت له منة بكاء عشق واتثصالها بهاوعدم رؤيتها بسبب يحيى
جاسر وانا اعمل ايه يا ماما اروح اضربه مثلا دى مراته وهو حر
منى بدهشه مراته انت اللى بتقول كده مش دى عشق حبيبتك
اللى ھتموت نفسك علشانها
جاسر بس عشق مبتحبنيشومش شيفانى غير اخ ليها وبس والاكيد ان يحيى مش هيسبها وانا عمرى بيضيع وبس
منى قصدك ايه
جاسر قصدى انى خلاص شلت موضوع عشق من دماغى وناوى ارتبط بواحده تانيه
منى پجنون و ڠضب مستحيل اوافق مش موافقه على جوزك من واحده غير عشق انت مش هتتجوز غيرها انت فاهم مش هتضيع كل اللى عملته لمجرد ان حضرتك زهقت او فى واحده صايعه لفت عليك
جاسر پغضب شديد ماما مسمحليكش تتكلمى عن الست اللى هتكون مراتى كده وانا اظن كبير كفايه علشان اقدر اتحكم فى حياتى وكفايه لحد كده تحكمات خليتنى بسبب كلامك ليا افتكر ان عشق ملك ليا خليتينى مهووس بيها مكنتش بشوف غيرها كنتى كل كلامك معايا ان عشق ملكى وكنتى تقوليلى عشق بتحبك بس بتتكسف تقولك وفجاه اخد صغيرتى الحمقاء لولوالصياد اول ضربه على دماغى انى عشف تتجوز يحيى وتكون بتحبه هو مش انا وبسبب ده دخلت مصحه اتعالج من ازمتى كنت كانى عيل صغير خده منه امه خلتينى انانى وبعدها يحيى سافر وبرده رجعتى تجددى فيا الامل وانا شايف عشق مش فى دماغها غير يحيى رغم بعده عنها بس كانت بتحبه تعرفى كام مره غلطت فى اسمى وكانت بتنادى ليا يحيى تعرفى كان لما يحى اسم يحيى ادامها عيونها بتلمع ازاى واخيرا وبعد سنين من اللى كنت فاكره حب جت اللى شالت الغشاوه دى عن عنيا عرفت دلوقتى انى محبتش عشق انا بس اتعلقت بيها واعتبرتها ملكى
حبل
تملك بس لكن دلوقتى فعلا عرفت يعنى ايه حب واحب اعرفك ان اللى بحبها بتكرهنى مبتحبنيش بتحتقرنى وعلى فكره هى مش صايعه بنت محترمه اول بنت تقف