الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية انا لها شمس كاملة من الفصل الاول 1 الى الفصل الخامس والأربعون 45 ) بقلم روز امين

انت في الصفحة 114 من 122 صفحات

موقع أيام نيوز

 


على ذاك القابع بأحضان تلك الشقراء أفلت حاله من بين أحضان لارا ليذهب صوب التي ما أن رأته يقبل عليها حتى أزاحت ببصرها للجهة الأخرى جلس بجوارها لينطق بعفوية 
إنت زعلانة مني يا بيسان 
ربعت ذراعيه فوق صدرها لتنطق پغضب طفولي 
أه زعلانة ومش هلعب معاك تاني يا چو ويلا روح عند صاحبتك اللي سبت بيسو وروحت عندها 

مط شفتيه وظهر الحزن بعينيه ليضع كفه على وجنتها يجبرها على استدارت وجهها والنظر إليه ثم نطق بنبرة أظهرت كم ندمه وحزنه 
متزعليش يا بيسو أنا مش هعمل كده تاني وأزعلك بس لارا صاحبتي من زمان وبتحبني قوي
هتفت متذمرة بغيرة ظهرت بعينيها الغاضبة 
أنا كمان صاحبتك يا چو
لوى فمه قليلا يتعمق بملامحها الغاضبة ثم تحدث لترضيتها 
علشان خاطري مش تزعلي 
ابتسمت لتقول له 
طب تعالى إلعب معايا ومش تروح عندها تاني 
ابتسم بسعادة بالغة ليشاركها اللهو ويندمجا متناسيين من حولهما 
داخل شقة صديقه رأفت المتواجدة بالمركز التابع لهم كان يجلس بصحبة الرجل الوسيط بينه وبين المشترى لينطق بملامح وجه جادة 
رجالتي هتروح الإسبوع الجاي علشان تبدأ حفر في سوهاج إحنا خلاص جهزنا كل حاجة وهنستغل إنشغال الكل في الإنتخابات ونبدأ من غير ما حد يحس بينا
واستطرد بما أثار تعجب الأخر
بس قبل ما نبدأ ليا طلب عند الخواجة والطلب ده تنفيذه هيكون قصاد نسبتي
سأله الرجل متعجبا حديثه 
يعني إيه مش هتاخد نسبتك من تمن الأثار اللي هتطلع من الحفر! 
هز رأسه بإيجاب لينطق الرجل بتردد 
إنت عارف نسبتك دي ممكن تتقدر بكام! 
نطق دون تفكير 
عارف ومتنازل
هتف رأفت صديقه بحدة في محاولة منه لإفاقة صديقه من غفوته 
إعقل يا عمرو وبطل جنان اللي إنت طالبة ده مستحيل
واسترسل ناصحا 
وبعدين إنسى بقي وفوق لنفسك واتعلم من اللي فات يا اخي خد الفلوس وعيش بيها ملك زمانك إتجوز عيلة بنت تمنتاشر تدلعك وتنسيك اللي فات وخلف لك منها كام عيل قبل العمر ما يعدي بيك يا صاحبي
رمقه بنظرات كالسهام الڼارية ليقول بحدة 
يا تقول كلمة عدلة يا تسمعني سكاتك يا عم رأفت.
ضيق الرجل بين عينيه ليسأله بفضول 
هي إيه الحكاية يا عمرو طلب إيه ده اللي خلى صاحبك اټجنن كده
نطق ببرود 
عاوز رجالة الخواجة يخطفوا لي مراتي وإبني ويسفرهم لي فرنسا وأنا هخلص له مصلحته واسلمها له بيضة مقشرة وبعدها أحصلهم
قطب الرجل جبينه ليسأله بعدم استيعاب 
طب ولما هما مراتك وإبنك هتخطفهم ليه! 
كاد أن يرد لولا صوت رأفت الذي صدح بحدة 
علشان لا دي مراته ولا من حقه ياخد الواد
واسترسل بإبانة 
البيه مطلقها والست في عصمة راجل تاني ومش أي راجل ده مستشار وأبوه التاني مستشار وعضو في المحكمة الدستورية حتى الواد متنازل عن حضانته لأمه
اتسعت أعين الرجل وهتف بحدة وڠضب 
إنت إتجننت يا عمرو عاوزنا نلعب مع ناس في القضاء وإحنا شغلنا كله شمال! 
أرجع ظهره للخلف لينطق بصرامة 
والله ده شرطي الوحيد علشان أكمل لكم العملية بتاعتكم غير كده إعتبروني منسحب
تنهد الرجل ليقول بهدوء وعقلانية 
إديني يومين أبلغ فيهم البوص واشوف رأيه إيه
على أقل من مهلك...قالها عمرو تحت استشاطة رأفت من تصرفات ذاك الأبله الذي لا يتعلم من اخطائه أبدا  
بغرفة إجلال ولج نصر إليها لتهب واقفة وتحركت صوبه وهي تهتف بحدة وعينين تطلق شزرا 
إطلع برة ورجلك لو خطت أوضتي تاني هكون قطعاها لك يا نصر 
أشار لها بكفيه
 

 

113  114  115 

انت في الصفحة 114 من 122 صفحات