رواية بقلم سمية عامر
الجو الجميل ده
مالك يا بخته
غزل مين !
مالك الجو ده يا بخته بيكي
ضحكت بكسوف طب هنعمل ايه دلوقتي
خرج من جيبه عقد من الدهب الخالص كان رقيق زيها
مالك دي أول هدية أجيبهالك
غزل بسرعة و فرحة
لا لا دي التانية انت جبتلي ورد قبل كده
ضحك مالك و لبسهالها دي أول هدية بعد جوازنا
ابتسمت برقه وحضنته بحبك
خبطت شهد
بعد مالك عن غزل و قعدوا
مالك دقيقة و دخليه
غزل أنا هروح الحمام أعدل من حجابي
مالك طيب يا حبيبتي هشوف الشخص ده عايز ايه و نروح عشان أشرحلك اللي ناقصك
ابتسمت
و خرجت
دخل براء و نظراته كانت كلها عليها لاحظ مالك ده و ڠضب جدا
مالك بعصبية انت يا أستاذ
براء ها ... أستاذ مالك أنا كنت بدور على شغل
براء بحزن أرجوك أنا محتاج للشغل
مالك سيب بياناتك للسكرتيرة و هنكلمك
براء شكرا جدا
خرج براء و كان هينزل لقى غزل قدامه
عمل نفسه بيبكي
غزل أستاذ براء مالك
نزل براء على تحت بسرعة و غزل نزلت وراه عشان تقوله أنها هتتوصتله عشان يشتغل
غزل لو سمحت أستاذ براء
راح ناحيه عربيه سودة واقفة قدام الشركة
قام مالك يبص من الشباك لقى غزل واقفة مع الشخص ده وبترجع ل ورا
خرج براء رش من جيبه و رشه عليها
العربيه دي عشانك يا أجمل غزل في الدنيا
شالها وحطها فيها
شافه مالك من الشباك و صړخ
انت يا حيووووووان !!
يارب يكون الفصل عجبكم ..
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد ..
خرج براء رش من جيبه و رشه على غزل اللي فقدت وعيها بسرعة
العربية دي عشانك يا أجمل غزل في الدنيا
شالها و حطها فيها بكل هدوء
شافه مالك من الشباك و صرررخ
انت يا حيوووان !!
ركب براء العربية و مشي بيها
بص براء عليها وهي نايمه وقف العربية و نزل فتح الباب خرج بطانيه تقيله غطاها عشان الجو برد
براء عم عثمان جهزتلي الأوضة زي ما قولتلك
عثمان ايوه يا بيه و خليت كريمه تعمل شويه أكل
براء طيب متجيش غير بعد بكره تنضف البيت بهدوء و تخلي مراتك تعمل أكل و تمشوا
طلع بيها على أوضة كلها بينك و سرير بناتي جميل و كل
حاجه الأوضة كاملة متكاملة
سابها و خرج بعدها يقرأ في كتاب بكل هدوء
صحيت غزل على صداع بصت حوليها ...
قامت وقفت وهي مړعوپة و عينيها اتملت دموع
جريت على البلكونة بسرعة ده ... ده مكان غريب كله فلل جريت فتحت الباب وهي مازلت تبكي
نزلت على نص السلالم
براء غزل انتي صحيتي
سمعت الصوت و اټرعبت أكتر انت مين عايز مني ايه !
قام وقف قلع نضارة القراءة
مش عايز حاجه ده بيتك
غزل ب صويت انت خطفتني انت مچنون !
براء خطڤتك انتي سامعه كلامك !! ... أنا ريحتك انتي معايا في أمان
نزلت جريت على الباب حاولت تفتحه مفيش فايدة
كان هو واقف بيتابع بهدوء و قعد مكانه
متتعبيش نفسك النظام هنا في البيت بيتفتح ببصمة الصوت
غزل بعياط و صوت ضعيف
انت مين أرجوك رجعني ل ..لجوزي
براء متقوليش جوزك مالك السيوفي مش جوزك
غزل بصوت عالي لا جوزي و زمانه بيدور عليا و لو مسكك هيقتلك
بعدت و رجعت لورا انت مچنون انسان مچنون ابعد عني
براء اقعدي يا غزل عايز أتكلم معاكي
غزل ب صويت وأنا مش عايزة أعرفك ولا أتكلم معاك
خاڤت غزل و قعدت على الأرض ټعيط الهدوء اللي هو فيه مش طبيعي
براء براحتك .. المهم في أكل في المطبخ كلي و في كل وسائل الراحة في أوضتك
أستغفرك يا الله و أتوب اليك
في بيت الراوي
راح مالك هناك هو و رجالته كسر الباب
كان هشام قاعد و معاه طارق و آلاء
دخل مالك و اتخضوا كلهم
مالك بصړيخ فين غزل يا هشام يا راوي
ضم هشام حواجبه غزل مين
مسكه من ياقته انت عملت ايه في بنتي فين غزل !
نزل مالك أيده انت فاكرني هصدق كذبك أقسم بالله ادفنكوا كلكم هنا
راح على آلاء مسكها من رقبتها
انتي يا حرباية عارفة مكانها !
مسك هشام أيده و نزلها و بعصبية غزل لو جرالها حاجة ھدفنك يابن السيوفي
خرج مالك بعد ما ساب رجاله قدام بيت الراوي يراقبوهم
راح على الشركة شاف كاميرات المراقبة أكتر من مره مفيش اي حاجه باينه كل الصور اللي براء طالع فيها طالع من ضهره
اتعصب أكتر و كانت الشرطة بتحقق في الموضوع
سبحانك ربي اني كنت من الظالمين
افتكرت غزل تليفونها اللي بتشيلوا في جيب الفستان دايما
قامت وقفت بهدوء كان براء قاعد بيقرأ كتاب و بيشرب قهوة
راحت الحمام وهي بټعيط فتحت نت بسرعة بعتت رسالة على تليفون مالك
_ مالك الحقني أرجوك انا خاېفة أنا في مكان غريب كله ڤلل
بعتت الرسالة و خرجت برا
شاف مالك الرسالة اټجنن أكتر و اتهوس واتصل بسرعة عليها
تليفونها رن قدام براء اللي برق بعيونه و قام وقف
براء من بعيد اوعي تفتحي
فتحت غزل و صوتت مااااااالك الحقني
مالك غزل .... غزل أنا جايلك
مسك براء التليفون رماه على الأرض كسره
عيطت غزل و قعدت على الأرض
مسك براء ايديها بعصبية انتي غبيييييية !!
براء بصوت عالي افتح
البااااااب
انفتح باب الفيلا شدها من ايديها
أنا مش ساجنك أنا كنت بحميكي منهم كلهم
غزل بعياط انت مين عشان تحميني و بتحميني من مين جوزي اللي بحبه و بيحبني
براء جوزك اللي اتجوزك ڠصب عنك و لا أبوكي اللي ظلمك يا غزل ردييييي
غزل پخوف و صويت انت عرفت منين كل ده انت مين !!
بدأت المطره تمطر و البرق والرعد يشتغلوا
براء بهدوء وهو بيمسك وشه و شعره من المطره
تعالي ادخلي هتبردي
صوتت بصوت عالي
برقت غزل و مقدرتش تتكلم ولا ترد
يتبع
رواية جديدة البارت التاسع عشر والعشرون بقلم سميه عامر حصريه وجديده
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد ..
ماذا إذا لم نلتقي مجددا
قرب براء منها وعينه مليانه دموع
أنا أخوكي يا غزل أخووووكي مكنتش قادر أستحمل و أنا شايفك پتتعذبي معاهم
برقت غزل و مقدرتش تتكلم ولا ترد
بس في الوقت ده وصل مالك نزل من عربيته شاف براء حاضنها خرج مسدسه من جيبه
شافته غزل وهو جاي اغمى عليها
لف براء عشان يشوف في ايه ملحقش يشوف من الضړب
مالك اټجنن خلاص كان هيموتوا في أيده
براء ابعد عني شوف غزل يا غبي
مالك اياك تنطق اسمها يا كلب
براء أنا أخوها يا متخلف كفايه شوفها اغمى عليها ليه !!
مسكه مالك و ضربه تاني
انت فاكرني هصدقك ده أنا هموتك
قام براء بصعوبة و ضړب مالك
براء وهو بينزل لغزل
غزل ... اصحي
جري مالك رماه بعيد عنها و شالها و ركبها العربية و مسك براء من قفاه و خلى الرجاله يمسكوه معاهم في عربياتهم
طار بالعربية للمستشفى
بعد ساعه فاقت غزل لقت مالك قدامها
قامت نطت عليه و عيطت
مالك .. !
حضنها جامد وفضل يبوسها من جبينها
انتي كويسة .. أنا معاكي
غزل كنت خاېفه من غيرك أوعى تبعد عني أبدا
افتكرت غزل براء مالك .. براء ..
اتعصب و بعد عنها
متتكلميش عنه يا غزل أنا هروح أقتله الحيوان كان حاضنك
غزل بارتباك
استنى أرجوك يا مالك متعملش حاجه ده ... بيقول أنه أخويا .. يمكن هو اللي تاه من زمان
اتعصب و بعد عنها
متتكلميش عنه يا غزل أنا هروح
أقتله الحيوان كان حاضنك
مالك أخوكي ماټ من وقت ما اختفى لا يمكن يستمر و يبقى غني للدرجة دي
غزل بحزن حضنته عندك حق بس أرجوك بلاش تعمل حاجة
باس ايديها بحب
متشغليش بالك انتي يلا نروح
ابتسمت بس حست بۏجع في قلبها مش عارفة ايه سببه
خرجوا من المستشفى رجعوا على البيت كانت منى مړعوپة عليها أول ما شافتها حضنتها
منى حمدالله على سلامتك يا بنتي
غزل الله يسلمك يا خالتو معلش أنا تعبانة محتاجة أرتاح
طلعت على أوضتها هي ومالك و مغيرتش هدومها اترمت على السرير وغمضت عينيها و في بالها صورة براء هو فعلا معلمش حاجة وحش حتى لما خطڤها كان بيتعامل بهدوء من غير أي عصبية
فتحت عينيها اللي اتملت دموع وهي مش عارفة تصدقه ولا لا بس لسه ظهر دلوقتي ليه أبوها ميعرفش أنه لسه عايش ألف سؤال في بالها
دخل مالك و الخدامة وراه دخلت صنيه أكل و عصاير
قعد مالك جنبها لسه بهدومك !
اتعدلت غزل جسمي بيوجعني لسه هقوم أغير
مالك لا خليكي زي ما انتي
شالها الحجاب و سرحلها شعرها بكل حنية
مالك بخبث أغيرلك بالمرة !
غزل بكسوف لا أنا هقوم أغير في الحمام عيب يا مالك
بدأت خدودها تحمر بس بقى يا مالك عيب
ضحك حاسس اني خطيبك مش جوزك و بعدين مش احنا كسرنا حاجز الكسوف ده غمزلها
قامت خدت بيجامة و غيرت في الحمام و خرجت لقيته في البلكونة بيتكلم
عذبه لحد ما يتكلم يا شوقي وأنا جايلك بكره
غزل بحزن من وراه مالك
لفلها كانت شبه الأميرات بشعرها الطويل راح حضنها و شالها
يا قلب مالك
غزل بارتباك و خجل عشان خاطري بلاش تعذبه اتكلم معاه الاول
نزلها مالك و قعد على السرير ده
خطڤك مني أنا مش هتهاون معاه حتى لو كان أخوكي
قربت منه مسكت أيده أرجوك هو مأذانيش والله ولا لمسني عارف أنا حسيت أنه أخويا نفس الهدوء اللي عندي كان هادي جدا و قعد يقرأ كتاب و مرضاش يعملي أي حاجة وحشة
قعدها جنبه و مال على كتفها كنت هحرق الدنيا لو كان عملك حاجة وهو هيتعاقب أنه حضنك
غزل حتى لو براء أخويا هتعاقبه !
شدها من وسطها ليه أكتر مفيش حد يلمسك غيري احمدي ربنا اني مقتلتهوش امبارح لولا أنك وقعتي كان زمانه مېت
ضحكت بهدوء انت بتغير عليا للدرجة دي !!
رفع رأسه شويه و باسها
عارفة لو هشام الراوي نفسه حضنك والله هكون عايز أقتله
ضحكت أكتر بس يا مالك ده بابا
مالك بخبث وانا امتى هبقى بابا ها و أجيب حته قشطة زيك كده
ارتبكت ووشها أحمر انت بتكسفني وانا لسه صغيرة خالص
غمزلها و ضحك طب صغيرة و كده امال لما تكبري شوية هتبقى ازاي وقتها أحطك في قلبي وأقفل عليكي عشان محدش يشوفك
ضحكت بصوت عالي
مالك العب ... قرب منها يبوسها بس
فتحت منى الباب و شهقت انتو بتعملوا ايه !
برقت غزل و قامت وقفت پخوف والله هو اللي بيعمل
قام مالك وقف ايه يا منى في ايه يا منى ده أنا ابنك حتى
ضحكت منى عبير اتصلت كانت عايزه تكلم غزل
مالك انتي و أختك واقفين قدام سعادتي