الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين(كاملة)

انت في الصفحة 68 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

 

تفرق معاك وسع لنا ياعم 

ديما محاوله تلطيف الجو طارق معلش نستأذنك عشان نلحق نمشى 

طارق ماشى ياحبيبتى بس ابقى طمنينى عليكى 

امسك طارق بيديها وكان سيحتضنها لولا ان سيف كان اسرع منه فدفعه فى صدره وسحب ديما من يديها 

سيف ياله ياديما متأخرين

ركبت ديما بجانب سيف وكانت نظرات غاضبه جدا وظل غاضب لفتره طويله فضلت ديما ان تتركه حتى يهدأ

سيف پغضب انا مش فاهم ابن خالك ده ايه كل مايشوفك يقعد يحضن ويفعص انا مش عارف ايه ده 

ديما ده اخويه

سيف وايه يعنى أخوكى مايلم نفسه وبعدين علمى ع القريه دى انا مش هخطيها تانى 

ابتسمت ديما ولم ترد فكان بداخلها تشعر بالسعاده من غيرة سيف عليها

نظر سيف الى ديما فوجدها تبتسم 

سيف بتضحكى على ايه 

ديما مفيش

سيف أفشتك بتبتسمى اعترفى فرحانه فيه وانا بغلى 

ديما بصراحه اه

سيف بقى كده ياست ديما مبسوطه انى ھموت من الغيره من ابن خالك 

ديما اها 

سيف طيب احنا نطمن على

كارما ونرجع نروح القريه تانى اصلهم بيقولوا الشو الروسى لسه أعد هناك شويه

ضړبته ديما على كتفه شو روسى فى عينك 

سيف عشان تحسى بالى حسه 

ديما لأ دى مش زى دى طارق أخويه فى الرضاعه لكن البنات دول مش اخواتك 

سيف كلنا اخوات ياديما 

ديما محذره سيف اتلم 

سيف أتلمينا 

رن هاتف سيف وكانت المتصل والدته فرد عليها فاتحا مكبر الصوت 

سيف الو ماما 

رجاء ايه ياحبيبى انت فين

سيف انا فى الطريق فى حاجه جديده حصلت 

رجاء اه ياحبيبى اطمن هى فاقت والدكتور قال ان الخطړ زال 

سيف طب الحمد لله ياماما انا هجيلكم ع المستشفى علطول 

رجاء بتردد طب يا حبيبى.... هى ديما معاك 

سيف اه ياماما طبعا 

رجاء طب ياحبيبى بس اصل .... يعنى 

سيف فيه ايه ياماما 

رجاء اصل ريهام لسه هنامعانا فى المستشفى 

سيف وايه الى مخليها لسه عندك محدش طردها ليه 

رجاء يابنى واحده وبتطمن على بنتها اقولها امشى 

سيف طب انا لما هجيلها 

رجاء انا يابنى يعنى قصدى عشان ديما انا لما سئلت عليك قولت لها انك فى مشوار شغل بس لما تشوف ديما معاك يعنى

سيف خلاص ياماما انا هتصرف

اغلق سيف الهاتف وظل صامت لفتره من الزمن قررت ديما ان تتحدث اولا

ديما سيف احم انا ممكن اقعد فى اى اوتيل 

سيف ليه كده ان شاء الله 

ديما عشان ريهام ياسيف لما تشوفنى معاك

سيف ايه يعنى سكرتيرتى وكنتى معايه فى مشوار شغل 

ديما سكرتيرتك

اوقف سيف السياره عندما لمس نبرة الحزن فى صوتها

سيف بحنان ديما صدقينى لولا ظروف كارما لا كان يهمنى ريهام ولاغيرها بس انا خاېف عليها فاهمنى حبيبتى 

أومأت ديما برأسها علامة الموافقه ولم ترد

سيف ردى عليه ماتضايقنيش من نفسى 

ديما بصوت مخټنق من الدموع انا عارفه ياسيف انه ڠصبا عنك 

سيف طب ليه حاسس انك هتعيطى 

ديما ولم تستطيع ان تكبح دموعها أكثر فنزلت على وجنتيها خاېفه 

سيف من ايه ياحبيبتى 

ديما من كل حاجه 

سيف طب ينفع تخافى وانا معاكى 

ديما لأ 

سيف طب خلاص بئه ابتسمى مش عايز اشوف الدموع فى عينك 

ديما بابتسامه حاضر 

سيف أوعدك ياديما طول مانا عايش محدش يقدر ېلمس شعره منك 

ديما ربنا يخليك ليه 

سيف ويخلييكى ليه ياروح قلبى ... احم ياله نمشى بئه لنتاخد فعل ڤاضح فى الطريق العام ضحكت ديما وأكملوا طريقهم الى المشفى

دخلوا فوجدوا رجاء واشرف وريهام فى ممر الانتظار 

سيف بتجهم سلام علكم طمنينى ياماما 

قاطعت ريهام رجاء وقامت بأحتضانه واستغلت صډمته وقبلته على وجنتيه 

ريهام سيفو حبيبى وحشتنى

أبعدها سيف عنه بأشمئزاز انت لسه اعده هنا ليه ياهانم بعد الى عملتيه مش انتى السبب فى الى حصل لبنتك 

ريهام ماتظلمنيش ياسوفه بنتى ووحشتنى ايه ماشوفهاش

التفتت ريهام الى ديما ونظرت لها من رأسها الى أخمص قدميها 

ريهام هاى ازيك دينا مش كده 

ديما بثبات لأ ديما يامدام ريهام 

ريهام ماتفرقش انت هنا ليه اظن دى حاجه عائليه ملكيش علاقه بيها 

سيف مقاطعا ريهام وانتى مالك ديما معايه 

ريهام معاك ازاى يعنى 

سيف پغضب وانتى مالك 

ديما اناكنت مع البشمهندس فى مشوار شغل وجيت عشان اطمن على كارما 

ريهام اه مشوار شغل بالجينز عل العموم هيه كويسه تقدرى تتفضلى 

سيف ديما مش هتمشى ياريهام ريحى نفسك وخلينا ف السبب الى انتى عشانه هنا 

ريهام مانا قلت لك بنتى وحشتنى 

سيف مضيقا عينه عل العموم انا هكتشف السبب بس الاول هطمن عل بنتى والټفت الى ديما ياله ياديما 

ديما

 

67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 181 صفحات