روايه طاغي الصعيد بقلم سمسمة سيد
صوري
قطب والده حاجبيه بااستنكار مرددا
يعني ايه جواز صوري ياكبير الصعيد عاوز الناس تتحدت عنك بالعاطل ولا ايه
نظر مالك لوالده ببرود قائلا
ده اللي عندي وده اللي هيتم الفرح الخميس الجاي
انهي كلماته متجها الي الخارج تاركا والده ينظر ف اثره بسخط ...
للكاتبة سمسمه سيد
اما في تلك الغرفه التي تمكث بها ليال ...
كانت تجلس بهدوء تنظر للامام بعينان متورمه اثر البكاء تفكر فيما سيحدث معها الايام القادمه فيبدو ان ذلك المالك لن يدعها وشأنها
استمعت الي صوت باب الغرفه يفتح لتنتفض واقفه تنظر للذي دلف حاملا صنيه الطعام پخوف
اهدي ياليال اني ماهر اخو مالك
ارتجف جسدها پخوف ما ان استمعت لااسم مالك بينما تقدم هو قائلا بهدوء
مټخافيش اني مش جي اهنه عشان اذيكي اني جايبلك وكل كلي واني هعاود تاني اخد الصنيه
نظرت ليال الي الطعام لتستمع
الي صوت معدتها المطالب
للطعام والذي لم تتناوله منذ يومين تقريبا ..
اقتربت منه لتشرع في تناول الطعام وهي شارده فيما يحدث ...
بعد مرور بعض الوقت ...
عاد من الخارج بعد ان امر حراسه بترتيب امور حفل الزفاف وما ان دلف من باب المنزل حتي استمع الي صړاخها الذي اخترق مسامعه ليركض بخطوات سريعه نحو الغرفه التي تمكث بها ...
ب..بطني ياابيه
كادت ان تسقط ليقوم مالك سريعا بحملها بين ذراعيه متجها الي الخارج تحت صراخه بالحراس بفتح باب السيارة وثواني حتي قام الحراس بفتح باب السيارة ليدلف بالمقعد الخلفي
للكاتبة سمسمه سيد
بعد مرور بعض الوقت داخل المشفي كان ينتظر امام تلك الغرفه منذ اكثر من نصف ساعه حتي وجد الطبيب يخرج ..
اردف مالك ببرود مصطنع
مالها ياحكيم
الطبيب بعملية
اكتفي مالك
بالايماء لينصرف الطبيب اما عنه فجلس علي المقعد بهدوء ...
ظل منتظر حتي انتهي ذلك المحلول ليحمل تلك النائمه بين يديه عائدا بها نحو المنزل ...
وصل المنزل ليدخل الي الغرفه الخاصه بها..
نظر الي والدته التي كانت تقف خارج الغرفه ليردف قائلا بهدوء
اهتمي بيها يااما
اومت والدته بالايجاب ليتركها ويتجه نحو غرفته ....
في صباح اليوم التالي ...
كان يجلس يتناول فطوره مع عائلته ليقاطع ذلك الصمت دخول حارسه مهرولا وهو يرددا
الجزء الثاني
الفصل الرابع
هز الحارس راسه بطاعه مرددا
امرك يا مالك بيه
اشار مالك له حتي ينصرف ومن ثم التفتت للجالسين المحدقين بما يحدث بصمت
وكانت اول من