رواية الي زوجي العزيز بقلم منة محمد عبد اللطيف (كاملة)
قد خرب من قبل فأخذ الجميع ف الهمس فى اذن بعضهم البعض إذ بسلمى تتمنى لو أن تنشق الارض وتبتلعها الان.. لقد تم تخريب حفل زفافها بنجاح.. ذهبت بنظرها إلى شروق ودعاء الذين كانوا يضحكون ويتهامسون فيما بينهم حتى نظرت لها شروق فرأت حزنها الشديد لوهله شعرت شروق بتانيب ضمير ولكنها ذهبت اليها ببتسامة متشفية وهمست بجوار أذن سلمى ببضع كلمات ثم عادت الى دعاء. فهمست لها الأخري
شروق قولتلها تفرح!
نظرت لها دعاء باشمئزاز ثم اردفت عره
لترد عليها شروق ببتسامة بومة
منة_محمد_عبداللطيف
يتبعإلى زوجى العزيز
P 7
هاه يا نساوين جاهزين ولا لسه
قالها أنس وهو يستند على الباب منتظرا زوجاته
خرجت سلمى وهى تضع احد اطراف الخمار على احد ذراعيها واقتربت من أنس
سلمى انا خلصت خد حطلى البروچ دا هنا
وانتى يا زفتة ياللى اسمك شروق خلصتى ولا لس....!
ابتلع أنس باقي حديثه عندما خرجت شروق بفستانها الاكثر من رائع الذي كان باللون الزيتى فاقد الاكمام لا يصل للركبة حتى
صفر أنس بحرارة فور رؤيتها وقد جحظت عيناه فترك سلمى واتجه الي شروق حتى وقف امامها
ابتسمت شروق بلطف وهى تدير له ظهرها
اقفل السوسته الاول بس
وقبل ملامسه أنس لملابس شروق كانت سلمى تقذف بيده بعيدا عن صديقتها
هو انت بتقفل ايه! هو انت بجد موافق تخرجها بالفستان دا
ثم التفتت الى شروق موبخه ايها وانتى كمان اتجننتى ايه الفستان دا عيب يا شروق دا انتى حتى مسلمة!
ظهرت علامات الضجر على وجه شروق فوضعت يديها على خصرها موجه كلامها الى صديقتها
يا حجة سلمى
تغيرت ملامح سلمى لتميل للسخرية اكثر لا مملوش يا مدام شروق هو مش فستان اصلا دا قميص نوم بس
فتحت شروق عينيها فى تفاجأ واحمرت وجنتيها واذنيها من الڠضب وردت لكل مقام مقال يا استاذة يعنى احنا رايحين سهرة شبابية مش ندوة دينية
كادت سلمى ان تعطي شروق محاضرة فى الشريعة ولكن منعها من ذالك أنس الذي وقف بينهم موجها كلامه الى سلمى وهو يداعب