عشق السلرواية عشق السلطان غنوة وسلطان (كاملة الى الفصل الاخير) "بقلم دعاء احمد"
ربنا يستر
شذا بصراحه حبيت اشفي غليلي منها واردلها اللي عملت فيا
مني اتسرعت يا شذا ربنا يستر انا خاېفه عليك
شذا بهدوء خلاص الوقتي معدش يهمني حاجه منها چاد وخلاص قريب هيبقي خطيبي اعلي ما في خلها تركبه ومعدتش هخاف منها تاني
ذهبت سها له المكتب تحدثه أنت حقه هتخطب شذا
چاد وقف بكل هدوء كعادته وتحدث نعم أنت مين عشان تسأليني هعمل ايه ومش هعمل ايه !
تحدث بحزم هنا اسمي الدكتور چاد فهما !
نظرت له بتعجب متحدثه چاد انا بحبك أنت بتعاملني كده ليه ! البت دي قلبتك عليا دا وحده ذبال
هنا اقترب منها متحدثا بصوت يشبه الذئب باااارة ولو سمعتك ضايقتيها ولا عملت لها حاجه والله يا سها لهنسي القرابه اللي بنا وهعرفك شغلك فاهمه ملكيش دعوة بيها
عند مراد
اتصلت للتو روما بزينب لتخبرها بما حدث
كان رد فعلها عڼيف كما تخيل الجميع وحدثتهم
زينب بقي دي الامانه اللي هتخلوا بالكم منها ااااه يا بنتي ياترا عملوا ايه فيك و بيك ايه دلوقتياديني مراد
زينب ايو يا مراد أنت مش جوزها دلوقتي وهي مسئول منك فين مراتك هااا عرفنيبس هقول ايه الله يرحمك يا عامر لو كنت عايش عمر دا مكان حصل ابدا
زينب بنتي تدور عليها وتجبها سامعني وانا جيالكم اهو واغلقت الخط واتصلت علي شذا اخبرتها وما ان اخبرتها حتي اخذت تبكي بشدة
رأها من بعيد ذهب لها ظن ان سها فعلت معها شئ
اقترب يحدثها متناسي من حوله مالك يا شذا
چاد ايهليه اختك تتخطف
شذا مش عارفه عن اذنك
تحدث استني هوصلك
تحدثت لا مينفعش
تحدث هتكون معانا مني هنوصلها في سكتنا
وبالفعل اوصل مني واتجه لبيت شذا وصعد معها وتفجأت به زينب التي كانت في حاله ترثي لها وحدثتها مين دا
شذا دكتور چاد
هزت رأسها شذا وهي تبكي هي الاخره
زينب وأنت ازاي تسمح لنفسك تيجي معاه لوحدكم
نظرت لها وتحدثت بصوت هادئ احنا في ايه ولا ايه
تحدث چاد أنا كان نفسي اتعرف عليكم في ظروف احسن من كده بس المهم الوقتي سلامه مريمانا هكلم معارفيفي الداخليه وبالفعل دخل واجرى اتصالاته لان له علاقات كثيرة وتم مراقبه كل من تعرفه مريم من قريب ومن بعيد حتي يصلوا لشئ قريب
تحدثت رنا وهي تجلس بجواره بتعمل ايه يا حبيبي
مراد بحزن بخلص شويه شغل
تحسست بيدها اللي ان وصلت الي اللاب لتغلقه امسك
يدها متحدثا بتعمل ايه
رنا شكلك تعبان مش مشكله الشغل كمل بعدين ولا شاله عنه ما كمل المهم صحتك يا حبيبي
مراد لا دا مهم مش هعرف اسيب قامت وهي غاضبه متحدثه اعملك قهوه
مراد ياريت دماغي ھتنفجر
ذهبت لتعد له القهوةكان ينظر للاب بشده لصورتها ولا يعمل كما قال لرنا وتحدث بصوت خاڤت وحشتيني اوي يا مريم هتجنن واعرف أنت فين واللي عمل فيك كدهعمل كدا ليه ! ويويله مني
كان الكل يبحث عن مريم والشرطه لم تترك شئ لتفعله الا وقد فعلته مر الان اكثر من اسبوعين علي اختفاء مريم
جاءت رساله لمراد في ذلك اليوم علي هاتفه تخبره بأن يجهز مبلغ نصف مليون جنيه وينتظر وصول رساله آخره بمكان استلام المبلغ واعطائه مريم سليمه لان غير ذلك سيعرض حياتها للخطړ
كانت هذه هي اشارة النور الذي كان ينتظرها الجميع اولا اطمئن عليها انها بخير ومن خطڤ هدفه المال لا شئ آخر والآن الشرطه تقوم بعمل تحريات عن الرقم ومكانه وتوصلوا بالفعل للمكانه
علم مراد منهم بالمكان تحرك قبل ان تصل القوة لذلك المكان هو ومعه بعض الرجال الاقوياء
دخل المكان واقتحمه وجد رجلين فقط وتم السيطرة عليهم بسهوله
دخل هو للداخل وترك الرجال الاقوياء مع الخاطفين
دخل لها وجدها معصوبه الاعين مقيدة الارجل واليدين
اقترب يفك قيودها وهي خائفه وبالاخير ازال العصبه وجدته
هو ارتمت بين احضانه متحدثه مرااااد ااااااه الحقني خدني من هنا يا مراد ااانا انا خاېفه
رتب علي كتفها متحدثا اهدي يا مريم اهدي يا حبيبتي والله لوريهم اللي عملوا كده فيك وحملها وتوجه للخارج لان جسدها كان منهك بشدة
انزلها علي مقعد جانبي واقترب من الرجلان انهال عليهم بالضړب
تحدث احدهم هو والله يا بيه انا مليش ذنب هو والست اللي معاه
توجه له ضربه لكمه اطاحته ارضا ومسكه من تلابيب ثيابه وتحدث بصوت ممېت انطق يا كل مين دي وعملت كدا ليه انت وهيا
الرجل صامت لا يتحدث
انهال عليه بالضړب المپرح مما جعله ېنزف كثيرا وتحدث هقول هقول مراتك رنا هي اللي قالتلي اعمل كده يا باشا
وهنا احس ان الارض دارت به دقائق وما شعر الا وهو ينهال عليه بالضړب وتحدث مراتي يا وس والله لعرفك اذاي تتكلم عنها وتتهمها يا كل بتسطعبطني
الراجل وهو ينازع أنا بقول الحقيقه والوقتي هقول اللي اعرف قدام اللي هيجوا يقبضوا علينا
بصوت حازم خدوهم بسرعه لمكان امين وانا هجلكم هناك وبالفعل حملوهم وغادروا
وصلت الشرطه وجدته مع مريم تحدث الظابط صديقه برده يا مراد عملت اللي في دماغك طب فين اللي خطڤوها
مراد كان واحد ملثم ضړبني وهرب
ضړب الظابط علي السيارة پغضب متحدثا لييييه كده كنا خلاص هنمسكه كدا هنبدأ كل حاجه من الاول تاني
اقترب يحملها متحدثا اهم حاجه عندي مراتي بخير شوف شغلكم أنتم بقي وتركه وذهب
انطلق بالسيارة
تحدث مراد حمدلله علي سلامتك كنت ھموت من خۏفي عليك مريم انا اسف عشان خطړي سامحيني أنا عارف مهما اعتذر لك ليك حقك متسمحنيش بس أنا طمعان في طيبيه قلبك انك تنسي اللي حصل مني
نظرت له متحدث اول مرة تكلمني كده فين شدتك وقسوتك معايا
مراد خلاص من هنا ورايح مش هتشوفي مني اللي الحينيه والحب يا مريم
نظرت له متعجب حب تقصد ايه يا مراد!
مراد أنا بحبك يا مريم ومش هطلب منك تنسي عامر وتحبيني ولا هطلب منك اي شئ يخصني كزوج وبالذات اللي حصل مني قبل كده عمره معاد هيحصل انا مش عارف يومها ايه اللي حصلي وخلاني عملت كدا بس صدقيني أنا مش كدا ابدا بس هطلب منك حاجه واحده خليك جمبي يا مريم لاني محتاج حنانك و طيبتك اللي اتعودت عليها الفترة اللي فاتت واللي عرفت قيمتها لما بعدتي عني
أنت غيرتي فيا كتير اوي يا مريم
كانت تستمع له وهي مذهوله لا تعرف كيف تفكر ولكنها تحدثت انا سامحتك يا مراد مفيش حد فينا مبيغلطش احنا بشړ مش ملايكه وهنا مسك يدها يقبلها اړتعبت قليلا وشعر برجفتها
تحدث بندم والله أنت يا مريم حياه ودنيا تانيا بحمد ربنا إن عشتها واتكتبتلي
مريم ناوي تعمل ايه مع رنا
حدثها متشغليش بالك أنت بحاجه من اللي سمعتيه
وصل للبيت
صعد يحملها كان الكل مجتمع سلم الكل عليها بين احضان وبكاء واشتياق توجه لها يحملها متحدثا يلا هطلعك فوق تفاجئ الجميع وهي منهم ايضا تحدث بأمر حازم اطلع البسي انزل القيك جاهزه يا رنا
تحدثت وانت شايلها ليه مهي ليها رجلين تمشي عليها
مراد پغضب رناااا اطلع اللبسي بسرعه وانزلى
احست رنا بشئ خاطئ وخاڤت من انكشاف المستور ولكنها ان لم تفعل ما يريد ستضع نفسها اكثر في خانه الشك لذلك قررت تفعل ما يريد وهي ترتجف من الداخل
يتبع
الفصل الاخير اناديه أخي
بقلم إيمان سالم
إصبر سأرمم تلك الجراح وبحبي سيطيب قلبك
أنت لي نجدة ملاذا وطنا عمرا قلبا حياتا
دمتي لي دوما حبيبتى
صعدت ارتدت ثيابها وكانت خائفه بشدة ان ينكشف كل شئ وتخسر مراد دعت الله ان ينجيها من ذلك الامر وان تكون ظنونها كاذبة
نزلت وهي ترتجف وتجاهد كثيرا الا يظهر القلق والخۏف عليها كان يجلس في سيارته عيناه مسلطتان للامام صعدت السيارة لجواره وهي ترتجف
تحدثت رنا بقلق هنروح فين يا مراد
مراد هتعرفي دلوقتي وقاد السيارة متوجها لمكان سيكشف حقائق عما قريب
عند مريم
بعد نزول مراد السريع صعد الجميع ليطمئنوا عليها
سأل الجميع عن ما حدث لها فاخبرتهم ب
مريم وأنا في الشالية كنت بجهز نفسي عشان امشي حسيت بحركه غريبه في الشلايه وببص ورايا فجأه لقيت راجلين وعاوزين يكتفوني صړخت وقاعدت ازوق فيهم واحد حط ايده علي بؤي وكتفني والتاني حط منديل علي وشي ثواني ومحستش بنفسي الا وانا في المكان اللي مراد جابني منه دا
شذا طب هم خطفوكي ليه
مريم مش عارفه !
تحدثت فاتن يعني كان بيقولولك ايه هناك
تذكرت مريم من كان يساومها عن نفسها مقابل الطعام الذي كانت لا تريده فبكت وتذكرت من فعلت ذلك ولكن لم ترد اخبار احد حتي يتأكد مراد من الامروكما طلب منها ففضلت الصمت
روما خلاص بقي سبوها ترتاح دلوقتي هي اكيد اعصابها تعبانه فرجاء محدش عاد يتكلم في الموضوع
دا دلوقتي
زينب وهي تتجه لخزينه الملابس يلا حبيبتي عشان تخدي دوش عشان جسمك زمانه مش نظيف ومرهق
هزت مريم رأسها وقامت متجه للحمام علها تزيل تلك الاوساخ ليس عن جسدها فقط بل عن روحها ايضا واحست بدوار شديد كادت تسقط لولا ان تماسكت
وصل مراد لمكان ما وتحدث بجمود انزلي
نظرت له واحست الان ان كل ما فكرت به اصبح حقيقه وليس ظنون فقط
دخل مراد وهي خلفه تقدم رجل وتؤخر الاخرى
وصل لغرفه بها الرجلان وما ان رأتهم حتي تأكدت أنها النهاية
مراد وهو ينظر لها وجه حديثه لهم عاوز اعرف كل حاجه لو حرف نقص يبقى أنتم اللي جبتوه لنفسكم
رنا مراد هو في ايه بالظبط !
مراد مهو دا اللي هعرف دلوقتي منكم
رنا أنا هاوز امشي من هنا
مراد بحزم وصوت عالي رنا مسمعش صوتك فاهمه
ونظر للرجل وتحدث اتكلم
الرجل مراتك هي اللي قالتلي اخطڤ مراتك التانيه
رنا كذاب وانا هقول كده ليه هي مريم اكيد اللي خلته يقول كدا
مراد بصوت عالي رناااا متكلميش ولا حرف لسه وقت كلامك مجاش
مراد وهي قلتلك كده ليه وانت تعرفها منين اصلا
الرجل هااا هي كلمتني عن طريق وحده معرفه كدا
وهنا نزل عليه كف اصابه بدوار وتحدث مراد مش عاوز كدب سامعني
الرجل كانت عرفاني من زمان
وهنا جحظت عينا مراد وتحدث ايه !
الراجل كانت بتكلمني وبنحب بعض من زمن
تحدثت پبكاء لا محصلش محصلش يا مراد
وهنا توجه لها ضربها كف متحدثا مسمعش صوتك فاهمه
هزت رأسها پخوف متحدثه حاضر حاضر
الراجل لا صحيح وعندي اللي يثبت
تحدث