الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين(كاملة)

انت في الصفحة 69 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

 

اه جايه يابشمهندس

دخلت ديما مع سيف الى داخل الغرفه وجلسوا مع كارما قليلا وأطمئنوا علييها وظلوا معها حتى نامت 

سيف بصوت منخفض انتى زعلتى ياديما 

ديما لأ مازعلتش انا مقدره انه ڠصبا عنك 

سيف والله غصبن عنى 

ديما بتلقائيها عارفه ياحبيبى

قام سيف من مكانها وذهب اليها 

سيف ايه قلتى ايه 

ديما وقد احمرت خجلا عندما تذكرت كلمتها مش قلت حاجه 

سيف لا والله انا سمعت حبيبى وخرقت ودنى 

احمرت ديما أكثر خلاص بئه ياسيف 

سيف خلاص ايه ده انهارده عيد انا مش مصدق نفسى انا اكيد بحلم طب اقرصينى عشان اعرف انى مش بحلم 

ديما تؤ مش تهون عليه 

سيف يالهوى ياماااااا حبيبى ومش تهون عليه فى ساعه واحده وماتفصلهمش غير خمس دقايق دانا كده هخلى ريهام تيجى مصر علطول 

سيف مهى بطلع الكلام الى مش بيطلع 

ديما طب خليها تنفعك بس بجد ياسيف احنا فى مشكله كارما هتخرج كمان كام ساعه ومتهيألى كده ريهام هتبات فى

الفيلا مش هينفع اروح معاك انا ممكن

سيف بحزم ديما انتى هتيجى معايه وهتروحى بيتنا سوا بس انا للاسف هنام فى أوضتى وانتى هتنامى فى الاوضه الى كنتى بتنامى فيها وده مش عشانها ده عشانك انتى مش هستحمل تقول حاجه عليكى 

ديما طب هى مش هتقول حاجه وانا بايته معاكم فى الفيلا 

سيف ده مش بيتى ياديما ده بيت ابويه وانتى بنت صاحبه وضيفته متقدرش تتكلم ماشى 

ديما ماشى ياسيف 

سيف ديما معلش استحملى عشان خاطرى 

ديما مفيش مشكله

أستيقظت كارما بعد قليل وبعد ان أ طمئن الدكتور عليها سمح لها بالخروج وذهبوا جميعهم الى المنزل وكما كان متوقع ذهبت معهم ريهام بحجة الاطمئنان على ابنتها

وصلوا الى المنزل جميعهم ودخل رجاء واشرف الى غرفتهم وأستأذنت ديما لتصعد الغرفه مع كارما

أبدت ريهام أستغرابها من وجود ديما معهم فى نفس المنزل ولكن سيف أوقف تساؤلاتها 

سيف ملكيش دعوه ده مش بيتى عشان اتحكم فيه بابا حر 

ريهام طيب وانا قلت حاجهانا مستغربه بس

نظر سيف اليها پغضب ولم يرد عليها وصعد الى غرفته

مر سيف على غرفة كارما اولا فكانت ديما تقص لها حكايه وأشارت له ان يخرج من الغرفه بهدوء فقال لها بصوت هامستعالى على أوضتى عايزك فأومأت له فأرسل لها قبله فى الهواء وخرج الى غرفته

خرجت ديما من غرفة كارما بعدما نامت وكانت تسير بأتجاه غرفة سيف عندما وجدت ريهام خارجه من احدى الغرف متجهه الى غرفة سيف مرتديه قميص نوم قصير وعليه روب ...........

الحلقه ٢٧٢٨

خرجت ديما من غرفة كارما متجهه الى غرفة سيف ولكنها تفاجئت بخروج ريهام من أحدى الغرف متجهه الى غرفة سيف وهى مرتديه قميص نوم قصير وعليه روب وتركت شعرها الكنتستنائى منسدلا على ظهرها لم تتحمل ديما الوقوف اكثر من ذلك بعدما دخلت ريهام غرفة سيف وجرت مسرعه الى غرفتها اغلقت الباب خلفها وارتمت على سريرها وظلت تبكى حتى نامت

كان سيف جالس بغرفته بأنتظار ديما وعندما سمع صوت الباب فالټفت الى الداخل وهو متأكد انها ديما ولكن خاب توقعه عندما وجد ريهام هى من دخلت وأكثر ما فاجئه ماكانت ترتديه 

اقتربت منه ريهام بدلال 

سيف وده من أمتى الكلام ده ماكنا عايشين فى بيتنا وكل واحد منه ليه أوضه

ريهام خلاص بئه مبيبقاش قلبك أسود 

ريهام مش عاييزه حاجه عايزه جوزى 

سيفوده من أمتى صحيتى الصبح لقيتى نفسك كده

ريهام مشتقالك 

پغضب اخرجى بره ياريهام عايز انام 

ريهام كده ياسيف للدرجه دى فيها ايه زياده عن كل الزباله الى عرفتهم دايما كنت بتلف وبترجعلى عشان انت عارف قيمتى ليه المره دى مختلفه 

سيف مش فاهم قصدك 

ريهام الست ديما ولا انت فاكرنى مصدقه انها سكرتيرتك بس آخر حاجه كنت اتخيلها ان انكل اشرف يسمح لعشيقتك تقعد معاك فى نفس البيت

ريهام وقد وضعت يديها مكان الصفعه هى حصلت ياسيف بس ورحمة بابى لهدفعك تمن القلم ده غالى اوى ومبقاش ريهام الفيومى ان ماسففتك التراب

خرجت ريهام من الغرفه وهى حانقه وتتوعد فى سرها لكلا من ديما وسيف

خرج سيف من غرفته الى غرفة ابنته فوجد كارما نائمه ولكن ديما غير موجوده معها قرر ان يذهب الى غرفة ديما طرق الباب فلم يجيب أحد ففتحه بهدوء ودخل 

ديما أدخل

سيف صباح الخير ياحبيبتى

ديما دون ان تنظر له ومازالت

 

68  69  70 

انت في الصفحة 69 من 181 صفحات