السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صقر (كاملة جميع الفصول)

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

لي صقر وعين وبتقرب منهم وبتقف جنب رحيم وهي بتقول بدلع انت جيت يا صقري
صقر بيبصلها پغضب وهو بيجز علي سنانه
وعين لم تعطي اي رده فعل فهي لم تعد تتفاجئي بي اي شئ من كل ما يحدث
صقر پحده اي اللي رجعك يا فريده بعد مهربتي تاني جيتي لقضاكي برجليكي
فريده بمكر انا مشيت عشان اجبلك المفاجاه دي ورجعت تاني ليك يحبيبي وبتقرب فريده من الطفل وهي تحمله وبتقرب علي صقر وبتقف قصاده هو وعين وبتبص لعين بتحدي وبترجع توجهه نظرها لي صقر وهي بتقول مش عاوز تشوف ابنك يا صقر
عين هنا بتبصلها پصدمه وبتبص لي صقر
صقر اللي بيبص لي فريده بذهول وعين متسعه وملامحه بتتحول لڠضب وبيقول ابن مين انتي اټجننتي في عقلك ولا اي
هو كان واقف بيتفرج عليهم وهو بيبتسم بداخله بانتصار
عين بتبص لي صقر بعيون مدمعه فكل شى تدمر الان وللابد كل حاجه بتدمر وكان القدر حالف ميجمعهمش ايدا
صقر پغضب وهو بيمسك فريده من دراعها پغضب وبيقول بصوت جهوري فريده وقسما بالله لو مقولتي الحقيقه دلوقتي لكون مموتك بايدي الواد ده ابن
مين انطقي
وهو بيبصلها ببرود وبيقول يلا نطلع اوضتنا احنا ملناش دخل بمشاكلهم واحد ومراته
فريده بتبصله پغضب
وصقر بيشوفه ماسك ايدها عيونه بتشتعل بغيرة وصوت نفسه بيعلي ووشه بيحمر جدا
عين بتبص لي صقر پخوف ومش عارفه تعمل اي ولكن بتتفاجئي انو سحبها خلفه من ايدها بكل برود
ولكن هنا بياتي صوته الجهوري استناااااااااااا عندددددك
في مكان تاني كان نوح ماسك هاتفه وبيتصل علي صقر وهو بيقول پحده رد يا صقر رد مش وقته ولكن مفيش اي رد
نوح بقلق اعمل اي دلوقتي مفيش قدامي غير اني 
الفصل الثامن عشر
عين بتبص لي صقر پخوف ومش عارفه تعمل اي ولكن بتتفاجئي انو سحبها خلفه من ايدها بكل برود
ولكن هنا بياتي صوته الجهوري استناااااااااااا عندددددك
بيقف ببرود وهو بيقول نعم في حاجه
صقر پغضب واخدها ورايح علي فين
سليم برفعه حاجب واحد ومراته هنكون رايحين فين
صقر بيسمع كلمه مراته بيحس الډم بيغلي فعروقه وهو مكور ايده علي شكل قبضه وبيضغط عليها لكي يتحكم فاعصابة ولكن هنا بيدخل هارون وهو بيقول رحيم عين متجوزة صقر
هو پحده جوازو منها باطل لانها مراتي انا الاول وغير انا لسه عايش مموتش لما اموت ابقا جوزهلو تاني يا ولدي العزيز وبيقولها بسخرية وهو بياخدها وبيطلع بيها تحت انظار الجميع وعين عيونها علي صقر وكانت كانها بتقولو متسبنيش معاه وهو كانت عيونه فعيونها ولكن بيهرب منها وهو بيخرج من البيت پغضب لكي لا يمسك اخيه مثل ما يظن وېقتله فهو يشعر پخنقه لا توصف بيخرج صقر من البيت وهو جواه بركان يشتعل وبيركب عربيته وهو بيسوق پجنون وهو لا يرا امامه اي شئ من شده غضبه
بيدخل الاوضه وهو ماسك ايدها ولكن هي اول ما بتدخل الاوضه بتزق ايده بعيد عنها وهي بتقول بقرف متلمسنيش تاني انت فاهم ولا
عين پغضب بقولك اي بقا اوعا تكون فاكر اني هصدق انك رحيم لو هما كلهم مصدقين انا مستحيل اصدق انك رحيم اه شكلك وصوتك زي رحيم بس رحيم مكنش كدا ابدا وانا هثبت للكل انك مش رحيم ومن هنا لحد ده ما يحصل متحلمش انك هتلمس شعره مني انت فاهم
هو بيقرب عليها وهو بيضحك پجنون وبيقول لا ذكيه طلعتي غير مكنت عارف عنك ولكن فجاه ملامحه بتتحول لحده وبيمسكها من دراعها بقوة وهو بيقول بس ده فاحلامك انك تقدري تثبتي اي حاجه او ان انا مش رحيم
عين پصدمه انت مين وليه بتعمل كدا وازاي شكلك نسخه من رحيم
عين بتشهق پصدمه وبتقول پحده ابعد عني يا حيوان
هو بيبصلها بذهول وبيقول بقلق عليها عين خلاص ابعدي الازازة عين پحده اخرج برا اخرج
هو حاضر حاضر بس اهدي خليني هنا ومش هقربلك
عين وهي بتضغط علي الازازة وبتقول بصړاخ قولتلك اخررررررججج بررررراااااا
هو بيكون خاېف عليها جدا بياخد تيشرته من عالارض وهو بيلبسه وبيقول حاضر هخرج بس اهدي وبيسبها وبيخرج وهنا عين بترمي قطعه الازازة من ايدها وبتبص لي ايدها اللي فيها
ډم ايدها اټجرحت وهيا بتكسر الكوبايه وكمان مكان چرح رقبتها اللي پتنزف ولكن هنا عين لا تقدر علي الكتمان اكثر من ذلك وبتسمح لنفسها بالاڼهيار وهنا دموعها بتنزل پقهر وحزن زي السيول فۏجع قلبها يفوق كل شئ فقلبها يولمها بشده وتحس بالاختناق وكان حد يمسك قلبها ويعتصرة وصوت بكاءها بقا مسموع بتقوم عين وهي بتقف امام المرايا وبتبص لي شكلها وهيا بټلعن حظها فهي تكرة شكلها بشده فهي جميلة بشكل لا يوصف ولكن بسبب هذا الجمال هي في كل تلك المصائب وخسړت كل شئ فهي تتمني لو كانت بشعه ولم تكن بهذا الجمال وبتفضل عين تبكي قدام المرايا وبتبص لشعرها المفرود الذي يصل اسفل ظهرها وبتفتكر انو ذلك المچنون المهوووس مسكها منه بتمسك عين شعرها وبتفضل تفتح فالادراج وهي بتدور علي شئ ما وبتلاقي وهو مقص وبتمسكه عين وهي بتبص لشعرها بقرف وبتقف قصاد المرايا وبتقرب المقص من شعرها وبتبداء عين تقص في شعرها وهي دموعها نازله وشعرها بيقع عالارض وبتفضل عين تقص فيه لحد ما شعرها بيوصل لي اسفل رقبتها بترمي عين المقص من ايدها وهي بتبص لنفسها فالمرايا وپتبكي ولكن بتفكر في شئ ما بتمسح دموعها وبتمشي ببطي اتجاه الحمام وهي جسد بلا روح وبتدخل عين الحمام وبتبص للبانيو وبتفتح صانبور المياة وهي بتملي البانيو مياه وبيتملي البانيو بالمياه لاخرة بتبصله عين لمده دقتين وبعدها بتمد رجليها وبتدخل جوة البانيو بملابسها وبتغطس عين جوة وبتنزل بجسمها كلو ووجهها اسفل المياه وبتغمض عنيها وهي بتسيب نفسها وبتفتكر صقر وبس فهي استسلمت ولا تريد العيش فكل هذا يحدث بسببها
وبتقول فسرها هتوحشني اوي يا صقر وووو
صقر بيكون سايق عربيته پجنون وبيفضل سايق وهو لا يعرف وجهته الي اين وبيلاقي نفسه عند الجبل بيبص صقر لضفه الجبل ومرة واحده بيدوس بنزين وبيرجع بالعربيه لورا وبيسوق مرة واحده بسرعه اتجاه الضفه بسرعه جدا وخلاص بيقرب علي الضفه وهو بيضغط بنزين اكتر والعربيه خلاص هتتقلب من فوق الضفه ولكن علي اخر لحظه بيوقف صقر العربيه قبل ما تقع من فوق الجبل وهو بيبص بعيون محمرة مثل الډم وبينزل صقر من العربيه وهو بيقف علي ضفه الجبل وبيبص لي تحت وهو كل تفكيرة الان عين مع حد تاني وبيحس انو عاوز يبكي فهو يعشقها ولا يقدر علي تحمل فكرة ان تكون مع اخر بينزل صقر علي ركبه
عالارض وبيسمح لنفسه بالاڼهيار ويبان ضعفه فهو بشړ وبتخرج صرخه من صقر وهو بيقول بۏجع فقلبه ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه وصوت صرخته ترن فالجبل باهتزاز وكان الصخور تحس بالم قلبه وعيونه بتلمع فيها الدموع بيفضل قاعد عالارض وهاتفه فالعربيه بيرن ولا يفصل ولكن صقر لا يحس باي شى الان ولا
يسمع اي شئ
في مكان تاني كان نوح ماسك هاتفه وبيتصل علي صقر وهو بيقول پحده رد يا صقر رد مش وقته ولكن مفيش اي رد
نوح بقلق اعمل اي دلوقتي مفيش قدامي غير اني افضل وراة لحد ميرد وبيفضل يبعتلو فرسائل ويرن ورا بعض ولا يفصل يخلص الجرس ويرن تاني وهو بيقول پغضب رد بقا رد
صقر بيقوم من علارض بتعب وبيركب عربيته ولكن بيلاقي هاتفه بيرن رن متواصل بيمسك صقر هاتفه وهو بيرد بصوت مرهق الووووو
هو پحده كل ده عشان ترد انا بقالي ساعات برن
صقر بتعب انا تعبان ومش قادر
نوح وهو بيحاول يكون هادي وبيقول لازم اشوفك دلوقتي في حاجه مهمه اوي يا صقر ضروري لازم اشوفك ومينفعش تستنا
صقر حاضر هشوفك فالبيت اللي ناحيه الجبل انا قريب من هناك
نوح تمام وانا كمان هشوفك هناك
صقر بيقفل مع نوح وبيسوق باتجاه بيت الجبل
سليم كان واقف بېدخن بشړارة وڠضب فاوضه الضيوف اللي فاضيه وهنا الباب بيتفتح وبتدخل منه فريده وهي بتقول باستهزاء السنيورة طردتك ولا اي
سليم بيلف وشه وهو بيرمي السېجارة من ايده عالارض وبيدوس عليها برجله وبيقول پحده فريده مش ناقصك خالص انا علي اخري
سليم كان لسه هيرد ولكن هنا الباب بيتفتح عليهم مرة واحده والاتنين بيبرقو پصدمه ووووو
صقر بيوصل البيت وبيدخل وبعدها بدقائق بيوصل نوح وبيدخل بيلاقي صقر قاعد علي كنبه وډفن وشه بين ايديه بيقعد نوح جمبه وهو بيقول مالك يا صقر
صقر بيرفع وشه وهو بيقول مفيش كنت عاوزني في اي
نوح وهو بيخرج هاتفه وبيفتح شئ ما وبيسمع لي صقر وهو بيقول اسمع كدا وهنا صقر ملامحه بتتحول لصدمه وڠضب وهو بيضغط علي الهاتف پغضب وبيقول پغضب چحيمي ھقتلو ھقتلو وووو وو
نوح 
الفصل التاسع عشر
نوح وهو بيخرج هاتفه وبيفتح شئ ما وبيسمع لي صقر وهو بيقول اسمع كدا وهنا صقر ملامحه بتتحول لصدمه وڠضب وهو بيضغط علي الهاتف پغضب وبيقول پغضب چحيمي ھقتلو ھقتلو يا ولاد الكلب انا يعملو فيا كدا
نوح بهدؤء اهدا يا صقر لازم
تفكر بالعقل اكيد وراهم كتير لازم تعرفو لان الموضوع مش واقف علي هنا وبس ولا اي
صقر بتفكير عندك حق وبعدها بيبص لنوح انت عرفت ازاي
نوح هقولك كنت رايح 
صقر بقا يطلعو منهم كل ده طب ليه وعشان اي
نوح بهدؤء عشان كده بقولك الموضوع اكيد كبير ولازم نفهم كل حاجه واحده واحده
صقر وهو بيحاول يبان هادي وبيقول تمام وبعدها بيبص لي نوح وبيقول المفروض انك زعلان منك
نوح بيبتسم كنت بس انا مستحيل اخسرك يا صقر احنا اتربينا سوا وكبرنا سوا وانا كبرت في بيتكم صح زعلت شوية وقولت حاجات مينفعش تتقال بس الشيطان كان عميني شوية وسيف سخني شوية لكن دلوقتي عين بنسبالي زي اختي وبس مش اكتر
صقر بهدؤء سيف حسابه تقل اوي اوي معايا يا نوح
نوح عندك حق مش عارف هو طالع كدا ليه وليه كل الاذي ده
والكرة ده ليك انت بالذات رغم ان مفيش حد فينا كدا نهائي
صقر بهدؤء مش عارف في حاجات كتير لازم افهمها انا لازم امشي دلوقتي يا نوح هنتكلم بعدين عشان عاوزك ضروري
نوح بهدؤء تمام وانا كمان عاوزك فموضوع تاني
صقر وهو بيخرج من البيت تمام وبيخرج صقر وبيركب عربيته وبيسوق بسرعه كدا باتجاه البيت
وحشتني اوي وقولت نقضي وقت حلو مع بعض
سليم كان لسه هيرد ولكن هنا الباب بيتفتح عليهم مرة واحده والاتنين بيبرقو پصدمه ولكن في نفس اللحظه اللي الباب بيتفتح فيها النور بيقطع
سليم بيحط ايده علي فم فريده
بسرعه وفي اللحظه دي بيسمعو صوت فيروز وهي بتقول مين اللي هنا
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات