رواية عشق بقلم مريم نصار
معاك دلوقتي
الولد قفل ورشه ابوه ومشي وركب مع الراجل العربيه
وبعد فتره
مساء الخير يا عم جمال
جمال مساء النور يا طاهر انت ما تعرفش الواد زياد قفل الورشه وراح فين
طاهر لا يا عم جمال دي مقفوله من بدري وكنت جاي اسال عليه
ولقيتك واقف قدام الورشه دلوقتي قولت اسالك
جمال الله امال هيكون راح فين الواد ده
انا فين انا فين
زياد انت مين وعايز ايه
انا هاقولك انا مين
وعايز ايه انت زي الشاطر تتصل ب ابوك دلوقتى
وهاتكلمه وتقوله الامانه اللي معاك تلزمني
زياد انت مين
عاصم الصاوي
يتبع
وصلنا لتانى يوم وبيتر جايب فطار لطارق ورنا وبعد تحايل من طارق علي رنا فطره مع بعض
وبعدها بشويه طارق راح قعد جمب بيتر
طارق انا قلقان على آدم اوى
طارق طيب هو فين دلوقتي
بيتر في عربيته من امبارح واقف بعيد عند البيت بتاعه وقاعد فيها لحد دلوقتي
بيتر طارق انا عايز اعرف ايه اللي حصل وتحكيلي بالظبط وياريت ماتخبيش عليا ايه اللي حصل
يخلي آدم يتصرف بالطريقه دي
طارق بعد تفكير حاضر يابيتر هقولك ولسه هيتكلم
رنا طارق مريم فاقت تعالى معايا علشان انا خاېفه لا تجيلها النوبه دي تاني
طارق ايوه يا رنا بس هي مش لابسه الحجاب ولا نقاب
رنا مريم مش باين من وشها حاجه طيب بص تعالى واقف جمب الباب يلا بقى
طارق اتحرك معاها واخد بيتر
رنا دخلت لمريم ورنا كانت خاېفه من المقابله دي
جدا
لكن مريم كانت هاديه نوعاما تحت تاثير المهدئ
ومريم حكيتلها اللي حصل
ورنا بتحاول تقنعها انها تقدم في آدم بلاغ علشان يحترم نفسه
رنا لازم يتأدب علشان ما يعملش كده تاني وبعدها تطلبي الطلاق
كلمه الطلاق نزلت على مريم وطارق وبيتر زي الصاعقه
مريم طلاق طلاق ايه بس يا رنا في حاجه انا مش عارفاها أكيد في سبب قوى خلاه يعمل كدا
آدم يارنا حنين عليا أوى بيعاملنى على اني اميره ومبيزعلنيش وكفايه انه بيبقى خاېف عليا
رنا انتي بتدافعي عنو يا مريم بعد ما حكيتيلى كل اللي حصلك ده ما حدش يقبل على نفسه الاهانه دي ودي الامانه اللي ماما سلمتها له لا لا يا مريم ادم لازم يتربى
مريم رنا انا مقدره خۏفك وقلقك عليا لكن انا لازم اسمع آدم
ولازم اعرف ايه سر فريال ده وايه اللي وصلوا للحاله دي
لكن اعرف السر ده ازاي ويا ترى مين اللي هيعرفني كل حاجه عن آدم مين
مريم رجعت راسها لورا وغمضت عينها وسمعت الباب بيخبط
انا هاحكيلك كل حاجه يا مدام مريم
بقلم mariem nasar
آدم قاعد في العربيه من امبارح وشكل مريم وهي بالشاش مش رادى يخرج من دماغه ومش عارف يعمل ايه
وايه اللي بيحصله وهو كان خلاص
الدنيا لسه بتضحكله وجت اللي اسمها ملك دي وابوها وقلبو حياته
وفكر كتير انا لازم اروح واقټلك يا خالد لازم
آن الاوان بقي اني اخلص من ماضيك وابعدك عن طريقي
وافتكر مريم تاني وغمض عينيه وافتكر وهي خاېفه منه وهو بيضربها بالقلم وافتكر وهي ف حضنه
وخبط بايديه على الدركسيون
وقال ليه انا خلاص بعد ما لقيت السعاده انت راجع تاخدها منى ليه انا طول عمري عايش لوحدي
ولما شوفتها انا اول ما شفتها قلبي دق ليها وبس
انا اتجوزتها ومش عايز اخسرها انا اموت لو هي بعدت عني
وهي قررت تبعد عني بسببك
وصړخ بعلو صوته انت بتاخد كل حاجه انا بحبها ليه انا ھقتلك ھقتلك ياخالد انت وملك وشغل العربيه ومشي
طارق انا هاحكيلك يامدام مريم ممكن ادخل
رنا قامت ساعدت مريم وغطت وشها بالراحه على قد ما قدرت
رنا اتفضل ياطارق
بيتر كان هيمشي لكن فضوله خلاه عايز يعرف ايه اللي في حياه آدم يخليه يعمل كده ويوصل للمرحله دي
ووقف مكانه جمب الباب ومنتظر طارق يحكي كل حاجه
طارق دخل ووقف بعيد عنهم وبص للشباك وبدا يتكلم
آدم ابوه كان حاله متوسط ووالدته كانت من عيله كبيره ابوه اسمه خالد وامه اسمها نور كانت البنت الوحيده والمدلله كانوا بيخافوا عليها جدآ
لدرجة انها ماكنتش بتنزل الشارع لوحدها وده خلا شخصيتها ضعيفه
او تقدري تقولي طيبه بغباء خالد كان فاتح محل ورد
وشاف نور وهي في العربيه وكانت جميله جداا خرج من المحل واخد ورده واداهالها على اساس دعايه وكده للمحل
وقالها لما تحبى تشترى ورد تعالي شرفيني في المحل وغمزلها وعطالها رقم المحل ودي كانت اول مره نور تتعرض لموقف زي ده
لان السواق في الوقت ده كان نزل يشتري طلبات
المهم نور بقت بتتحجج مخنوقه وعيزا تشم هوا
تروح تشتري ورد واحده واحده حبوا بعض او هي حبيته واتعلقت بيه جدا
وخلاص روحها فيه وقالها انا خاېف اتقدم يرفضوني
قالتله انها اقنعت والدتها وهي هتوافق وفعلا اتقدملها
ولكن باباها رفض وبعد ما خالد شاف العز اللي هي فيه
صمم ياخدها واوهمها انه ممكن ېموت نفسه لو متجوزهاش
ونور بطبيتها الزايده صدقته وحاولت ټنتحر علي اساس يعنى ټموت قبل منه واخدت علبه شريط منوم كامل
وسابت جواب لامها وكاتبه فيه يوصلوا لخالد
بعد ما ټموت ولولا ربنا سترها كانو خسروها
نور حطت ابوها وامها قدام الامر الواقع ووافقوا على خالد لانها البنت الوحيده
وابوها جابلها فيلا صغيره هديه جوازها
وبدا الخير ينزل على خالد وخلفوا آدم وبعد آدم مخلفتش تاني وبدات تتعالج وھتموت وتخلف لدرجة أن الحمل هيأثر عليها صحيا
لكن هي عايزه تعمل عيله وعزوه لخالد
وبعدها بعشر سنين وعلاجات كتيره خلفوا ملك وعاشوا في سعاده او هو اوهمها انه سعيد معها وكبرو وآدم بقى 18 سنه وملك 8 سنين
نور كانت بتحب خالد لدرجه انه لو قالها ارمي نفسك في البحر كانت هتعملها
نسيت اقولكو انا كنت صاحب آدم من الابتدائي
المهم جه في يوم خالد جاب ملف وعايز نور تمضي عليه وفعلا مضت وكان تنازل بالفيلا وجزء من نصيبها ف أسهم شركة باباها
لان ابوها ماكنش لسه كتب كل حاجه باسمها
كان كاتب بس كام سهم في شركته ومضت عليه وهي مغمضه
وبعدها مفيش اسبوع نور كانت في المطبخ بتعمل
ما لذ وطاب لخالد باشا جوزها
سمعت ضحكه جريئه في الفيلا وطلعت تشوف الصوت ده جاي منين شافت بنت حوالي 22 سنه يعني اكبر من ادم باربع سنين
ونور قالت مين دي يا خالد خالد بكل جبروت قالها فريال مراتي
رنا ومريم شهقه ومريم حطت ايديها ع بوقها ودموعها نازله وعرفت مين فريال
طارق واليوم ده كنت انا وآدم فوق في الاوضه بتاعته
ونزلنا على صوت نور اللي اثارت وڠضبت وزعقت وطردت
فريال بره بيتها وآدم واقف على السلم وملك نايمه مش حاسه بحاجه
خالد فيلتك ايه ههههه قصدك اللي كانت فيلتك
نور يا حبيبتي انتي اتنازلتيلي عن الفيلا دي والكام سهم اللي في شركه ابوكي
طبعا نور في حاله صدممه مش مصدقه ان خالد اللي واقف قدامها وبعد مناوشات كتير
شرط عليها يا تقعد تربي عيالها يا تروح بيت ابوها
نور بعدها فكرت انها مش هتسيب عيالها
وهتقول ايه لابوها اللي كان رافض وقالها ده مبيحبكيش ده جاي طمعان
بكت كتير بحزن بكيت لانها وثقت في واحد ما تعرفهوش
وفضلت على الحال ده سنه والسنه اللي بعدها بدات تتعب وضعفت واهملت نفسها وكبرت يجي 20 سنه على عمرها
آدم كان شاهد على لحظة ألم نور عاشتها ولما كانت تتعب
كان يجري علي خالد انه يرحم امه وكان خالد يطرد آدم ويقوله انت ابنها روح اكشف عليها
وبقت هذيله جدا وهشه كانت تشوف بعينيها دلع جوزها حبيبها روحها لوحده قد ابنها
وفريال دايما كانت تتبلى على نور وكانت تتفنن في تعذيبها
عارفه يا مدام مريم آدم عمل فيكي نفس اللي خالد عمله مع نور بالضبط وقدام عينيه وحط
وشها على قزاز البرواز آدم ساعتها تجنن وزق ابوه ووقع فيريال على الارض لكن هو مكانش
انك مراته هو شاف فريال وبس
وخالد ضړب آدم بالقلم علشان زق مراه ابوه
آدم كان بيشيل امه ومش قادر كان 19 سنه وحاول وشالها ونيمها في سريرها
وبعد فتره نور خلاص حست انها ھتموت وآدم قالها لازم نعرف جدي قالت لو جدك عرف اعرف اني ھموت وانا غضبانه عليك ووصت آدم على ملك
وطلعتله شيك كانت شايله مبلغ في البنك ونقلته ل آدم وقالت المبلغ ده هيأمنلك مستقبلك انا عارفه اني بعد ما اموت جدك مش هيقبلك انت واختك علشان انت ابن خالد وعطت الشيك ل آدم
قالتله اوعدني تاخد الفلوس دي ليك الفلوس دي فلوسي انا وابوك ما كنش يعرف عنها حاجه وآدم وعدها
وعيط في حضنها اما بخصوص البلوره
مريم انتبهت وعياط مستمر ورنا عيطت هي كمان قبل ما ټموت باسبوع جابت تورته ل آدم وملك واحتفلت
بعيد ميلادهم ملك قالتلها لسه بدري على ميلادي انا وآدم يا ماما
نور بكت بحرقه كتير واخدتهم في حضنها وقالت معلش خليني احتفل بيه النهارده معاكم واحتفلت وكانت عينيها متعلقه بيهم
وجابتلهم كل واحد هديه والهديه دي كانت عباره عن بلوره لكل واحد فيهم صوره
هنا الصاعقه نزلت على مريم وعيطت جامد لانها ډمرت آدم كليا
طارق نور في يوم تعبت اووي وادم اتصل عليا كنا 20 سنه وملك 10 سنين
فريال كانت قاعده على الكرسي في الفيلا وبتشرب شاي وبتاكل بسكوت وخالد قاعد جمبها وبيتناقشو للسفر
اليوم ده بعد ما آدم اتصل عليا رحت جرى وشوفت نور في حاله صعبه جدا
شلناها انا وآدم ونزلنا بيها وقالت ل آدم استني
وانا وادم نيمناها على الكنبه وعينيها كانت متعلقه بحبيبها كانت مفكره انها هتصعب عليه
آدم بص عليها ومش ناسي النظره دي
آدم لف وش امه ليه ونور رفعت ايديها على خد آدم ودمعه نزلت منها وبعدها ايديها وقعت مره واحده
وآدم بينده عليها زي المچنون
ودمعه نزلت من عيون طارق
انا وآدم وجدها اللي ډفناها وآدم هو اللي دخل قبر والدته ونيمها آدم هو اللي ډفن امه بايديه
ووقتها كانت فريال بتجهز للسفر بعد اسبوع هي وخالد وملك قالت لهم خدوني معاكم
وخالد راح ل ابو نور وطلب حق الاسهم حق تنازل من نور ليه وباع الاسهم
واخ فريال وملك علشان مسافرين
وآدم وقف ملك وقالها انتي رايحه فين قالتله انا هاروح مع بابا وماما الجديده واركب الطياره
هنا آدم مستحملش ضړب ملك بالقلم وزعقلها وقالها دي مش امك
دي واحده جايه تاخد فلوس امك وماشيه دى قټلت امك هي والراجل ده
خالد زعق ل آدم وضربه بالقلم وقاله انا هاسيبك في الفيلا دي علشان انت ابني ولما ارجع هطردك منها
وخد ملك وماشي آدم قالها لو رحتي معاهم يا ملك هاعتبرك مېته