روايه طاغي الصعيد بقلم سمسمة سيد
قاطع ذلك الصمت والدته التي اردفت بضيق
اني مفهماش ليه متوضحش للناس ان ليال مش بت خيك زي ماهما فاكرين
نظر مالك الي والدته ببرود قائلا
ومين جال انها مش بت حاتم يااما ومن مېتا واني بهتم اني اوضح لحد حاجه
هزت والدته رأسها بيأس لتردد
طيب الناس ومش هتوضح لهم بت حاتم هتجولها كيف انك هتتجوزها ياولدي
هم مالك ليتحدث ليقاطعه والده ناهرا والدته
واحنا من مېتا عندينا بناخد رأي الحريم
ابتلعت السيده صابرين تلك الغصه التي تشكلت في حلقها مردده بتوتر
اني بس كان جصدي ا
قاطعها زوجها محمد قائلا بصرامه
هزت صابرين راسها بطاعه
حاضر يا ابو مالك
انهت كلماتها واقفه متجهه الي الخارج...
بعد مرور بعض الوقت ...
رمشت ليال عدة مرات حتي تتاكد ان مااستمعت اليه حقيقي وان صابرين امامها وليست تتوهم ..
وما ان تاكدت حتي هبت واقفه مردده بصړاخ
اتجوز مين يا طنط ! ابيه مالك!!!!
اومت صابرين براسها ايجابا بتوتر لترجع ليال خصلاتها للخلف بعصبيه مردده
انتو اكيد اټجننتو انا مستحيل اتجوزه ابدا
اردفت صابرين محاولة تهدئتها
يابتي ده عشان صالحك احنا مش عاوزين نضرك اكيد احنا بنعمل اكده عشانك
صالحي ! صالحي اني دونا عن الرجاله كلهم اتجوز ابيه مالك ! صالحي اني اتجوز واحد قلبه حجر ولا صالحي اني اتجوز واحد اكبر مني بعشر سنين ولا ولا صالحي اني اتجوز واسيب دراستي عشان انتوا شايفين ان ده من صالحي مستحيل
مش موافقه ولو علي چثتي لا يمكن
التقطت ليال تلك المزهريه لتقوم بالقائها علي الارض بقوة صاړخه
متقوليش فرحي وهما مين دول اصلا عشان يقرروا عني الجوازه دي لا يمكن تتم
انهت كلماتها تزامنا مع دخول مالك ووالده الي الغرفة ..
ليردف محمد ناظرا الي زوجته بهدوء
ايه الصوت العالي وصوت التكسير ده يا صابرين في حاجه
لا ياحج مفيش ده بس
قاطعتها
ليال صائحه متجه نحو محمد واقفه امامه
لا في وفي كتير الجوازه دي لا يمكن
تتم
اردف محمد ببرد
واحنا اهنه مبناخدش رأيك احنا بنجولك بس
اشتعلت عيناها پغضب لتردف بتمرد
وان مش جارية اشترتوها عشان تجبروها علي افكاركم المريضه دي ولا ليكم الحق اصلا انكم تتحكموا في حياتي
نظر محمد اليها پغضب قائلا
الظاهر ان حاتم معرفش يربيكي زين يابت نواره بس اني هربيكي
انهي كلماته تزامنا مع رفع يده ناويا ان يهبط بها علي وجه تلك الواقفه امامه ولكن استقرت تلك الصفعه علي وجهه مالك الذي وقف امام والده في ثواني بدلا عنها وو
انهي كلماته تزامنا مع رفع يده ناويا ان يهبط بها علي وجه تلك الواقفه امامه ولكن استقرت تلك الصفعه علي وجهه مالك الذي وقف امام والده في ثواني بدلا عنها
شهقه عاليه انطلقت من بين شفتايها بعد ما حدث لتضع يدها علي ثغرها ناظره للواقف امامها مواليا ظهره لها پصدمه بينما كانت الصدمه ايضا من نصيب الاخرين
رفع مالك عيناه التي احمرت پغضب ناظرا الي والده الذي طالعه ببرود ظاهري محاولا اخفاء ارتجافه الذي سرا بجسده من نظرته
اردف مالك وفكيه يصطكان ببعضهما وهو مازال يحدق بوالده پغضب
يدك لو كانت لمستها كنت هنسي انك ابوي وانت خابر زين لو حصل اكده ايه اللي