رواية مكتوبة على إسمي الفصل 57 بقلم ملك ابراهيم
ليه
هدير وهي بتحاول تخفي سعادتها باهتمامه يفرق معاك
فارس اه طبعا يفرق معايا ويهمنى اعرف ليه ترفضي اعتذاري!
هدير انا حره ولو سمحت متتصلش بيا تاني.
وقفلت المكالمة في وشه وفارس بص على التليفون پغضب وحاول يتصل بيها تاني لقاها عملت له بلوك.
فارس پصدمة بلووك!! بلوك يا هدير!! ماشي.
وقام فارس خرج من غرفته وهو متعصب من اللي هدير عملته معاه لكن كان جواه إحساس تاني مختلف بالسعادة انها رفضت تتكلم معاه في التليفون او تديه فرصه يتكلم معاها لانه غريب عنها.
الحاج إسماعيل ومراته كانوا قاعدين يتكلموا مع بعض وفارس خرج من غرفته وقعد معاهم وهو بيفكر في هدير..
الحاج إسماعيل بص ل فارس وقال وانا اتمنى اني اشوف عياله حوالينا ومالين علينا الدار.
فارس كان سامعهم وساكت وهو مشغول بالتفكير في هدير ووالدته أتكلمت فجأة وقالت انا عندي العروسه.. هدير صحبة آيات...
اول لما والدة فارس نطقت اسم هدير.. فارس بصلها پصدمة وذهول وكملت والدته كلامها وقالت.. بقت عروسة زي القمر.. شوفتها إمبارح لما كانوا جايين يطمنوا على آيات وقلبي اتفتحلها.. ادب واخلاق وبنت ناس طيبين.. بس عيبها انها غاويه التعليم بعيد عن البلد.
والده ووالدته بصو له بستغراب لان اهتمامه بفكرة الجواز من هدير كان واضح جدا وفارس حس انه اتسرع والحاج اسماعيل سأله يعني انت موافق يا فارس
فارس بتوتر يعني امي قالت انها بنت مؤدبة وأهلها ناس طيبين وانا مش عايز اكتر من انها تكون بنت حلال ومؤدبه واهلها ناس طيبيبن.
والده ووالدته بصوا لبعض وابتسموا ووالدته قالت يعني انتوا موافقين على هدير اكلم امها.
عم آيات بص ل ابنه وقال وفارس هيستناها لحد ما تخلص الجامعة بتاعها في مصر
فارس كان بيفكر في الموضوع كله واتكلمت والدته مش لما اكلم امها الأول اسألها يا حاج.. يمكن تكون مخطوبه ولا حد متكلم عليها.
ردت والدته وهي بتضحك وانت هتسمع منين!! هيمشو يقولوا في البلد هدير بنتنا مخطوبه او في حد متكلم عليها.. عموما انا هكلم امها واسالها واللي فيه الخير يقدمه ربنا.
فارس بص ل والدته وهو مستغرب انه اضايق لما حس ان ممكن هدير تكون مخطوبة او في حد في حياتها وقام وقف ورجع غرفته وعم آيات بص ل مراته وقالها فارس شكله بيفكر في الموضوع بجد المرادي.
ردت والدة فارس بسعادة خدت بالي يا حاج.. ربنا يسعده ونفرح بيه ونشوف عياله.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
الساعة 12 منتصف الليل.
في المخزن عند الطوخي اللي خاطف ميسرة وميرنا.
رجالة الطوخي دخلوا المخزن ومعاهم عامر بعد ما اتواصلوا معاه واتفقوا انهم يقابلوه عشان ياخدوه المكان إللي فيه والدته وعملوا كل احتياطتهم عشان يطمنوا ان مفيش حد مراقبه دخل المخزن وهو مستسلم لهم وكانوا حاطين شريط اسود على عينيه عشان ميعرفش