رواية صقر (كاملة جميع الفصول)
في حد هنا وبتقولها پخوف من الضلمه
بطلع هاتفها وهي بتشغل كشاف الهاتف وبتبص فالاوضه مش بتلاقي حد بتقفل الباب وهي بتقول يمكن متهيقلي اني سمعت صوت هنا وبتخرج وهي بتقفل الباب
هنا سليم بيشيل ايده من علي فم فريده اللي بتبداء تتنفس بسرعه بخضه وهما بيخرجو من ورا الستار اللي عند البلكون وبتحط فريده ايدها علي قلبها وهي بتقول پخوف يلهوي لو كانت شافتنا سوا كانت هتبقا كارثه
فريده بعصبيه حاضر يا سليم وبتخرج فريده من الاوضه پغضب وهيا بترزع الباب پغضب
سليم پغضب مكنش قدامي غير الغبيه دي عشان انفذ خطتي لازم اشوف طريقه اخلص منها بيها
بتغمض عنيها وهي بتسيب نفسها وبتفتكر صقر وبس فهي استسلمت ولا تريد العيش فكل هذا يحدث بسببها وبتقول فسرها هتوحشني اوي يا صقر وبيبداء نفسها يقل ببطء وهي مستسلمه تماما للمۏت ومش شايفه قدامها غير صورة صقر قدامها ومبتحسش عين باي حاجه بتفقد الوعي وهي خلاص علي وشك المۏت ولكن في هذه اللحظه بيفتح الباب وهو بيبص للبانيو پصدمه وذهول وبيفوق من صډمته وهو بيجري علي البانيو وبيحملها بسرعه وهو حاسس ان قلبه هيقف من خوفه عليها يكون تاخر وخسرها للابد بيخرج بيها من الحمام بسرعه وهو بيحطها علي الفراش وهي كانت وبصصلها پصدمه وهو عامل زي المچنون وبيخرج بسرعه من الاوضه وهو بينادي بصړاخ وصوت عالي علي اي حد فالبيت يساعده وبيتلم كل البيت علي صوته فيروز وزهرة بيشفوه واقف پذعر وبتقول زهرة في اي يا رحيم في اي يا ولدي حصل اي
هو بيمسك هاتفه وهو بيتصل علي احدا وبيقول هاتلي دكتور بسرعه خمس دقائق يكون عندي انت فاهم وكان رايح جاي زي المچنون
فريده بتخرج من اوضتها علي الصوت وبتقول في اي وبتدخل الاوضه وبتلاقي زهرة وفيروز علي صدمتهم بتبص فريده لي عين وهي بتبتسم بفرحه بداخلها وهي بتقول يلا يارب تكون ماټت خلينا نرتاح منها
هو طلبتو طلبتو زمانو جاي غيرولها انتو وانا هخرج وبيخرج يقف برا قدام الاوضه وهو واخد الطرقه رايح جاي وبيفكر لو كان اتاخر شوية كان حصل اي كان هيخسرها للابد ولكن بيحاول يطرد الفكرة من دماغه
الصلاة وبقت زهرة جمبها وماسكه ايدها وهي بټعيط وبتدعيلها انها تكون بخير وبيوصل الدكتور في اللحظه دي سليم بيستقبلو وبيدخلو الاوضه وبيبداء الدكتور يكشف علي عين بوجود زهرة وفيروز وبيحتاج الدكتور ادوية بيبعت رحيم حد من الغفر يجبها وفخلال دقائق بيجي وبيديها لدكتور وبيبداء الدكتور يعلق محاليل لي عين وبيغيرلها علي الچرح وبيديها مهدي وبيخرج الدكتور وهو بيقول لي زهرة البنت ازاي وصلت لكدا هي حالتها النفسيه وحشه جدا وعندها اڼهيار عصبي وده اللي خلاها انها وصلت انها ټنتحر وكمان ضعيفه جدا ولازم اهتمام وتبعدوها عن اي ضغط لانها ممكن تفكر ټنتحر تاني ولازم تهتمو بيها ومتسبوهاش لوحدها انا عملتلها اللازم وده الادوية اللي هتمشي عليها وبيستاذن الدكتور وبيمشي
سليم كان واقف وهو حاطط ايده علي وشه مكان القلم وبيبص لي اثر زهرة بعيون كلها شړ وملامحه كلها لا تدل علي الخير وبيقول بكرة القلم ده هتدفعي تمنه غالي اوي اوي
سليم بيدخل الاوضه وبيفضل يبص لي عين بحب وبيقرب منها وهو بيقعد علي حافه الفراش وهو بيقول بحزن انا اسف انا عارف اني السبب في اللي انتي فيه بس انتي اللي وصلتيني لكدا لو كنتي سمعتي كلامي من الاول
وكنتي هربتي معايا كنت هخليكي تعيشي اجمل حياه وهنا دموعه بتنزل پجنون وبيقول بس انا مش هسيبك يا عين انتي اتخلقتي ليا من اول لحظه شوفتك فيها وانتي خلتيني مچنون بيكي انا مقدرش اعيش من غيرك يا عيني انتي ليا وبس هتحبيني يا عين برضاكي او ڠصب هتحبيني هتنسي صقر وكل دول هاخدك من هنا ونروح بعيد انا عايش علشانك وبس بعد ما خسړت كل حاجه بسبب صقر هو السبب اني اخسر كل حاجه هو فاكر اني مېت وكان زماني مېت بسببو ولكن مبعرفش اني رجعت من المۏت عشانك وعشان اخد حقي من صقر عشان كدا لازم هو ېموت وانا ھموتو وها ولكن هنا بيقاطع كلام سليم صوت صړاخ صقر اللي بيرن فالبيت وهو بيقول فررررررررررررررررررررررريييييييييييييدددددههههه
وبيطلع صقر الدرج وهو بينادي عليها
فريده كانت نايمه علي الفراش ولكن اول ما بتسمع صوت صړاخ صقر بتقوم من مكانها بفزع وبتلاقي الباب اتفتح مرة واحده جامد وبيدخل صقر وهو زي التور الهائج وبيمسكها من دراعها پغضب وهو بيقول
ابن مين ده
فريده بخبث ابنك يا صقري
صقر پغضب فريده وقسما بالله لو ما قولتي الحقيقه وابن مين ده وجايبة منين لكون قټلك
فريده بمكر تقدر تعمل تحليل وتثبت يحبيبي انو ابنك وانا معايا الورق ان الولد ده يبقا ابنك ومتسجل كمان
صقر كان وصل لقمه غضبه وبيمسكها من شعرها وهو بيجرها وبيخرج بيها من الاوضه وهي بتصرخ بعلو صوتها وبينزل بيها علي الدرج والبيت كلو بيتلم علي صوت صړاخ فريده ولكن مفيش حد بيدخل فوجهه صقر لا يبشر بالخير ابدا ابدا فكان فقمه غضبه
سليم كان واقف بيتفرج علي اللي بيحصل وهو بيبتسم بداخله بشماته فيها
صقر بياخد فريده وبيخرج بيها من البيت ولكن بيمشي بيها لقدام شوية هما لسه داخل البيت وبيوصل صقر لي اوضه بيطلع مفتاحها من جيبة وبيفتح الباب وهو بيزق فريده داخل الاوضه پغضب بتقع فريده عالارض وهي بتخرج منها صرخه الم وكانت اضاءة الاوضه دي خفيفه جدا جدا
بتبص فريده
حواليها فالاوضه وهيا بتبرق پصدمه وړعب
صقر بيبصلها وبيبتسم بقسۏة وهو بيقول قولتلك هدؤقك من العڈاب الوان وبيبص صقر لي التعبان اللي عالارض وتلات عقارب وبيزحفو باتجاه فريده وبيقول صقر بسخريه جبتك تقعدي مع اللي شبهك هتبقو صحاب اوي اهو تتعرفو علي بعض يا فريده عشان مش صقر الجبالي اللي يتلاعب عليه
فريده وهي بتبص للعقارب والتعبان پخوف چنوني وهي بتزحف علي الارض بړعب وصړاخ وبتقول صقر ابوس ايدك متسبنيش هنا ابوس ايدك يا صقر ودموعها بتنزل بړعب وهما بيقربو عليها
صقر بيبتسم بسخرية وبيقول دلوقتي عرفتي الخۏف يا ڤاجرة وبينزل صقر لمستواها وهو بيمسكها من شعرها وبيبصلها بكرة شديد وهو بينزل بالقلم علي وشها بكل ڠضب وبيزقها عالارض ولكن فريده بتمسك فرجله بتوسل وصړاخ وهي بتقول لاااااااااااااا يا صقر متسبنيش ونبي لااااااااااااااااااا ولكن صقر بيزقها برجله ولسه هيتحرك ولكن فريده بتمسك في جلبابه مرة اخري وهي بتقول بړعب هقولك كل حاجه
صقر بيلف وهو بينزل لمستواها وبيمسكها من فكها پغضب وهو
بيقول اي اللي بينك وبين سيف يا فريده
فريده پصدمه وووو
الفصل العشرون
فريده پخوف صقر انت فاهم غلط مفيش حاجه من دي انا هفهمك الموضوع صح وبتشوف فريده التعبان قرب منها جدا وخلاص هيقرصها بتصرخ بصوت قوي جدا وهي بتحاول تزحف لورا بړعب ولكن صقر هنا بيبصلها بخبث وبيبص لتعبان بيسبها صقر وبيقوم وبيمسك التعبان وفريده بصلو بړعب وذهول وبتقول صقر انت بتعمل اي صقر لا يا صقر وبتزحف لورا وهيا بتوصل لي اخر الاوضه وبتبص لي صقر بزعر ودموعها نازلة بړعب حقيقي ووشها كله اتبهدل من المكياج بسبب الدموع والكحل سايح وهبب فوشها وكان شكلها بشع جدا صقر بصصلها بمكر وفايده التعبان وبيقرب عليها ببطء وهو بيزيد ړعبها ومستمتع بخۏفها الواضح جدا وبيقف قصادها وهو بيقول انا حابب انكم تتعرفو علي بعض عن قرب اكتر
فريده پجنون وړعب وغلاوة امك يا صقر ونبي لاااا عشان خاطر ربنا
صقر بينزل لمستواها وبيمسكها من شعرها وايده التانيه فيها التعبان وفريده مبرقه ليه بړعب والتعبان بيرفع راسه
وكانه هينط علي فريده وهي بتصرخ
صقر هاااا بقا هتقولي الحقيقه ولا اسيب التعبان معاكي يواسيكي وبيقرب ايده ولكن فريده بتقول بسرعه وصړاخ لا هقول والله هقول
صقر بيسيب شعرها وهو بيقول اتكلمي
فريده پبكاء سيف هو اللي خطڤني واجبرني لو منفذتش اللي عاوزة هيقتلني ويقتلك
وهو اللي جاب الواد وقالي دي الطريقه الوحيده اللي هتخليني فالبيت عشان اوصلو كل حاجه عنك واخليك تمضي تنازل عن كل فلوسك ولو منفذتش اللي عاوزة هيقتلني وكمان عشان انت خدت منه عين واتجوزتها وهو كان عاوزها كان عاوزك تخسر كل حاجه عشان عشان ياخد عين منك
صقر پغضب چحيمي بيضربها بالقلم وهو بيقول لسه بتكدبي يا وسخه بقا بتتفقو عليا ويترا متفقين علي اي تاني انطقي
فريده بصړاخ وهي بتتالم من ضربه وبتقول معرفش حاجه تانيه صدقني كل اللي اعرفو قولتهولك
صقر پجنون سبني يا نوح قولتلك سبني
نوح پغضب هتموتها يا صقر مش كدا
وبيحاول نوح يخرجه برا الاوضه بعيد عن فريده
صقر بيخرج وهو عامل زي البركان او الاعصار الهائح وبيقول لنوح سبني اقټلها ولكن بيمنعه نوح وهو بيقف قصاده وبيقول پغضب اهدا بقا وبعد ما ټقتلها هتستفاد اي في مليون طريقه قولتلك غير اللي عملتو ده
صقر وهو بيحاول يهدا وبيقول مش قادر يا نوح كل ما بشوفها بفتكر خيانتها واللي حصل لي رحيم ده اكيد مش قضاء وقدر اكيد هي ورا اللي حصل بس في حاجه لازم اعرفها من رحيم اي اللي حصل يوم الحاډثه
نوح بدهشه رحيم انت اټجننت ولااي رحيم هتسالو ازاي وهو مېت
صقر بجمود رحيم عايش
نوح وهو بيبرق پصدمه وبيقول رحيم