رواية بقلم سمية عامر
مع واحد واني ... حامل منه كانت أعز صديقة عندي عمري ما كنت أتخيل تعمل معايا كده
جامد كل واحد هيشوف حجمه انتي مقامك عندي عالي وأنا مقدرش أشك فيكي لثانية
مازلت حتى وإن تركك العالم اجمع انت قمرا لامع بعيني انت غزالتي التي غزت قلبي بنقائها أنت
بقوه و فضلت ټعيط مالك أنا بحبك
ضحك ضحكة خفيفة
يعني ينفع يعني تقوليها وانتي في كده أبلعك دلوقتي ولا أعمل ايه
مالك وهو بيبص في عينيها
يلا عشان محضرلك مفاجأة
غزل ايه هي
مالك لما نروح هتشوفيها
خرجوا سوا
أستغفرك يا الله و أتوب اليك
كانت آلاء قاعدة بتضحك مع صاحبتها
بس يا ستي و بعتله الفويس المفبرك وتلاقيه قټلها دلوقتي
صاحبتها ياربي عليكي شيطانه دي تلاقي حياتها اتحولت چحيم يارب نفس چحيم غزل
صاحبتها يا لئيمة هتوقعيه ازاي
الاء لسه بخططله أصل هو لازم يلاقي حد يواسيه هههههههه
سبحانك ربي اني كنت من الظالمين
وصلوا الفيلا دخلت غزل أوضتها وفضل مالك برا بيتكلم في التليفون
عبير بصوت باكي هي حكتلك يا حبيبتي يا بنتي
عبير مصدقاك يابني خلي بالك منها
قفل مالك معاها و اتنفس و دخل
غزل مالك فين حاجاتي و لبسي أنا مش لاقيه حاجة !
من خدها حاجاتك في أوضتنا
غزل بتوتر و خوف ليه ... دي أوضتك !
مالك بابتسامه خبيثة دي أوضتنا انتي زوجتي العزيزة
غزل
بس .. بس أنا ... مش يعني ..
غزل بس .......
قبل ما تكمل كلامها و طلع بيها على فوق
غزل بخجل لا نزلني أنا هطلع لوحدي
مالك في عروسة تطلع لوحدها
اتكسفت أكتر و خبت وشها في قميصه
نزلها عند الباب منها كان لسه هيبوسها بس ..
منى ايدا انتو بتعملوا ايه !
شهقت غزل أنا مبعملش والله هو اللي بيعمل
مالك كده يا منى فينا من الحركات دي ده أنا ما بصدق بنت أختك تفك معايا
منى وهي بتضحك بس يا قليل الأدب ادخل ادخل
مالك خرج و قفل الباب ادخل ايه بقى دي عايزالها يومين لحد ما تفك تاني
وهي بتضحك بس يا قليل الأدب ادخل ادخل
مالك خرج و قفل الباب
ادخل ايه بقى دي عايزالها يومين لحد ما تفك تاني
كانت غزل بتتنفس بصعوبة و متوترة بصت لنفسها في المرايه
غزل لنفسها يعني أنا دلوقتي متجوزة مالك وهو عارف كل حاجه و بيحبني وأنا بحبه
فضلت تنط مش مصدقة نفسها و دخلت اتوضت وهي بتضحك و صلت ركعتين شكر لله
قعدت تقرا شويه قرآن و شكرت ربنا كتييير على نعمه عليها اللي مش بتخلص
دخل مالك لقاها بتقرأ قرآن
مالك احم ...غزل خلصتي
التفتت له وهي مكسوفة اه الحمدلله
مالك طب يلا عشان أذاكرلك قبل ما ننام
غزل بتوتر هو احنا هنام هنا بتشاور على السرير
ضحك مالك امال هنام على الأرض
مالك بخبث نذاكر الأول و بعدين نشوف موضوع السرير ده
غزل بخجل أقصد يعني لازم 2 سرير
أستغفرك يا الله و أتوب اليك
في المستشفى ..
هشام بعصبية ليه عملتي كده يا عبير خدعتيني و خليتيني أمضي على عقد الجواز لولا أنك مريضة أنا كنت ....
عبير بحزن انت عايز تجوزها لطارق اللي باصص ل فلوسك يا هشام أنا بنتي في أمان مع مالك
هشام بزعيق في امان اه انتي ليه بتعملي كده لييييييه !
القراء أحبوا أيضا قصصا بقلم
عبير انت اللي ليه بتعمل كده دي بنتك يا هشام بالله عليك اسمعها مره واحدة بنت أخوك لعبت في راسك
هشام أنا مش هسامحك يا عبير انتي اللي ضيعتي غزل و ضيعتي سمعتي
خرج هشام و اڼهارت عبير بټعيط
مشي هشام من المستشفى اتصل على حد من رجالته
اقتل مالك السيوفي يا صدقي
صدقي بس ده غالي اوي يا بيه مالك السيوفي مۏته مش سهل
هشام اقتله و خد اللي انت عايزه يا صدقي
صدقي وهو بيضحك غالي والطلب رخيص
سبحانك ربي اني
كنت من الظالمين
قفل معاه و غمض هشام عينه بيفتكر غزل
و شقاوتها معاه وهي صغيرة و لما كان بيشيلها على ضهره و اد ايه كان بيتمنى يشوفها عروسة جميلة
ركبت عربيته و راح على بيته
قعد مالك و غزل جنبه بحجابها و الفستان بتاعها كان بيشرحلها
غزل مالك أنا مش فاهمة الجزء ده
مالك وهو بيمد أيده يشيل حجابها
خلي الهوا يجي على مخك الحلو ده
اتكسفت لما شال الحجاب و هو فضل مركز في شعرها و منبهر بيه جدا أول مرة يكون قريب منها للدرجة دي بعد أول مره شافها بيه
مالك شعرك ده ولا حرير من الجنة
غزل بكسوف وهي بتبص في عينه
شعري والله
ضحك ودنها
تفتكري لما نجيب ابننا هيبقى حلو زيك كده
قامت غزل وقفت ابننا مين ...لا. أنا مش هجيب أنا ...أنا هروح أوضتي
و بخبث
دي أوضتك ومكانك ثانيا بقى أنا انسان مؤدب يا غزل
غزل لا انت ... انت كل شويه
غزل لا انت ... انت كل شويه
قام وقف ر انا كل شويه ايه
غزل بتوتر كل شويه تعمل كده
مالك لا بقولك ايه جمعي كلامك بحلاوتك دي ولادنا هيطلعوا قشطة
اتكسفت و نزلت راسها انت كمان شكلك حلو
مالك طب ما تيجي نحط حلاوتي على حلاوتك و نجيب حلويات صغيرة
جريت غزل على السرير و استخبت تحت البطانية
لا مبحبش الحلويات
ضحك بصوت عالي طب اقلعي .... قصدي لبس الخروج ده هتنامي بيه
غزل بارتباك اه هنام بيه بحبه
مالك بصوت واطي يا بخته حمدي الوزير في نفسه اوي
راح نام جنبها و كل شويه
غزل مالك روح ناحيتك بقى
غزل مالك روح ناحيتك بقى
مالك أنا بنام على السرير كله
حطت مخده بينهم ليك مكانك وأنا ليا مكاني
نامت بعد دقايق كان هو صاحي رمى المخده كانت ريحه شعرها لطيفة جدا نام عنده
صحيت غزل الصبح لقيت نفسه برقت و لسه هتقوم لقيته بيفتح عينه
عملت نفسها نايمه و لسه صاحيه
غزل باحراج مش عارفة ازاي جيت هنا
مالك وهو بيقلدها لا يا مالك ليك مكانك وانا ليا مكاني أصحى ألاقيكي كده يا غزل
ضحكت على طريقة كلامه و قامت من على السرير
مالك يلا اجهزي هنروح الشركة
غزل حاضر
لبست فستان كافيه هادي و حجاب بني فاتح
مالك انتي هتيجي معايا كده
غزل امال ايه
مالك شكلك حلو أنا هلبسك نقاب عشان محدش يشوفك غيري
ضحكت غزل بس أنا بحب حجابي ده
برفق خلاها تتوتر
البسي اللي انتي بتحبيه انتي دايما جميلة
ابتسمت بهدوء وخرجوا سوا قبل ما منى تصحى
وصلوا الشركه دخلوا سوا أوضة مالك و كانت غزل بتشتغل قدام عينه في المكتب
دخلت آلاء فجأة و
اڼصدمت من وجود غزل
السكرتيرة مالك بيه الانسة دخلت بالقوة
آلاء وهي بتبص لغزل أنا جايه ل مالك السيوفي و اطلعي برا بقى
خرجت السكرتيرة ب إشارة من مالك
مالك افندم
آلاء أنا جايه نعمل اتفاق
غزل اطلعي بره
مالك دقيقة يا غزل
الاء اسمعي كلام جوزك يا شاطرة
بص يا مالك بيه أنا مستعدة أقول ل عمي عكس اللي حصل مقابل 5 مليون
غزل بصويت قولتلك اطلعي بره
مالك غزل اهدي
آلاء ها
آلاء اه
إعلان
آلاء اه
مالك و الباب ده
مالك دول أنا عاملهم بالغالي روحي اخبطي راسك فيهم و يلا اطلعي بره عايز أنفرد ب مراتي
آلاء هتندم
مالك غزل قدام آلاء بحب و شاورلها تمشي .
يتبع
رواية جديدة البارت الخامس عشر والسادس عشر بقلم سميه عامر
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد .. اسف عل التاخير
سبحانك ربي لا اله الا أنت ..
مالك غزل م قدام آلاء بحب و شاور ب صباعه ل آلاء تمشي
اتغاظت آلاء جدا و خرجت وهي في قلبها ڼار عشان شايفه غزل سعيدة
بعد مالك عن غزل ببطء كانت لسه مغمضه عينيها كأنها في عالم تاني
ضحك مالك ودنها بصوت هادي
غزل آلاء مشيت خلاص
ماذا حل بك يا صغيرتي هل أصابتك نيران و أوصلت لک اشتياقي و لهفتي اليك
فتحت عينيها بكل هدوء
انت دايما بتدافع عني
أكتر أنا الحارس بتاعك من زمان و دلوقتي انتي مراتي و بنتي اللي أكله
ضحكت غزل دعواتي كلها اتحققت فيك يا مالك
مالك بخبث وهو بيضحك عقبال دعواتي ياررررب
غزل انت بتدعي ب ايه وأنا أساعدك
مالك أنا بدعي يكون عندي توأم منك
ضړبته غزل على صدره عيب عيب عيب انت كده بتخلف وعدك
ضحك خلاص مؤدب أهو خلاص ممكن نكمل شغلنا بقى
قعدوا يكملوا بقية الملفات
دخل محسن وهو خاېف
محسن مالك بيه ال الأستاذ سليم في المستشفى
انتفض مالك من مكانه انت بتقول ايه يا متخلف انت !!
اتخضت غزل ووقفت
محسن معرفش يا مالك بيه أنا سمعت من الاخبار
جري مالك بسرعة وغزل معاه و منى سمعت بالخبر جريت على المستشفى
وصلوا كلهم
الدكتور ايدا انتو داخلين فين كلكم !
مالك بعصبية انت مال أمك فين سليم السيوفي !
اتخض الدكتور لما سمع الاسم
في أوضة 201 بس حالته خطړ محدش يدخله
مالك ايه اللي حصل بالظبط
الدكتور ناس اعتدوا عليه و أثر اطلاق
شهقت غزل وخاڤت
الدكتور اليومين الجايين عليه لحظات حرجة
جري مالك على الأوضة شافه من الازاز و غمض عينه
أنا هنتقم لك
غزل پخوف مالك هو ازاي وصل ل
كده مين عمل كده !
منى بعياط يا حبيبي يا سليم
مالك لو طلع اللي في بالي مش هعمل حساب لحد
غزل تقصد ....
مالك روحي مع أمي يا غزل ارتاحي عشان انتي تعبانه وأنا هطمن على سليم و اجي
غزل أيده لا خليني معاك و نروح سوا أرجوك
منى بحزن أنا مش قادرة حاسه اني هقع مش قادره أشوفو كده يا حبيبي يابني
نادى مالك على السواق و خد منى للبيت
قعد مالك و غزل على الكرسي
غزل عشان تهون عليه
غزل مالك ... سليم هيكون كويس
مالك لازم يكون كويس عارفة يعني ايه اكتر من 25 سنه مع بعض يعني أكتر من أخويا
في وسط كلامهم وصلت رسالة ل غزل
_ انا عشان ترتاحي
شاف مالك الرساله اتصل على الرقم
هشام عايزه ايه يا غزل
مالك بزعيق أقسم بالله لو سليم جراله حاجه هدفعك التمن
حياتك يا هشام يا راوي
كانت غزل سامعه كلامه و بټعيط على جنب
اټصدم هشام انت ... ازاي لسه عايش !
مالك باعتلي ناس بس سليم ... ادعي انه يقوم بالسلامة عشان ھدفنك مكانك ومش هيفرق معايا انت مين
ضحك هشام أظهر على حقيقتك يلا معلش المره الجاية الرجاله مش هيتلغبطو
قفل مالك في وشه و رمى هشام التليفون في الأرض
يا اغبياااااا
اتعصب مالك و مكنش شايف قدامه قعد و حط أيده على رأسه بس هدى لما سمع صوت بكاء غزل بص عليها لقاها بټعيط جامد
اهدي ...اهدي بس مفيش حاجة
غزل بصوت باكي متقطع كان .. كان عايز انت ... لا مش مصدقة أن