السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة على إسمي الفصل 57 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

معاه.
البلطجي قال ل عامر كلام الطوخي وقفل المكالمة والطوخي بص قدامه بتفكير وبدأ يفكر ازاي يجيب عامر لحد هنا ويتأكد ان مفيش حد مراقبه. 
عند عامر. 
اتكلم مع مدير الامن وقاله هما كلموني دلوقتي وانا طمعتهم وقولتلهم الفلوس جاهزة وأكيد هما هيحبوا يطمنوا ان انا مش متراقب من حد تبعي قبل ما ياخدونى علي المخزن عشان أشوف امي.. انا هروح من غير ما يكون في حد ورايا وهنفذ تعليماتهم وانتوا مش محتاجين تمشوا ورايا عشان تعرفوا المكان لان عنوان المخزن معانا.
مدير الأمن اهم حاجة يا باشمهندس انك تخليهم يعترفوا بكل حاجة وتتسجل بالجهاز إللي معاك وانا جبتلك امر من النيابه بالتسجيل عشان كل شئ يكون قانوني وميلاقوش اي ثغره تخرجهم منها.
عامر هز راسه بالايجاب وقال انا عايز القبض عليهم يكون قانوني 100٪ عشان يتعاقبوا علي جرائمهم . 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في المساء. 
في بيت امجد. 
امجد رجع البيت وهو ماشي بتعب ووالدته وهاجر قربوا منه بقلق خير يا امجد ايه اللي حصل طمنا.. احنا مفهمناش منك حاجة في التليفون!
رد امجد بحزن انا خسړت اكبر خسارة ممكن اتعرض لها في حياتي.. المقاول كان بيسرق في كل المواد المستخدمة في المشروع وانا اللي اتحملت الخسارة اللي حصلت عشان احافظ على اسم الشركة.. بس خلاص انا انتهيت.
والدته وهاجر بصوله پصدمة ووالدته قالت بحزن فداك يا حبيبي متزعلش كله هيتعوض!
امجد بحزن الخسارة كبيرة اوي يا امي.. المشروع ده كان اكبر مشروع انفذه في حياتي.
وقام وقف بتعب وقال انا هطلع اوضتي ارتاح شويه.
وطلع امجد علي غرفته وهاجر ووالدته وقفوا يبصوا لبعض بحزن. 
عند آيات في بيت عمها. 
كانت قافله علي نفسها في الغرفة من بعد ما رجعت من النيابه وهي قاعدة تبكي رغم انهم كانوا مقدرين حالتها ومضغطوش عليها في الاسئلة لكنها الفترة دي بقت حساسه بزيادة.. كانت حاسه انها وحيدة ومحتاجة ل عامر في الوقت ده يكون جمبها.. اخدت تليفونها واتصلت عليه.. كانت عايزة تسمع صوته يمكن تحس بالامان اللي بتحس بيه في وجوده.. اتصلت عليه ولقت تليفونه غير متاح.. قفلت تليفونها پغضب وحزن وهمست كمان قافل تليفونك.. اكيد مشغول بحاجات اهم مني!
واتصلت على هاجر عشان تطمن عليها واتفاجأت بصوت هاجر پتبكي واتكلمت اول لما ردت وقالت آيات.. احنا في مصېبة.. ابيه امجد هيخسر شركته. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
خارج غرفة ايات كان عمها ومرات عمها قاعدين يتكلموا مع بعض وفارس كان في غرفته قاعد على سريره وماسك التليفون في أيديه وفاتح التليفون علي رقم هدير ومتردد يتصل عليها او لا وضغط على زر الاتصال وانتظر الرد. 
بعد لحظات سمع صوتها الرقيق بتقول الو. 
فارس بتوتر هدير
هدير قلبها دق اول لما سمعت صوته وحست ان هو فارس وقالت بتوتر ايوا مين
رد بارتباك انا فارس.. ابن عم آيات.
هدير قعدت على سريرها وهي بتبتسم اول لما سمعت اسمه وقالت وانت عايز ايه يا فارس وبتتصل بيا ليه وجبت رقمي منين أصلا!
فارس طب ما تهدي شويه عشان نعرف نتكلم.
هدير احنا مفيش بينا كلام. 
فارس لا في. 
هدير انت جبت رقمي منين
فارس خدته من تليفون آيات. 
هدير ابتسمت وقالت وليه تاخده من تليفون آيات واحنا مفيش بينا كلام اصلا وبعدين مش عيب تاخد رقمي من غير ما تستأذن مني.. ثم اني مش بدي رقمي ل حد غريب.
فارس بغيظ انت ډخلتي فيا زي القطر ليه كده!! انا خدت الرقم عشان اكلمك وافهم منك انتي مش قابله اعتذاري
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات