رواية ملكة علي عرش الشيطان (كاملة حتى آخر الفصل الاخير) بقلم اسراء علي
إطلع برة..متفكرش إني خاېفة منك..لأ خالص..أنا مش عاوزة مشاكل ف بلد مش هكمل فيها شهر...
إرتفع حاجبيه
ب سخرية قبل أن يدنو أكثر ثم أكمل و إصبعه ما زال يتلاعب ب خصلاتها
لأ وأنت الصادقة مش هتكملي فيها ليلة...
نظرت إليه مصعوقة..ليضحك أرسلان قائلا ب خبث
لأ مش هنهي حياتك..لأ دا أنا هستلذ بيها وأنا بنهيها...
وأنت معايا...
تنفست ب سرعة وخوف..أبعدت وجهها عن مرمى أنفه مغمضة لعينيها ب نفور ..صرت على أسنانها وقبل أن تردف...سمعا صوتا من خلفهما يهدر ب صدمة و ڠضب رهيب بل أسود
_سديم!!!!!
نهاية الفصل
الفصل_الرابع_عشر
ملكة_على_عرش_الشيطان
بل تزداد إتساعا حتى الجميع...
على الأقل ب مفهومه...
نظرت سديم إلى الباب وكذلك أرسلان ليجدا قصي و والدها أمامها ينظران إليهما ب نظرات غاضبة..كانت تلك الصيحة الغاضبة عن أبيها أما قصي ف قد الصدمة عن الحديث
بابا أنت فاهم غلط...
لم يرد محرم بل ظلت نظراته على أرسلان والذي كان النظر ب هدوء وبرود ثلجي..إلا أنه أردف دون النظر إليها
يا خسارة يا ارسلان...
والدها ب كلماته التي تدل على مدى خذلانه منها..وكأنها هي ولما لا وهى تركته منها دون على كما يجب..ولكن أرسلان !
نفسي أفهم ليه بنتي ليه!.. لخطيبة أخوك ليه!..معقول كده!
إبتسم أرسلان ب سخرية وأردف
جحظت عينا محرم ب غلظةإسكت ..أنت فعلا زي ما قصي قال..واحد معندوش ضمير....
أظلمت عيني أرسلان ثم نظر إلى قصي الواقف ب وجوم وڠضب ..وقد ظهر ..ثم هتف ب جمود
الظاهر فيك حاجة هما اللي عليا...
شهقت سديم ب صدمة ..أما قصي ف نظر إلى أرسلان ..ليبتسم ويكمل ب
تلقي قصي تلك الكلمات الي أرسلان غاضبا والآخر لم يتحرك..بل تركه يعمل ما يريد..وعلى الرغم من إلا أنه ظل ثابتا..كاد أن يكلمه مرة أخرى ولكن هذه المرة الذي دار بينه وبين نزار..هنا خرجت سديم عن صمتها وركضت
تعلم أن أرسلان لن بل سيترك قصي إلى ما شاء الله..ولكن مرة أخرى وب شكل أو آخر ب إمتنان .. ذلك
بلاش يا قصي..عشان خاطري هو متأخرش...
ويعلم الله أنا لم تكن قط بل لأجل قصي..
هدر بها پغضب ولكنها لم تجد لتتحدث ف أكمل ب صوته الجهوري
أنت عارفة اللي روحتي وتطلبيه عمل خطيبتي زمان..و يعملها تاني... ثم أردف ب جنون
مش فاهم أنت إزاي تطعنيني ف ضهري ب سکينة تلمة زي دي!
همست ب تحشرج قصي!!!
هدر ب إخرسي ومسمعش صوتك..وأحسنلك سبيني وأمشي عشان ڠضبي..أو أقولك أنا اللي ماشي...
قصي!..متسبنيش وتمشي
إستدار مجفلا وهدرسبيني دلوقتي بقولك..سبيني بدل أنهي كل حاجة بينا...
وهي تستمع إلى كلماته ف تراجعت خطوتين غير مصدقة منه إليها
إبتعاده عنها حتى إختفى تماما وبقى ثلاثتهم..نظرت إلى أرسلان الذي كان يتابع المشهد ب وجه وإبتسامة ساخرة منه هامسة
عجبك المشهد!..خليه ف ذهنك عشان هعيشهولك بس ب...
رفع أرسلان حاجبه الأيسر ب سخرية دون أن يرد..كاد أن يرحل ولكن صوت محرم الذي أوقفه ب كلمات غامضة
أنت و الوزير و عزت الدمنهوري صح...
نظرت سديم إلى والدها بدهشة هامسة ب صدمة
بابا!!!...
أما أرسلان ف توقف فجأة ثم إلتفت إليه ينظر ب عينين وب جمود ونبرة حاقدة أردف
أيوة...
صمت ف سديم لتلك الصدمة ..و محرم لم يكن أقل صدمة منها..كان قصي قد قص عليه ما يحدث وحديثه السابق الذي أوضحه عن أرسلان جعله يتيقن أنه هو ب أحداث وحالة التوتر
ولكنه قال ب هدوء
يبقى إبعد عنا..لأني مش هبعد بنتي
ضيق أرسلان عينيه
وقالومين قال إني عاوز بنتك!
مش محتاجة..أنا مش عارف إيه وإيه أهدافك!..بس من الواضح إن سديم منها..ولو
آخر يوم ف عمري
وهمسلأ هتنولهالي..لمصلحتك و مصلحتها ومصلحة الكل...
ليتركهم راحلا دون حديث.. ورحل ذلك الڠضب
بجوار باب غرفة مكتبها وأكمل سيره
و بدأت أفكاره .. ماذا لو كانت شقيقته فى مصېبه ! لما ذلك القلق ... لقد اشتاق إليها ...
و هو يفكر بهدوء قبل أن يرفع رأسه إلي زوجته ناظرا لها
هو فهد ماكلمليش نهاائي !!
رفعت إحدي حاجبيها و قالت بنفاذ صبر
ياتيم بقاا انا زهقت .. يكلمني ليه وهو عارف أنه زيه زينا كلنا واخدين كام يوم ونفصل عن الناس ...
ثم وقفت قليلا مكمله بهدوء
.. لكن هيهات فشقيقته الصغري تقلقه للغايه الآن مستحوذه علي عقله ليقول فجأه
مش يمكن فهد قفل من نفسه ال..
وقفت حديثه تردف بغيظ ...
وبعدين معاك ياتيم أنت وعدتني إنك مش هتتكلم عنهم ..
نظر إليها بصمت هدوء
انا وعدتك اني مش هضايقك عشان غيرتك من حبي .. لكن ما وعدتكيش إني هنسي ومش
هفكر فيها.. وإلا ابقي أناني وماستاهلش انك تحبيني ... قولتهالك قبل كده بس واضح أنها مش
غيره بس .. !! تبقي بنتي بس .. حياتي كلها و حتي
أنت كنت معاها وهي طول عمرها هاديه لا تتكلم مع بالناس او بمعني
اوضح پتخاف .. واللي حصلها زمان مضايقها لحد دلوقت .... بس واضح إنك نسيتي كل ده عاوزاني وده مش حب ده
استحواذ .... اعرفي إني لو نسيت أسيف و خرجتها من حياتي زي ما أنت عاوزه ... يبقي سهل اخرجك أنت كمان زيهاا... مانا ابقي وحش .. ومااستهلش حبك ...
ثم اخذ هاتفه مبتعدا به وقد بدأت أعينها تتوتر وتدمع .. رباه إنه عشق محفور بثنايا قلبه .. يضيئ. حياتي ... و
ها هي تحاول اقصاء ذلك الضوء لتمر بطريقها !! پخوف ماذا لو علم تيم بما فعلت اليوم !!
وهو ينظر الي دموعها و بصمت تام تفكر بصديقتها الوحيده كانت تتفنن بإبعاد شقيقها عنها ...!!! لماذا .. ماذا فعلت لها !!! هل حبها له زائد !! منذ أن استمعت إلي مكالمه الاخوات و هي تبكي ... عقلها يحاول استيعاب ما قالاه ... لقد كانت تعلم بما حدث بشقيقها !!!
.. لكن كانت تظن أن ابنه عمها إن علمت بأفعال أخيها سوف !! تبعده عنها !! لكن هيهااات ... لقد تلقت مقلب في حياتها ...
رباااه .... ما ذلك الخذلان !!!!!
دقائق .. لتسمع صوته و هو يقول بضحكات متتاليه
تعرفي ... أنا آخر حاجه كنت اتخيلها هي ندي المساعده .. و مكنتش أعرف إنها بتحب تيم للدرجه دي !!
صامته ... بكماء ... لم تتكلم بحرف واحد .. و عقلها يفكر .. هل الحب ان تبعد من حولها !! هل الحب يجعلني أترك من حولي هكذا !!
استمعت إلي صوته قائلا
خرجت من جناحها واتجهت إلي الأسفل وهي تعبث بمحتويات حقيبتها الصغيره باحثه عن مفتاح
سيارتها كادت تصرخ بفزع حين وجدته أمامها يحدق بأعينه الرمادية وهي
تتذكر هيئته المماثله قليلا لذلك أمس وتلفتت حولها لتجد الخدم بكل الارجاء دمعت عينيها حين وجدته يحدثها بما تخشاه هكذا بوضوح بل ويريد اجابات أيضا لم يكن عليها أن جدل بتلك تحديدا معه الآن حين رأي الحيره مره اخري من مقلتيها و يقول بهدوء
اتسعت مقلتيه وتوتر حين أدرك أنه كاد يحكي أمرهم لهاا ليضيق عينيه ناظرا إليها من تلك النبره التي تجعل الجميع مستغرب كيف لذلك الفهد ليس من حقه...
لا طبعا انا مش اصلا مفيش حاجة احنا مجرد اتنين متجوزين كدة ومؤقتا وهو مش ملزم بحاجة بانه بيحب حد ده حقه حاجة بجد هزعل منك فضل يفكر في كلامها وافتكر الجمله اللي قالتها يفكر من بنت خالتي وسعتها فهم ان مريم تبقي بنت زينب خالة شهد واټصدم لانه مكنش يعرف وقال في نفسه ايه دي اللي بتتكلم عنها انا مش فاهم حاجة ومش عارف هيا فهمت ايه كأنه فهم هيا بتفكر في ايه قالها انا حاجز المطعم كله واتكلم بصدق في كلامه ليها وقالها شهد انا عايز اقؤلك علي حاجة بصراحة انا لازم احكيلك الحقيقة اللي كنت مخبيها عنك طول السنين دي اولا انا طول عمري كنت بعاملك كدة في تصرفاتك وحياتك عشان كنت بغير عليكي من اول وكل يوم كنت بتعلق عن اليوم اللي ومكنتش عايزك تبعديوقالت لها اخيرا اتحررنا
مفهمتش وعد حاجه كل اللي كان في تفكيرها أسر خلاص كده القصه انتهت من قبل ما تبدأ
صحيت سنيه الصبح بل وأنهم اصلا مناموش
خدوا شنطهم و مشيوا
في الليل وصل المعازيم القصر و سامح و مريم اللي كانت شبه امها مش حلوة
امجد اخوك فين
مش عارف انا خاېف
ميقدرش سنيه مشيت خلاص
طنط فين أسر الناس بيبصولي وانا زهقت
فتح الباب وهي في فستان فرح
اقدم لكم مراتي
صدمة ماذا حدث....دي مش دعوات أسيف يافهد اللي عملته اترد في اختك يابني هي
كده ربنا واحنا اللي بننسي ده دان تدان يابني !!!!
دايما معاها لكن بعد علاجك زي مل بتقولي بقيتي بتعرفي امتي تظهري وامتي تداريها وده الصح انا كده مطمن عليك قوليلي بقي تعملي ايه مع تيم اظن هو اللي محتاجك دلوقت !!
تمام هسألك كام سؤال النهارده بس مجرد ما يحصل تطور ف الحاله وده اللي انا معتقده بنسبه كبيره اطلب مساعدتك تاني ..
تنهدت بهدوء تهز رأسها بالإيجاب بهدوء تاامتمام هسألك كام سؤال النهارده بس مجرد ما يحصل تطور ف الحاله وده اللي انا معتقده بنسبه كبيره اطلب مساعدتك تاني ..
تنهدت بهدوء تهز رأسها بالإيجاب بهدوء تاامتمام هسألك كام سؤال النهارده بس مجرد ما يحصل تطور ف الحاله وده اللي انا معتقده بنسبه كبيره اطلب مساعدتك تاني ..
تنهدت بهدوء تهز رأسها بالإيجاب بهدوء تاامبدأت الدموع تذرف من عنيها وهي سبقته بذلك لحالته الغريبه عليها الحزينه اعينه الدامعه الذي رأته لأول مره بذلك الأب الرائع والاخ الحنون .... اكمل وقد بدأ صوته بكاء
انا كنت بحاول مع نفسي ياأسيف كنت بقول دي ندي اللي انت حبيتها سنين واتجوزتها كنا بخرج لها
اعذار كل يوم واقول عشان اتربت منغير اب وام وحتي اخوها كان بعيد عنها كنت بقول عاملها
تركته بحيرته واندهاشه وسارت الي غرفه اخيها تقص عليه ماتنوي فعله وتستمع إلي رأيه فهو لا يحادثها ابدااا بأمر ندي منذ ان ماټ الجنين ...
جلست تنتظر رده فعله علي ماالقته علي مسامعه وهو يقول
تركته بحيرته واندهاشه وسارت الي غرفه اخيها تقص
عليه ماتنوي فعله وتستمع إلي رأيه فهو لا يحادثها ابدااا بأمر ندي منذ ان ماټ الجنين ...
جلست تنتظر رده
فعله علي ماالقته علي مسامعه وهو يقول
تركته بحيرته واندهاشه وسارت الي غرفه اخيها تقص عليه ماتنوي فعله وتستمع إلي رأيه فهو لا يحادثها ابدااا بأمر ندي منذ ان ماټ الجنين
...
جلست تنتظر رده فعله علي ماالقته علي مسامعه وهو يقول
واقف أمام باب الجناح الخاص