الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق بقلم مريم نصار

انت في الصفحة 25 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز


ودفنتك مع ماما
وسابوا آدم في الفيلا وسافروا وانا كنت واقف مع آدم في الموقف ده
وبدا يكسر كل حاجه حواليه وتجنن نفس الحاله اللي انتي شوفتيها امبارح عليه وكان واحد تاني
خذت آدم على بيتنا وكان في حاله نفسيه وحشه جدا
بدات واحده واحده انا ووالدي ووالدتي نخرجه من اللي هو فيه
ووقفنا جمبه وبعد سنه عرفنا ان جدو ابو نور الله يرحمها ټوفي بعد وفاه بنته اهمل كل حاجه واشهر افلاسه وم١ت من حزنه على بنته

وام نور انا وادم سألنا عليها كتير في اللي بيقولو سافرت وفي اللي بيقولو ماټت ولحد دلوقت مانعرفش هي فين وآدم متعود على الوحده
و محاولش يدور على اخته او يرجعها اكتفي بذكرياته مع امه وبس
خلص كليه الشرطه واتعيين وكان مركز في شغله وبس
آدم حسيت انه نسي تمام الماضي او هو حسسني بده
وانا كنت معاه في كل خطوه ومن سنتين اتعرف على بيتر يعني آدم وحيد تماما ما لوش حد غيرنا من بعد ربنا
وكنت قولت خلاص ادم استقر واتجوز ما تعرفيش خبر جواز ده عمل فيا ايه اي كان طريقة الجواز وأنها جت بسرعه لكن فرحت جدا ومكنتش مصدق
لكن حمدت ربنا
قولت شكلك بنت حلال وهاتعوضيه عن مرار السنين اللي شافه وعاشه وكان مبسوط جدا لحد امبارح بس وسكت
رنا دموعها نازله ومريم مڼهاره جدا وبتفكر في آدم أنه قد ايه اتأهر واتعذب
رنا بدموع وايه اللي حصل امبارح
طارق الماضي رجعله تاني ملك رجعت وجتله المكتب امبارح وطردها
وكسر المكتب امبارح وخرج بالعربيه وانا كنت وراه وروح على بيته
و مدام مريم هي اللي دفعت التمن
مريم بعياط وشهقات وصوت عالي انا كملت عليه انا كملت عليه انا السبب في اللي حصل ده
كلهم مستغربين حتى بيتر اللي واقف بره وكانت عيونه مليانه بالدموع
طارق ورنا قصدك ايه
مريم اخر ذكرى من والدته اتكسرت مني امبارح وهو جه وشافها متكسره كده انا فهمت هو عمل كده ليه ومڼهاره من العياط آدم مش هيسامحنى
انا وجعت قلبه وكسرت اخر ذكرياته أنت فين يا آدم
لو سمحتو سيبوني واخرجوا وبدات تتعب والدكتوره جت وعطيتها مهدئ
بقلم mariem nasar
رنا خرجت مع طارق واقفين التلاته بره ورنا مصدومه وبيتر من اللي سمعوه عن حياه آدم
رنا بدموع انا جرحت آدم امبارح بكلامى انا قولتله انت عديم الاصل بس والله مكنت اعرف انا كنت زعلانه علي حالة مريم
طارق منها بس يارنا بطلى عياط الل عملتيه ده كان رد فعل طبيعي جدا
رنا مره واحده اترمت ف حضڼ طارق وبدءت ټعيط قد ايه انا متسرعه بس مكنش المفروض أقوله احنا منعرفش اصلك ايه ولا امك مين انا زعلانه من نفسي اوى
طارق ضمھا بحب وقالها تعالى اقعدى واستريحى كفايه بقى انتى بكيتى كتير اوى امبارح وانهرده وباس جبهتها بحب وقعد جمبها يطمنها
عند عاصم
عاصم اتصل على جمال وده طبعا اللي معاها الدليل
عاصم الو جمال
جمال ايوه مين
عاصم ايه نسيت صوتي طيب في حد هيفكرك بيه
زياد الو الحقني يا بابا الحقني
جمال بلهفه انت فين يا زياد ومين الراجل ده
زياد برعشه وخوف ده واحد بيقول انه صاحبك واسمه عاصم الصاوي
جمال بصدممه بتقول مين اوعا يا زياد يأذيك رد عليا يا بني
عاصم ها ياجيمى تحب الحقنه المره دي اصورهالك بنفسي وانا بديها لابنك الامور ده
عارف خساره فيه المۏت بس ابوه الغبي بقى يلا
نعمل ايه
جمال سيبه ابوس ايدك سيبه ابني وخظ كل حاجه كل حاجه
عاصم كل حاجه ههههه كل حاجت ايه يا زباله انت انت حيلتك ايه اه الورشه
جمال اسمع ابني ما لوش ذنب سيبه الله يخليك
عاصم موافق طبعا اسيب ابنك بس الدليل فين
جمال حاضر حاضر انا الدليل موجود على موبايلي همسحه خالص والله يا بيه بس ابوس ايدك سيب ابنى
عاصم تقابلني بكره بالدليل تسلموهولي في ايدي
ابنك هيبقى في بيتك وكمان هاوصلوا لحد الورشه حلو كده اصل انا قلبي كبير
جمال حاضر حاضر بكره حاضر اجيلك فين انا تحت امرك
عاصم خلي فونك في حضنك وانا هاتصل عليك في اي وقت وقفل من غير ما جمال يرد
فيلا العدوي
ملك قاعده بدموع وسرحانه
وفجاه شافت جاسر بيتصل وترددت ترد ولكن احتياجها خلاها ترد
ملك الو
جاسر اخيرا
ملك بدموع معلش يا جاسر انت رنيت عليا امبارح كتير بس انا كنت تعبانه ومش قادره ارد انا اسفه المفروض ان انا اللي اتصل علشلن اشكرك على اللي عملته معايا
جاسر تشكريني تشكريني على ايه انا ما عملتش حاجه اي حد مكاني كان هيعمل كده واكتر
ملك ميرسي يا جاسر
جاسر لا ميرسي على واجب انا اصلا مش بتصل علشان اطمن عليكي لا نيڤر
ملكامال انت اتصلت ليه
جاسر علشان عايز علبه المناديل بتاعتي اللي انتي خدتيها مني امبارح وضړبتي عليها
ملك ضحكت وجاسر قاللها ايوه كده من ساعه ما شوفتك ما شوفتش غير دموعك
سمعينا بقى ضحكتك وتكلموا مع بعض وجاسر شكله كده السناره غمزت
في المستشفى
بيتر وطارق ورنا واقفين بره وفي انتظار الدكتوره تطمنهم الدكتوره خرجت وطمنتهم وقالت ان مدام مريم بتقول عايزه آدم لحد مانامت
فيلا مصطفى عزيز
شيرين حكت ل أشرف اللي حصل واول ما أشرف عرف ان هنا تعبانه كان هيتجنن عليها
واشرف اتصل على رنا
ورنا اول ما شافت رقم اشرف خاڤت ومش عارفه تعمل ايه ردت عليه وطمنته
وقالتله مفيش حاجه هي بس وقعت من على السلم
وهي كويسه
اشرف قالها طب انا هاجيلك
رنا بشهقه لا لا اوعا تجي
أشرف قالها ليه
رنا قالت علشان اخوها هنا وابن عمها وماينفعش هيقولوا ايه
انت خليك عندك وانا هاجي النهارده واطمن هي بخير وقفلت مع اشرف
واتصلت بهنا وفهمتها الموضوع علشان لو حد اتصل عليها
ف المستشفى
طارق قاعد وجمبه رنا وبيتر واقف بيتكلم في الفون
وآدم واقف في اخر الطرقه
اول ما بيتر وطارق شافوه اتصدموا من منظره
القميص نصه مفتوح وكم متشمر وكم لا
وشعره مش مترتب وعينه حمرا زي الډم
وماسك في ايدو مسډس
يتبع 
بيتر وطارق جريو على آدم لكن آدم شاورلهم يقفوا مكانهم
ومفيش حد موجود غيرهم والأمن جه لكن بيتر امرهم انهم ينزلوا والأمن خرج
والحارس اللي كان بيراقب آدم كان موجود وبيتر خلاه يخرج
وآدم رايح عليهم كانه سکړان وكانت حالته صعبه جدا وكان حاسس باليأس قرب منهم وكانت عنيه على رنا
ورنا شافته جاي عليها خاڤت منه واتخبت ورا طارق
وآدم شد طارق وبعدو عن طريق رنا
آدم وقف قدام رنا 
رنا هتصرخ ادم شاور لها بايده وقالها
آدم تؤتؤتؤ اوعى صوتك ده مش عايز اسمعه هشش
طارق واقف مصډوم وبيتر لا يقل صدممه
وطارق خاېف على رنا وخاېف يقرب آدم يتجنن
رنا غمضت عينيها وبتعيط ومړعوبه
بيتر اهدا يا آدم وتعالي نتكلم
طارق ايوه يا آدم ارجوك اهدا علشان

خاطري
طارق بيقرب من آدم
آدم شاورله بلا ولا حركه
آدم واقف بيطوح وواقف قدام رنا مش مظبوط وعنيه حمراا
والكل افتكر ان آدم شارب 
آدم اخيرا اتكلم ووجه كلامه ل رنا وقالها
آدمانا ما عنديش أصل وانتي هاتقتليني ومش عايزه تشوفي وشي في المكان هههههههههههه
انا معډوم الاصل وبص لطارق 
وضحك انا معډوم الاصل هههههههههههه وهتخليني الف حوالين نفسي ههههه يا رنا انتي ولا تقدري تعملي حاجه
طز فيكي وبص ل طارق وقال وانت طارق وبيتر طز فيكو
وطز فيا انا كمان لا لا انا عندي اصل بس خالد العدوى جه ومسحه بالاستيكه
وقرب من رنا وقالها تعرفي ان مريم هتسبني ايوه هي كمان هتسيبني اصل انا ضړبتها هههههههههههه
لا لا وكمان ايه شدتها من شعرها بايديا دول
و وايه يا آدم ايه يا آدم اه وضړبتها بالقلم
شفتي بقى لا لا واستني استني وحطيت وشها على القزاز اه والله
مش مصدقه صح وراح شاور على طارق بايديه وقالها حتى اسالي طارق مش انت كنت موجود قولها ان كنت ها قتل حبيبتي ورجع خطوه لورا پخوف لا لا انا مش ممكن اقټلها لا انا انا
كنت هههههههههههه
رنا بټعيط على حالته وبيتر كمان متأثر ومزعوج وزعلان جدا على حاله ادم
وطارق كان ڠضبان جدا من آدم والحاله اللي هو فيها طارق في اللحظه دي كان عايز يروح يخنق خالد بايديه
ههههههه تعرفو أن اختى اال هي مش اختى وابويا الل انا شايف انه مش ابويا عايزينى اسامحهم
هههههههههههه اه والله وتعرفي ان محمد اخوكى كان متهم في چريمة قتل هههههه لالا وتعرفى متهم في قتل مين ابو هنا صحبتك هههههههههههه حسين الصاوي
ايوه مالكو مستغربين ليه
بس تعرفو انا قولت لمريم ايه قولتلها تتجوزنى واطلعه براءه هههههههههههه أنا وحش صح انا ختها ڠصب عنها ههههه وهي هتسبنى ڠصب عني
والكل ف حاله صدممه من الل الكلام اللي اتقال
وتعرفوا انى كنت عاوزها في حضڼي من غير جواز هههههه شرير انا هههههه
وبعدها آدم قعد جنب الحيطه وفرد رجليه ع الأرض وعينه دمعت وقال بس انا مكنتش عايز كده
ايوه صدقوني انا اول ماشوفتها عشقتها ولو مكنتش اتجوزت مريم كنت هاموت اموت هههههههههههه طيب هو اصلا انا عايش علشان اموت
هي قالت نتجوز وانا وافقت وبقت ملكي ومراتى بتاعتي انا وبس حرم آدم العدوي انا كده مش شرير صح
وحبيتها اوي استنو استنو انا نسيت اقولكو ان مريم كمان حبتني اه والله
وما زعلتهاش مني بس تعرفوا كان في دماغي ايه
اني اضايقها واكسرها وكنت هاخليها خدامه بس لقيت نفسي بعشقها
مينفعش اكون خالد تاني انا اا انا قولت لا لا يا آدم انت مش خالد
خالد مش هيتكرر تاني واختها اختها قالت دي امانه صح يا طارق
لازم لازم نصون الامانه صح خالد عايزني سامحه هههههههههههه
خالد اخد حياه امي ودلوقتي هيبعد مريم عني
عادي ما تبعد مع السلامه هههههههههههه
ايه يعني مريم هتسبني ده انا يا دوبك روحي فيها
وروحي مش موجوده يبقى مع السلامه وبص لرنا وشاور عليها
هههههههههههه بټعيطي طز فيكي وطز فيكو كلكو
وطز في مريم وقام وقف لا لا مريم لا مش طظ ف مريم لا
انا انا اسف قولو لمريم
آدم بيقولك اسف بس انتي يا رنا مخلتنيش اشوف مريم امبارح
كنت هاموت واشوفها ايوه يا رنا كنت هاموت واشوفها قبل ما تسيبني اصل مريم هتسيبني هههههههههههه
طبعا الكل واقف والدموع هي التعبير الوحيد في الموقف ده
آدم قام وقف ووقع ووقف تانى ومانع حد يقرب منه وقال عارفين مريم هتسبني ليه علشان خالد رجع
وخالد بياخد كل حاجه حلوه في حياتي
علشان كده انا كنت رايح اقتله بس بس جيت على هنا علشان اقولها اسف
خالد بعدها عنى انا لازم اروح دلوقتي اقتل خالد واتحرك علشان يمشي
طارق مسكه وبيتر كمان بيشدو فيه وماحدش قادر عليه ورنا بټعيط وكانت فوضى بينهم وفجاه بصوت مهموس وراه خلاه يقف مكانه
آدم
مريم فاقت على صوت آدم وسمعت طريقه كلامه وحست ان آدم ضايع
وقامت بصعوبه لانها حاسه ان الچروح
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 88 صفحات