السبت 30 نوفمبر 2024

عشق السلرواية عشق السلطان غنوة وسلطان (كاملة الى الفصل الاخير) "بقلم دعاء احمد"

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


حياتك 
نظرت له لا تعرف ماذا يريد ولا تعرف ماذا تجيب فضلت الصمت وهي تنظر له بهلع شديد
ظل ينظر لها وينتظر رد 
فزعت من ذلك ودفعته بكل قوتها 
تحدث وهو مغيب ليه يا مريم وجذبها من يدها تحدث بجانب أذنها ليه بتبعديني عنك يا مريم ليه
تحدثت پذعر مراد ارجوك أنت مش طبيعي 
تحدث بصوت هادئ أنت مراتي يا مريم مراتي مش حد غريب

بكت وتحدثت مراد عشان خطړي فوق لنفسك أنت مش فوعيك كل 
دا عشان أنت بعيد عن رنا اليومين دول 
تحدث أنت عملت فيا ايه 
كانت تحاول التملص منه ازاحته واتجهت للباب تريد الخروج وجدت من يمسك بيدها وتحدث أنا عوزك جمبي يا مريم عاوزك أنت
تحدثت پجنون انت اټجننت فوق يا مراد فوق عشان خطړي ارجوك سبني و اطلع يا مراد عشان رنا
اغمضت عيناها متحدثه بقي كده يا مراد دا آخر ثقتي فيك 
نظر لها وهي كانت تبكي بكاء استدار مرة آخره وتحدث أنا أسف يا مريم أنا مش عارف عملت كدا ازاي حتي لو قلتي عليا اي حاجه ان استهال
ونظر لها مرة آخره وتحدث مش قادر ابص في وشك ولا عارف اقولك متزعليش بس اعتبري اللي حصل غلطه مش هتكرر تاني اوعدك وانا عارف أنك مش هتصقدينيأنا اسف وخرج سريعا
كانت هي ما زالت تبكي وتبكي كانت تشعر بأن جسدها أمانه 
في الجامعه
اخيرا وصلت شذا وهي مبتسمه ولكن تترنح في خطوتها قليلا قامت 
مني عند رؤيتها بذلك الوضع وتحدثت أنت كويسه 
هزت رأسها وهي تبتسم
حدثت مني نفسها اقطع دراعي أن مكان الموضوع فيه چاد 
تكلم محمود أنا همشي بقي ولا استني اوصلكم 
تحدثت شذا لا يا حبيبي روح أنت احنا لسه معانا سكشن مهم 
غادر محمود 
نظرت لها مني متحدثه مالكفي ايه وهي تشرب العصير 
تحدثت چاد 
مني ماله 
شذا شالني 
وهنا مني دفعت العصير في وجهها وظلت تسعل 
رتبت علي ظهرها متحدثه في ايه مش براحه
مني وهي منهك من السعال شا ايه يا ماما 
شذا شالنيوباس ايديوعاوز يخطبني
مني يا حبيبتي يا شذا أنت اټجننت خلاص منك لله يا چاد
شذا پغضب بعد الشړ عنه 
مني بت يا شذا أنت بتتكلمي بجد ولا بتهزري 
شذا بجد حصل كل دا استني هحيلكوحكت لها ما حدث ضحكت مني
وبكت علي كلامها وبالاخر تحدثت بت يا شذا كده بصرة 
تحدثت شذا بأستفهام يعني ايه 
محمود عاوز يخطبني 
تحدثت بفرحه شديدة بجد مش مصدقه 
مني ليه يا اختي وحشه 
شذا لا يا حبيبتي أنت زي القمر بس اخيرا محمود فكر في حياته 
من زمان والعيله كلها بتقول اتجوز وهو رافض اخيرا فكر دا 
مامته لم تعرف هتجيلك تبوس راسك 
مني محمود بجد أنسان كويس ويستاهل كل خير وان ارتحتله 
ومش هكذب عليك اتشديت ليه ومش معني ان تجربه دخل فيها
فشلت ان ميكملش حياته لاوانا جمب وهنتخطي كل حاجه مع بعض
صفقت لها متحدثه لا بجد استاذه فينك يا محمود تسمع الكلمتين دول
كان يقود السيارة كالمچنون يحدث نفسه ليه يا مراد تعمل كده دا أنت 
عمرك معملتها مع اي حد ولا حتي رنا ليه عملت كدا مع مريم ليه تفرض
نفسك عليها لييييه وليه مضايق انها بتحب عامر وفكراه علي طول 
اقولك ليه عشان حبتها 
طب ورنا مراتك حبيبتك بنت عمتك
انا فعلا بحب رنابس حبي لمريم مختلف حاجه تانيه شعور اول مرةاجرب يااااه حياه لوحدها
بس هي بتحب اخوك وهتفضل تحب ليه فرضت نفسك عليها طب 
حتي كنت ادتها فرصه تقرب لك جايز كان الوضع اختلف 
ااااه ضعفت ضعفت أي حد ممكن يضعف بس باللي عملت دا خلاص 
نهيت كل حاجه بنكم قبل متبدأ حتي 
عارف وعمري مهفكر اقرب لها تاني هعمل حدود بنا 
طب وحبك هتفضل تتعذبورنا فين من حياتك 
رنا اااه من رنا ساعات بقول دخول مريم حياتي خير عرفني رنا 
الحقيقية وساعات بقول يارتني فضلت علي عمايا 
بس أنت لو بتحب رنا بجد هتغفرلها اي حاجه مهما عملت 
معتش عارف بحبها ولا ايه بس كل اللي اعرف دلوقتي أن جرحت 
مريم اوي ونفسي تسامحني
جاء الليل والآن الساعه الحادية عشر 
وصل للمنزل
دخل كان الكل مجتمع ماعادا مريم وكان الصغير يبكي
تحدث مراد هي مريم مرجعتش ولا ايه 
روما احنا فكرنها معاك مش أنتم طلعتوا سوا 
مراد بأرتباك هااا أنا وصلتها الشالي ومشيت زمانها هناك لسه 
تحدثت فاتن بس مش عويدها تتأخر كده لوحدها أنا فكرتها معاك 
طلع صوتها المتأخر أكيد هناك بس مستنيا جوزها يجبها زي ما وداها
نظر لها مطولا ثم تحدث طب رن عليها يا روما 
رنت روما أكثر من مرة ولكن الهاتف مغلق
قلق مراد وتحدث أنا هروح اشوفها هناك ولا فين 
تحدثت فاتن طب رن علي مامتها جايز تكون راحت هناك بس من 
غير ما حد يحس 
رنت روما وحدثتهم ولكنها لم تكن موجودة
توجه للخروج متحدثا هروح اشوفها 
رنا بصوت عالي مستهزء ابق طمنا يا حبيبي 
نظرت لها فاتن متحدثه رنا مينفعش كده 
رنا هو أنا قلت ايه الله أنا طالعهوصعدت لاعلي
كان بالسيارة يحدث نفسه يارب يكون عجبك يارب متكونش عملت 
في نفسها حاجه أنت السبب يا مراد
وصل المكان ودخل وظل ينادي عليها ويدور ولكن لم يجدها خرج 
للشاطئ يدور ولم يجدها وجد التلفون علي الارض رفعه وجده به 
كسر احس بشئ غريب 
ظل يجول بعينه وجد انسيال كان بيدها علي الارض 
تحدث بصوت عالي مريييييم 
بقلم إيمان سالم
يتبع
الفصل الثامن عشر 
اناديه اخي بقلم إيمان سالم
احبك حبين حب الهوي وحبا لانك أهل لذاكا
منقول
مراد بصوت عالي مريييييم
وظل يبحث ويفتش في كل مكان وبالاخر جلس لا يعرف ما يتوجب عليه فعله كل ما يريده الان هو ان يجدها تحدث لاحد معارفه من الشرطه وحكي له عن الاختفاء
جاء بقوة معه ليعاين المكان وبعد المعاينه حدثه 
الظابط الشالي مفيش في أي حاجه مسروقه ولا باب ولا شباك مكسور معني كده أن ممكن يكون اللي عمل ده معاه نسخه من المفتاح يا حد هي تعرفه وعمل كدا لم دخل عندها بسهوله لان في آثر لشتباك حصل ومع وجود الانسيال يأكد أن اللي عمل كدا دخل هنا
تحدث مراد مش عارف مين يعمل كده وليه مريم دا ملاك مين يفكر يأذيها 
الظابط مش شرط يكون عوذ يأذيها ممكن يطلب فديه او أي حاجه تانيه 
مراد پغضب جامح أن عاوز اوصل لمراتي اعمل ايه أنتم مش الشرطه اتصرفوا ولا اتصرف انا !
الظابط أهدي يا مراد أحنا هنعمل اللي علينا وبعدين لسه معداش علي اللي حصل ٢٤ ساعة ممكن تهدي
مراد متوجها للحائط يطرقها بكلتا يديه اربع وعشرين ساعه ايه لو مش هتتصرف هتصرف أناأنا لسه هستنا 
كمان
الظابط مراد دا شغلنا ومش عاوزين تدخل فاهم عشان ميحصلش مشاكل لمراتك حرصا علي سلامتها هي
جلس وهو حزين متحدث بصوت خاڤت ياترا أنت فين يا مريم 
في مكان مهجور
كان هناك غطاء علي بصرها ومازالت غافله من آثر المخدر 
الخاطف كان يجلس يشرب سېجارة وينظر لمريم نظرات متفحصه بها خبث
عند شذا
كلم چاد والداها وأخذ ميعاد لمقابلته آخر الاسبوع وكانت سعيدة للغايه واخيرا سيتحقق حلمها
بعد منتصف الليل
يعود الي بيته يجر أقدامه لا يقدر علي حملها يشعر بأنه أصبح بلا روح بلا طاقه كانه عصفور انكسر جناحيه ولن يقدر علي الطيران بعد ذلك
كان الكل منتظره وأتصلوا عليه أكثر من مرة ولم يرد عليهم 
وما أن وصل حتي تحدثت فاتن وهي تنظر لمنظرة المقلق مريم فين يا مراد 
مراد وهو يهز رأسه مش عارف راحت فين !
تحدثت روما پخوف يعني أن ايه مش عارف 
مراد مريم اتخطفت 
فاتن بفزع وصړاخ يا لهوووي اتخطفت ليه ومين اللي خطڤها !
مراد وهو يجلس تحدث بحزن شديد مش عارف مش عارف واسند رأسه علي المقعد
رنا مكلمتش البوليس ليه 
مراد كلمته وموصلش لحاجه 
فاتن يعني ايههنعمل ايه دلوقتي
مراد هستنا لم اشوف اللي خطڤ هيكلمنا وايه طلباته قلولي كده 
وهنا رفعه بصرة في نظرة خوف جليه متحدثا روماااا مش ناقصك أنا اعصابي علي آخرها
رنا خاېف عليها قوي كده ليه يا مراد 
وهنا نظر لها الكل في وقت واحد وتحدث مراد عشان مراتي 
تفجأت بالرد وصعدت مباشرة لاعلي دون تعقيب
ظلت فاتن ورما تبكيان وتحدثت فاتن يارب متخسرنيش فيها كفايه اللي راح بحق لا اله الا الله أصرف عنها الاذي والشړ وظلت تبكي وتدعي
تحدثت روما مش هنقول لاهلها 
مراد بتفكير لازم يعرفوا الصبح هبلغهم مينفعش الوقتي لان الوقت اتأخر
جاء الصباح وهناك من نام سعيد وهناك من لم يغمض له جفن وهناك من بات في جوف الظلام
علي الهاتف 
كان يتحدث محمود مع مني
محمود بجد ان حاسس ان حياتي اختلفت من يوم معرفتك 
مني بجد يا محمود 
محمود طبعا بجد قد ايه حلو ان الانسان يلاقي حد بيكمله في كل حاجهالوقتي بس ابتديت اصدق الناس اللي بتقول ان احنا لقينا نصنا التانيلان فعلا يا مني أنت نصى التاني اللي ربنا وفقني ولقيته
مني من غير زعل هااطب ومريم 
محمود تنهد وتحدث مريم دي ملاك ماشي علي الارض تتحب من غير متفكريحبتها وهفضل احبها 
وهنا تحدثت هت ايهنعم يا حبيبي اقفل يا محمود
محمود ضحك ضحكات رجوليه تعشقها أي امرأة وكانت أول مرة تسمعها طرب قلبها لتلك النغمات وانشرحوتحدث اصبري بس هفضل احبهابس كفايه لحد كده وجدها في خانه الحبيب لا لازم المكان دا يفضي لي نصي التاني وهي تبقي بنت عمي وهحبها الحب الاخوي من هنا ورايح وبس
سعدت لسماع ذلك ولكن لديها بعض الشكوك فتحدثت مش عاوز اتجرح فيوم منك يا محمودأنت اول حد يدخل حياتي وفتحتلك قلبي اوعي تكسرني في يوم لان الكسرة منك هتبق ملهاش علاج عندي
تحدث بكل حنان وحياة غلوتك عندي هتشوف اد ايه هبقي مخلص ليك أنت وبس يا مني 
مني بحبك يا محمود وأغلقت الهاتف سريعا في وجه
اندهاش وفرح شعوران تملكاه في وقت واحد وحدثها مني مني وجدها قد اغلقت الخط تحدث مجنونه بس بقت حاجه غاليا عاليا اوي
في الجامعه
في المحاضرة
كانت تنظر له نظرات عشق ولاول مرة تكون نظرات صريحه تخبر بها الكل أنه حبيبها وحدها فقط 
كان يبدلها علي فترات متباعده تلك النظرات واه من نظرات العشق لدي چاد أنه العشق نفسه جعلت من قلبها ينتعش
كانت تتابع سها ذلك من بعيد وكانت تشعر بشئ غريب بينهم حدثت نفسها أنت لازم تتصرف البت دي مش سهله ومش هتجبها البر 
بعد أنتهاء المحاضرة كانت تقف تنتظر خروجها 
جذبتها من يدها متحدثه أنت مالك ومال چاد وعاوز من ايه بالظبط 
ابتسمت وهي تزيح يدها متحدثه چاد مقلكيش أن هيخطبني ولا ايه 
كان يتابع الحوار من بعيد 
سها هااا ايه يخطبك أنت 
شذا اه قريب ان شاءالله هنبق نعزمك متخفيش 
وذهبت وتركتها
وهنا حدثتها مني ليه كده يا شذا قلتلها الوقتي ليه لتعمل لكم حاجه البت دي دمغها سم
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات