رواية الي زوجي العزيز بقلم منة محمد عبد اللطيف (كاملة)
نلحق
مبروك يا عريس عقبال ما نول شرف حلاقة ولادك
ظهرت ابتسامة أنس فى وسط ضحكاته مع اصدقائه التى عجت الصالون الرجالى
دعواتك معانا يا عم علي
فتح احد اصدقائه عينيه بعد وضع الماسك محذرا أنس فى مزاح بس خلى بالك يا عم أنس انت داخل على سواد
ليهز صديقه الاخر كتفيه بحركة راقصة سواد ايه بس دا احمر وروز وعنابي
ابتسم خالد وهو يصارحهم يعم هو انا طايق امي واخواتى البنات عشان اجيب واحدة اطقها معاهم
ليهتف احد الزبائن بالمحل الف مبروك يا أنس عقبال ما نفرح بعيالك
ليرد أنس عقبال ابنك يا عم جميل.
ثم وجه حديثه الي اصدقائه بس بردوا يا شيخ الجواز حاجة تانية يعنى متقرنش بين اخواتك جعفر وعنترة ب مراتك
اشار خالد الى عم علي وهو ينظر الى أنس خد الكلام من الراجل الطيب الكرهني فى الصنف كله دا هو.
ضحك توفيق صديقهم الثالث وهو يخبر خالد افضل انت عايش ف اوهام لحد ما تلاقى نفسك وصلت الخمسين ومعملتش حاجة ف حياتك
ضحك خالد وهو يقول يا عم احنا فين والخمسين فين
فى تمام الساعة السابعة والنصف كان الكل على اتم الاستعداد للحفل..
شوفتى يا دعاء متصلش بيا من اول اليوم.
حاولت دعاء التخفيف عنها تلقيه مشغول.. عريس بقي وكده
تحدثت شروق فى عدم تصديق وقد بدات عينيها فى الادماع يوم فرحنا كان بيتصل بيه كل نص ساعة يطمن عليا خلصت ولا لسه. يعنى هو طول اليوم كان بيتصل بيها يسألها عشان كده مشغول ومش لاقي خمس لا يستى دقيقة واحدة حتى يكلمنى فيها
زفرت شروق بقوة ثم توجهت ناحيةالتسريحة وأضافت اخر لمساتها وهو الروچ ولكنها احتارت