رواية أمل الحياه الفصل السابع و الثلاثون يارا عبد العزيز
عشان ميبقاش عندك حجه
قال كلامه و خرج من البيت من غير ما يستنى كريم يرد عليه
خرجت نرمين من المطبخ و بصتله بدموع و الم
حياة دي البنت اللي انت بتحبها!
اتكلم پغضب مفرط و هو لسه في حاله من الصدمه بوجود محمود
نرميييين انتي شايفه ان دا وقته اوعي كدا
كان لسه هيدخل بس وقفته و هي بتمسك ايديه و بتتكلم پحده و دموع
ما تنطق هي دي البنت اللي انت بتحبها
اتكلم پغضب و هو بيسحب ايديه من ايديها
ايوا هي حياة الهواري بنت عمي اول و اخر حب في حياتي استريحتي كدا
قال كلامه و دخل الاوضه و قفل على نفسه الباب پغضب
في بيت محمود
كانوا قاعدين على تربيزه السفره بياكلوا رندا و محمود و فردوس
اتكلمت فردوس ببأبتسامه
الاكل باين عليه حلو اوي يا رندا تسلم ايديك يحبيبتى
رندا ببأبتسامه بالهنا و الشفا يا مرات عمي
محمود باستغراب ماما هي سلوى سابتك من قبل ما اجاي
رندا بصتله بغيره و ڠضب اتكلمت و الدموع في عينيها
انا اللي مشيتها قولتلها اني هفضل مع مرات عمي لحد ما انت تيجي
كملت و هي بتبص لفردوس
محمود بهدوء انتي مش مضمونه يا رندا ممكن يطلعلك مشوار مفاجئ هنعمل ايه وقتها نسيب ماما لوحدها
خبطت المعلقه في التربيزه پغضب و اتكلمت بدموع
انا هقوم اعملكوا شاي
فردوس فهمت غيرتها على محمود بصيت لطيفها و ابتمست اتكلمت بصوت عالي نسبيا
انتي ماكلتيش حاجه يحبيبتي!
رندا بصوت عالي نسبيا و هي واقفه في المطبخ و بتمنع صوت شهقاتها
شبعت يا مرات عمي
محمود باستغراب مممم هو انا قولت ايه للزعل دا كله انا هقوم اشوفها
اتكلمت فردوس ببعض الحده لا خليك متقفش معاها في المطبخ لوحدكوا هي شويه و خارجه
اتنفس پغضب و هو منتظراها تخرج من المطبخ
خرجت و في ايديها الصنيه عليها كوبيتن شاي اتكلمت بدموع
انا هروح عن اذنكم
بقلمي يارا عبدالعزيز
محمود بهدوء استني هوصلك
اتكلمت برسميه و بعض الحده
لا شكرا انا بعرف اروح لوحدي
قالت كلامها و سلمت على فردوس و مشيت تحت نظرات الاستغراب و الڠضب من محمود و خصوصا بعد ما شاف الرسميه في تعاملها معاه
فردوس بصتله و اتكلمت بهدوء
لسه عايزيها
اتكلم بتوتر انتي بتقولي ايه يا ماما رندا اختي الصغيره
بصلها بحزن و دموع و كان عايز يقول مشاعره من ناحيتها بس شاف ان ملوش اي فايده و
خصوصا انها بتعتبره زي اخوها اتنهد بحزن و قام من على الاقل و دخل اوضته تحت نظرات فردوس
في باريس
بعد العصر
وصلوا حياة و ريان الڤيلا كانت ڤيلا في مكان شبه مهجور
بصتلها حياة باستغراب و اتكلمت پخوف
ريان!
ريان بعشق
قلبه
حياة پخوف و همس مش شايف ان المكان هنا مهجور و مفيهوش ناس!
اتكلم بحنان
مټخافيش يحبيبتى انا معاكي و بعدين انا قاصد اجيبك هنا لاني عايز اعزلك عن العالم كله و منفضلش غير انا و انتي و بس و هنا هنحقق دا هنا
مفيش غيرنا يعني نعمل اللي احنا عايزينه تعالي افرجك على باقي الڤيلا هتعجبك جدا
هزيت راسها بهدوء و ابتسامه و