رواية الي زوجي العزيز بقلم منة محمد عبد اللطيف (كاملة)
بين لونين فذهبت دعاء لتساعدها
فى ايه الكشمير هيليق اكتر على الميكب
ابتلعت شروق مرارة حزنها وهى تخبرها ان أنس يفضل اللون الاحمر الداكن وقبل الدخول ف دوامة من الحزن افزعهما صوت رنين هاتف شروق.. فنظرت اليه بلهفة ولكن خاب ظنها
دعاء مش هو طب ردي!
ضغطت شروق زر الموافقة ثم وضعت الهاتف على اذنها ازيك يا شروق اخبارك ايه
رد توفيق طب بقولك ايه انزلى انا مستنيكى تحت عشان اوصلك القاعة.. أنس هو البعتنى
انا معايا واحدة صحبتى
العربية فاضية انا هستناكوا لحد متجهزوا بس استعجلى
انا جاهزة اساسا نزلة علطول
امسكت شروق بالروچ الكشمير ووضعت منه ثم ارتدت حذائها ذو الكعب العالى وامسكت حقيبتها الصغيرة ونظرت الى نفسها بالمراه ورسمت ابتسامة سعيدة على وجهها وزفرت بقوة
لم تهتم شروق كثيرا بمدح صديقتها المزيف وقالت ببتسامة هادئة يلا يا دعاء ورانا فرح نخربه
إلى_زوجي_العزيز
يتبع
منة_محمد_عبداللطيفرواية إلى زوجى العزيز
P6
يلا يا دعاء ورانا فرح نخربه
جلست شروق بالمقعد الامامى بجانب توفيق فى هدوء ودعاء بأحد المقاعد الخلفية
ابتسم توفيق مجاملا الف مبروك لجوزك يا شروق
اغتاظت دعاء بالخلف لأجل صديقتها فقررت ان تقوم هى بدورها
هو انت انتيم الافندى
ثم ضمت عينيها مدققة انت صاحب اقتراح الجواز مش كده
نظر لها بتعجب فى المراه لا بقولك ايه شغل البيستات دا مش عليا اتحربئي على العريس.. انا مالى انا!
سالت شروق بفضول هو انت مروحتش معاه ليه اومال مين الهيزمر!
ابتسمت شروق بسخريةامم تلاقي سلمى حطت ماكياج فمش عاوزة حد غريب يشوفها كده
ثم اكملت بتساؤل اومال خالد فين
راح يجيب اهله وهيحصلنا
ابتسمت شروق بتوتر ملحوظ فهناك سؤال يلح عليها بشدة
هو انا ممكن اسالك سؤال
ابتسم توفيق على توترها اتفضلى
أجابها توفيق بنبرة لامبالية كان مبسوط جدا كالعادة يعنى.
ابتسمت شروق بسخرية لنفسها فماذا كانت تتوقع أن يحزن! اليوم يوم زفافه من اخرى يا