رواية بقلم سمية عامر
ده بابا يا مالك أنا السبب في اللي وصله سليم
مالك ممكن تهدي انتي مش سبب في حاجة و أنا معاكي لآخر العمر
و فضلت ټعيط فكرة أنها تفقده صعبة جدا
خدها و روحوا البيت نام مالك وهي مقدرتش تنام
بعتت رسالة ل هشام
غزل أرجوك يا بابا أرجوك متأذيش مالك
رد هشام ب رسالة
_ خدي عقد جوازك و اهربي من البيت عنده تعاليلي يا بنتي ووقتها أنا مش تاني
عيطت غزل بس انا بحبه يا بابا مالك جوزي انت جوزي
هشام ده مش جوزك ده نصاب ابن نصاب لو منفذتيش كلامي هتبقى أرملة هستناكي النهاردة بعد الفجر عند الطريق العمومي
قفل الخط و اڼهارت غزل و قررت تسمع كلامه حتى لو قټلها عادي بالنسبه ليها بس مالك لا
راحت نامت جنب مالك وهي بټعيط
وصلت عند الطريق العمومي كان هشام و طارق جوا العربية
كانت خاېفة اه ده أبوها بس الحقد و الغل ملى قلبه
نزل هشام من العربيه
جبتي العقد
غزل ... اه في شنطتي
طارق من ايديها جامد اقعدي اقعدي
قعدت ټعيط جامد ابعد ايدك يا حيوان خليه يبعد أيده
زاد صوت عياطها و ركب هشام قدام و لسه السواق هيطلع لقى مالك قدام العربية .........يتبع
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد ..
سبحانك ربي لا اله الا أنت ..
زاد صوت عياطها و ركب هشام قدام ولسه السواق هيطلع لقى مالك قدام العربية و معاه اتنين رجاله اد الباب
غزل بعياط و صوت عالي مالك
راجل من رجاله مالك و في أيده شومة ضخمة و فضل يكسر في العربية
راح مالك من الناحيه التانية طلع طارق من قفاه و فضل يضرب فيه
خرج هشام من العربيه و غزل نزلت
طلع هشام سيب ابن اخويا يا نصاب
كانت ملامح مالك قاسېة جدا عينه حمرا أيده
مليانة من ضربه ل طارق
مالك اقټلني يلا وريني هتعرف ازاي
اتعصب هشام و لسه هيضرب رمت غزل جسمها على أبوها وقعت ووقعت جنبه
غزل وهي بټعيط جامد كفايه بقى يا بابا كفايه
جري مالك عليها وواحد من رجالته طارق
رفعها و خدها
مالك انتي كويسه أنا معاكي
جامد و فضلت ټعيط تعالى نمشي من هنا
هشام مفيش حد هيمشي من هنا غير يا ب مۏتي أو موتك
رجع مالك غزل لورا
مالك پحقد عارف الأعمى اللي كل ما يحاول الدكتور يرجعله بصره بس هو غبي و بيقول لا أنا اعمى مش عايز يرجعلي بصري انت هو ده يا هشام يا راوي الحقد خلاك وأنا عارف وانت عارف ان بنتك واحدة في العالم بس انت مش عايزها هي انت عايزني أنا عايز ټنتقم من أبويا أهو أنا قدامك اقټلني
مالك الثروة اللي بتكلم عنها أنا اللي عملتها ب نفسي وانت عارف كل ده و مع ذلك انت مش قادر تستوعب ازاي شاب عمل امبراطورية زي دي
رفع هشام انت لازم ټموت
وقفت غزل قدام مالك جامد لو هتموته اقټلني معاه كفايه ۏجع قلب يا بابا
غمض هشام عينه و جات في باله صورة عبير
وهي مريضة وأنها لو سمعت بحاجه زي دي ھتموت
رفع لفوق وقعد يضرب وهو پيصرخ و رماه على الأرض
هشام اوعى تفتكر اني هسيبك يا ابن السيوفي كلها مسالة وقت
بص على غزل بحزن وخد ابن أخوه و مشي
مالك لنفسه الوقت هيكون ليا أنا انت وقتك انت وابن أخوك انتهى
بص مالك ل غزل ب عتاب يلا نروح
شال شنطتها التقيلة
غزل مالك أنا..
مالك مش حابب أسمع كلام يا غزل خلينا نروح هاديين
ركبوا العربية وصلوا الفيلا و دخلوا أوضتهم
غزل مالك أنا آسفة
مالك بعصبية و زعيق آسفة على ايه يا غزل انتي لو كنتي رحتي معاهم عارفة كان ايه اللي هيحصل
غزل بصوت باكي أنا كنت عايزه أحميك كنت خاېفه يعملوا فيك زي ... زي سليم خفت يا مالك خفت
مالك بعصبية لو كانوا خدوكي مكنتش هشوفك تاني مدى الحياة
بدأ جسمها يترعش من صوته القوي
غزل أنا ..أنا
غمض عينه شويه خد نفس
مالك اهدي حقك عليا
غزل راحت عند ودنه عايزه أصالحك
ضحك مالك على طريقتها طب بتوطي صوتك ليه
غزل عشان محدش يسمعني
تعالت أصوات ضحكته طب بالنسبة أن أنا جوزك يا غزل
غزل بكسوف لأن أنا زعلتك وهوافق على أي عقاپ
اتنفس مالك متأكدة يا غزل
غزل بتوتر أنا مش واثقة فيك انت بتبصلي كده ليه
كان وهي تبعد
غزل وهي
بتبصله و محرجة جدا
مالك أنت بقيت قليل الادب ايه البصه دي لا لا أنا هروح لخالتو
جريت على الباب
مالك بصي بقى انا مش هقولك اني قفلت الباب بالمفتاح ولا اني قفلت البلكونة حتى المهم أنا عايز أتصالح
ضحكت واتكسفت
بس انت شكلك مش زعلان
مالك وهو بيمثل هو أنا عشان مش بظهر حزني تيجي عليا يا بنت الراوي
مالك واثقة فيا
غزل لا مش واثقة و عايزة أمشي
ضحك جامد مش مهم الثقة .. الروح الحلوة تكسب
ما خلاص يا جماعة الله ايه الإحراج ده طب هو بيعاكسها أنا مكسوفة وأنا بكتب ليه
صحيت غزل الصبح لقيت مالك نايم جنبها في وضع مخل
بصت بصه كأنها مخطۏفة
غزل مالك ... مالك
فتح نص عينه صباح الفل يا عروسة
غزل انت غدرت بيا امبارح
مالك وهو مش قادر ياخد نفسه من الضحك
غزل احنا متجوزين
دخلت منى وهي بتزغرط صبااااااااحييييه مباركه يا عرسان
برقت غزل وكانت عايزة الأرض تنشق و تبلعها و استخبت تحت البطانية
منى ايدا يا غزل مالك
مالك وهو محرج و بيضحك
هي اللي مالها يا منى صباحيه ايه في حد يدخل كده
منى بس يا واد انت ما انا سمعت صوتكم امبارح و ....
شهقت غزل و جاتلها زغوطه
صوت ايه ينهار اسود انت عملت ايه !
نزلها تحت البطانية عملت ايه في ايه انتو مجانين
صوتت اطلع من تحت البطانية بسرعة بسرعة
منى انتو بتعملوا ايه هشد البطانية دي
خرج مالك رأسه بصي يا منى انتي لو قاصدة اني أطلقها النهاردة مش هتعملي كده سيبي الأكل بقى وروحي نامي
ضحكت منى طب أنا هستنى في أوضتي يا غزل ها ابقى تعاليلي
غزل بصوت واطي آجي فين أنا مش هخرج من تحت البطانية للسنة الجاية
مالك منى متكلميش حد يا منىىىى أوعي أنا عارفك
منى أقول ايه عيب يا مالك تقول كده
خرجت منى واتصلت على صاحبتها
الو ايه يا حبيبتي شوفتي غزل و مالك عملوا ايه امبارح
خلصت معاها واتصلت على أصحابها كلهم و في الآخر اتصلت على عبير
منى عبير وحشاني شوفتي مالك و غزل عملوا ايه امبارح
زغرطت عبير وهي بتضحك
منى بس متقوليش لحد بقى عشان ميتحسدوش
يتبع
رواية جديدة البار السابع عشر والثامن عشر بقلم سميه عامر حصريه وجديده
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد ..
سبحانك ربي لا اله الا أنت ..
منى عبير وحشاني شوفتي مالك و غزل عملوا ايه امبارح
زغرطت عبير وضحكت
منى وهي بتضحك بس بقى متقوليش لحد عشان ميتحسدوش
ضحكت عبير انتي هتقوليلي يا منى تلاقيكي قولتي لاصحابك كلهم
منى وهي بتبص حوليها استني ناقص واحده هتصل بيها اقفلي اقفلي.
ضحكت عبير و صلت ركعتين شكر لله أن بنتها اتجوزت واحد ابن حلال زي مالك
أستغفرك يا الله و أتوب اليك
مالك غزل اطلعي من الحمام
غزل لا مش هطلع ها بقى
مالك هكسر الباب
غزل لا لا لا
ضحك بهدوء طيب تعالي نروح الشركة
البت دي لازم ټموت و هحط نفسي بطلة مكانها وبارك الله فيما رزق و الحمدلله
مالك طب خلاص انا هخرج اهو
راح و قفل الباب
فتحت نص فتحه بصت بره ملقتهوش فجأة لقت اللي بيشدها عليه
مالك وهو بيضحك مسكتك
شهقت غزل و خدودها احمرت
انت بتضحك عليا كل مرة
قرب منها باسها
من خدها قولنا من خدها
اتكسفت أكتر
غزل طب طب ابعد شويه عشان نروح ل سليم
مالك بحب لا مش هبعد أنا ما صدقت لقيتك
غمضت عنيها و استخبت في حضنه و بصوت ضعيف
كفايه كلام حلو بقى عشان بتكسف
بعد عنها شويه تحت أمرك يا غزالتي
غزل أخرج بقى عشان البس
مالك بخبث نلبس سوا
غزل لا يلا اخرج اخرج اخرج
ضحك مالك و خرج نزل ل منى
بعد ساعة ..
كانوا راكبين العربية هو و منى و غزل اللي كانت بتخبي
نظراتها من منى و مالك
وصلوا للمستشفى طلعوا عند سليم كان الجو فيه غيمه شديدة وكان باين انها هتمطر بس فيه نسمة هوا لطيف
بدأ سليم يفوق و يتعافى
مالك ازيك يا صاحبي ألف سلامة عليك
غزل ان شاء الله تقوم بالسلامة
سليم بصوت تعبان لما أقوم بالسلامة تجيبيلي عروسة حلوه زيك
ضحكت غزل و بانت غمازاتها و اتكسفت
مالك بغيره أنا بقول انك تدخل في غيبوبة أحسن انتي بتضحكي على ايه !
اتكسفت غزل أكتر و انكمشت على جنب
منى مالك يا حبيبتي حصل ايه
غزل مش عارفه بطني بتوجعني
مالك تحبي نروح
غزل لا أنا هبقى كويسة
منى وقفت واحد دكتور معدي
لو سمحت يا دكتور هو الحمل بيظهر امتى بعد ال
برقت غزل أنا بقول عايزه أروح
مالك باحراج خليكي مع سليم يا منى لازم أروح الشركة اجري يا غزل
الدكتور معرفش والله يا هانم أنا دكتور عظام
منى يوه ما أنا عايزه حفيد
خرج مالك و غزل راحوا على الشركة
غزل مالك أنا هشوف شوية ملفات بسرعة عشان تذاكرلي الامتحانات بتقرب
اتكسفت و جريت على بره ضحك هو و قعد مكانه
فضلت تقلب في الملفات و خلصت جزء كبير منها و تعبت نزلت تقعد عند البحر بتفكر في أبوها اللي لحد دلوقتي زعلان منها و عامل عداوه مع جوزها
حزنت و كانت لسه هتقوم
شخص مجهول مدام غزل
غزل بارتباك انت مين و لابس النضاره السوده ليه !
المجهول أنا كنت عايز أشتغل في شركتكم قالولي أكلمك
رفع النضاره من على عينه ليظهر لها عينه الزرقه كانت أشبه بالبحر و تموجاته و صفاء السماء
مد أيده أنا براء
مرضيتش تمد ايديها و قامت وقفت
أستاذ براء أنا مليش علاقة بالشركة ممكن تتفاهم مع أستاذ مالك مكتبه في الدور التالت
ابتسم براء و سحب أيده انتي سكرتيرة هنا
غزل لا أنا ....
شهد غزل أستاذ مالك عايزك
غزل عن اذنك
طلعت غزل و براء ماشي وراها
كانوا واقفين في الاسانسير مسك حجابها وهو واقف وراها و شمه و غمض عينه و ابتسم
خرجت غزل و راحت اوضة مالك
كان براء هيدخل وراها بس وقفته شهد
براء ورا الآنسة ... أقصد عند أستاذ مالك
السكرتيرة مالك بيه مشغول حاليا عشر دقايق و هقوله عليك اتفضل أرتاح
غزل مالك انت ناديتني
وحشتيني و سألت عليكي قالوا قاعده عند الشاطئ
غزل بخجل انت كمان وحشتني انت عارف أنا بحب البحر و