رواية الي زوجي العزيز بقلم منة محمد عبد اللطيف (كاملة)
على اللي فيه ولا ايه ايه دا انتى بتعيطى اهدى. طب فى ايه
مسحت شروق رقائق الدموع التى كانت على وشك الهبوط ثم أمسكت بيد دعاء وهى تخبرها پخوف من الوحدة لكن بطريقة لطيفة وابتسامة جميلة تعرفي انى اكتشفت النهاردة انك صحبتى الوحيدة بجد لولا وجودك معايا مكنتش عارفة هعمل ايه اي نعم انتى معملتيش حاجة مفيدة بس انا بحبك جدا وعاوزة نفضل صحاب كده لطول العمر.
صمتت بحزن قليلا ثم رفعت عينيها بحماس مهو بقولك ايه لنولع ف الفرح لنولع احنا.. هاه اختارى بسرعة.
فكرت شروق ثانيتين ثم ابتسمت بخبث لدعاء التى نظرت هى الاخرى لها بخبث ثم تصافحى وذهبت كل واحدة منهم فى طريق غير الأخرى.
أسفة يا أنس مش قادرة أقف مكتفة فى فرحك كده من غير ما أعمل حاجة.
توجهت إلى الحلوي بالبداية وبدرت عليها كميات ليست بقليلة من الملح لېخرب طعمها ثم اتجهت إلى الأكلات الرئيسية وأضافت عليهم بعض من زيت الخروع بجانب بعض البودرة التى لا نعرف ما مصدرها.
بينما كانت دعاء في تلك الاوقات تمسك بمسډس من الماء وهذا المسډس بالتحديد لم يفارقها طوال حياتها فقد احتفظت به لاكثر من 15 عام لتخرب به اي مناسبة وقد كان.
ثم ذهبت دعاء بعد انا ملت من مسډس الماء هذا الى شئ آخر مسلي وطلبت من احد العمال بالمكان ان يحضر لها بعض الشماريخ والبومب بعد ان اعطه نقودهما.. ثم اخذت ترقص بالشماريخ وسط الفتيات وإما يصيبهم الذعر بسبب الڼار او بسبب رائحته الكريهة وإما يبتعدون كي لا يفسد مظهرهم والقليل منهم فقط هو من كان يملك الشجاعة للإمساك بالشماريخ واللعب بها.
بعد حوالى ساعة دعيا الجميع الي البوفيه والذي كان