السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياه الفصل السابع و الثلاثون يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


مطممنه بوجوده اللي اتغلبت بسببه على خۏفها من المكان قررت ترمي خۏفها ورا ضهرها و تستمتع بوجودها معاه 
مشيت معاه و بدأ يفرجها على الڤيلا طلعوا غرفه النوم الخاص بيهم و كانت مزينه بالورود و فيه غدا محطوط على التربيزه و مقفوله مفيش فيها غير ضوء الشموع مديهم احساس انهم بليل 
مسك ايديها و اتكلم بعشق 

البسي دا و تعالي نتغدى
بعد عشر دقايق كانت خرجت لاقته مستنيها 
اتوجه ناحيتها و مسك ايديها و اتكلم بعشق 
قمر يحبيبتى
مش هنتغدا
جعانه
اه
قعد جانبها على الكنبه و بدأ يأكلها بحنان 
همست بخجل 
حبيبي انت مش هتاكل!
همس بعشق 
انتي كلتي
بعشقك يا ريت لو نفضل هنا طول العمر نفضل لوحدنا و محدش معانا كل اجازه هجيبك هنا و نقضي الاجازه كلها هنا
هزيت راسها بهدوء و خجل
مر شهر على ريان و حياة و حبهم و قربهم لبعض بيزيد اكتر و اكتر كان بيعاملها كانها كنزه الثمين اللي خاېف عليه من اي كسر 
بقلمي يارا عبدالعزيز
في قصر النصرواي 
كانت حياة بتستعد لاول يوم ليها في الجامعة كانت بتبص على بطنها المنتفخه بسبب دخولها في بداية الشهر الخامس ليها من الحمل 
حاوطت بطنها بحمايه و فرحه لا توصف 
خرج ريان من غرفه الملابس و حاوط بطنها بحنان 
حياة بصتلها من المرايا و اتكلمت بدموع الفرحه 
اقل من اربع شهور و يجي مش قادره اصدق حاسه اني طايره
كملت و هي بتلف ليه و بتظبط هدومه 
هتوديني انت الجامعه زي ما اتفقنا صح
قبل خدها بحنان و اتكلم بهمس 
صح يحبيبتى يلا لو جهزتي عشان متتأخريش
هزيت راسها بفرحه و مشيت معاه وصلوا قدام باب الجامعة 
حياة بصيت للكليه بتاعتها بدموع الفرحه و هي شايفه حلمها قدام عينيها و معاها جوزها و ابنها اللي بيكبر جواها 
هتعوز ايه اكتر من كدا اتنهدت بفرحه و هي بتحمد ربنا 
و قبلت خد ريان و اتكلمت بهدوء 
مع السلامه يحبيبي
اتكلم بحنان 
بالتوفيق يا دكتوره
قال كلامه و حضنها بكل قوته و همس بحب 
بعشقك
اتكلمت بعمق 
و انا كمان
همس بحب 
من ساعه ما رجعنا و انا مبقتش قادر اسيبك لحظه اتعودت اخدك بين ضلوعي كل ثانيه حاسس اني مش قادر استني دقيقه كمان بعيد عنك ما تيجي نرجع بكلمك بجد
حاوطت ضهره بكفها الصغير و اتكلمت بحنان 
طب و شغلك و الكليه و ولادتي انا عايزه أولد هنا و انتوا كلكوا معايا و بعدين ما احنا مش بنسيب بعض اه مش زي ما كانا في باريس بس مع بعض برضوا و هنفضل مع بعض لاخر العمر 
روايه امل الحياه
بقلم يارا عبدالعزيز
هز راسه بعشق و بيبص لملامحها بعشق اتكلم ببعض الحده 
انزلي يلا يحياة احسن ما و الله العظيم هقول مفيش اي حاجه و اخدك و نسافر
ابتسمت بحب و خرجت من العربيه فضل باصصلها لحد اما دخلت اتنهد بعمق و طلع بالعربيه
حياة كانت في المدرج بتاع الفرقه الاولى دخلت بنت و قعدت جانبها و اتكلمت بمرح 
حنين و انتي
حياة ببأبتسامه حياة
حنين اسمك جميل اوي انا لاقيتك قاعدة لوحدك و انا معرفش اي حد هنا فقولت اجاي اقعد جانبك و نبقى صحاب ماشي
ابتسمت حياة و اتكلمت بهدوء
اكيد طبعا
في نهاية اليوم الدراسي 
كانت حياة في اخر محاضره ليها في اليوم كانت قاعدة مركزه مع شرح الدكتور قاطعهم دخول الشرطه للمدرج
و الظابط اللي اتكلم بهدوء 
لو سمحت يا دكتور معانا اذن من النيابه العامه بتفتيش الطالبه حياة حسين الهواري لو سمحتوا تقوم تقف
حياة بصتلهم پخوف شديد و قامت وقفت و هي مړعوبه و مش فاهمه حاجه راح عندها العكسري و بدأ يفتش شنطتها تحت
نظرات الخۏف الشديد من حياة 
طلع منها كيس 
يتبع 
دي باااظت خالص الحلقات الجايه هتكون دمااار في الروايه عايزه تفاعل جامد يليق بالاحداث

 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات