رواية عشق بقلم مريم نصار
اللي في وشها ۏجعاها مريم فتحت الباب وشافت طارق وبيتر بيمنعو آدم من الخروج علشان رايح ېقتل خالد
مريم وقفت على الباب بصعوبه وحاولت تعلي صوتها
مريم آدم آدم
وآدم سمع اسمه ووقف مره واحده
فيلا العدوي
ملك قاعده تحكي لباباها عن جمال آدم ووسامته وزعلانه لانها مش عايش معاهم
وبتحكيله على منظره وتصرفاته وقوته والهيبه اللي موجوده عنده
لان نفس الطريقه اللي خلا نور تمضى بيها حصلت معاه وفيفى خلته يمضى بنفس الطريقة
ونفس الاسلوب اللي كان بيكلم بيه نور فيفي كلمته بنفس الاسلوب وغمض عينيه وقال
آمنت بيك يا رب
فعلا البر لا يبلى _ والاثم لا ينسى _ والديان لا ينام _ فكن كما شئت _ كما تدين تدان
ملك يا بابا يا بابا
خالد ايوه يا ملك
ملك ايه يا بابا بكلمك من بدري وانت مش معايا
خالد معلش يا ملك كنت سرحان شويه بتقولي ايه
ملك كنت بقولك إن عم لطفي قالنا ان مراته ست كويسه ممكن نحاول معاها ويمكن لو اتكلمت مع آدم يسامحنا
خالد ملك يا بنتي حتى لو اللي انتي بتقوليه ده صح آدم لو فكر يسامح هيسامحك انتي انما انا ما عملتش شويه انا معرفش ايه اللي جرالي انا كنت عايش مبسوط مع نور ايوه منكرش اني كنت عايز ابقى فوق
لحد ما ظهرت فيفي في حياتي ومثلت على دور الست المطلقه اللي مهدور حقها والمجتمع جاي عليها وانا اللي اقدر احميها وانا اللي هحافظ عليها واتعلقت بيها لانها بنت شابه وصغيره
اتسحبت في حياتي زي الأفعى لحد ما جبتها البيت ونشرت سمها
انا يا بنتي بتمنى من ربنا انه يسامحني قبل آدم مايسامحني
فيلا الصاوي
هنا قاعده في الجنينه وسرحانه وبتعيد الحفله ف مخيلتها من تانى وحست انها مبسوطه وبعدها جابت التاب الل عليه كل الصور
واتفرجت علي الصوره الل هي حطاها خلفيه وابتسمت وقالت هو ممكن يحصل
ورجعت بصت للصوره الل على خلفية التاب من تانى
في المستشفى
مريم آدم
آدم وقف مكانه ولف وشاف مريم واقفه عند الباب
آدم مش مصدق ان مريم اللي بتنادي عليه
وطارق وبيتر سبوه وتحركوا بعيد وآدم مشي خطوتين
مريم واقفه ومستنيه آدم يرد عليها وهي سرحانه
بتفكر انها قد ايه مكسوفه من آدم لانها كسرت اخر ذكرى كانت من امه
وان آدم كان راحلهاا البيت يترمي في حضنها لانها خلاص بقت امانه
وآدم على عكس تفكيرها بيفكر وسرحان انه خاېف من المواجهه مع مريم وان هو السبب في انه رجعلها نوبه الخۏف من تاني
وهو شايف نفسه مچرم وشوهلها وشها وهو السبب في اللي حصل لها
الاتنين واقفين كل واحد بيلوم نفسه جواه وكل واحد مفكر ان التاني مش هيسامح
آدم قرب خطوتين من مريم وعينيه عليها وقرب منها ورفع ايده على وشها ومشي ايدو بالراحه على الشاش الموجود ع وشها
مريم شالت ايده قالت آدم
آدم ساكت خالص ومش لاقي رد والكلام كله اتبخر ولا شايف حد غير مريم
ومريم مسكت ايديه الاتنين وقالت انت كويس
آدم باصص على عينيها والكلمه اللي قالها بس
آدم مريم وسكت بعدها
مريم ايوه يا آدم
آدم
مريم رد عليا انت كويس انت شكلك مانمتش من امبارح صح
آدم رفع ايديه حطها على الشاش وهز راسه بلا ما نمتش
لسه مريم هتتكلم وكان الدكتور جه ومعاه اتنين ممرضين علشان لو آدم اعترض
بيتر تعالي يا آدم انت تعبان ولازم تستريح الدكتور هيديلك حقنه مهدئ وبعدها هتنام وهتقوم كويس
آدم مش سامع حد ولا شايف حد غير مريم قلبه وبس
مريم مهدئ لا آدم مش محتاج لمهدئ
الدكتور والممرضين قربوا من آدم علشان ياخدو
مريم وقفت قدام آدم وقالت
قولت آدم مش محتاج لمهدئ آدم محتاج ليا انا
وانا اللي هعالجه
الدكتور يا مدام انتي مش شايفه حالته جوز حضرتك في حاله من الصدممه
مريم قطعت كلامه هي الدكتوره اللي متابعه حالتي فين
مريم كل ده بتتكلم وواقفه قدام آدم وهو في دنيا تانيه خالص نفسه يحضن مريم وبس
الدكتوره جات خير يا مدام مريم
مريم انا هخرج امتى يا دكتوره
الدكتوره بكره هتخرجي ولو حابه تقعدي كام يوم متابعه
مريم قطعت كلامها وقالت لا بكره هخرج ان شاء الله
وبصت لبيتر لو سمحت جوزي مش هياخد مهدئ انا مش هخليه يعاني من المهدئات ولا يتعود عليها
جوزي انا هاقدر اخرجه من اللي هو فيه وياريت لو سمحتو سيبونا لوحدنا
رنا مريم انتي بتقولي ايه ونسيتي اللي عمله فيكي ده كان هيقت
مريم شاورت ل رنا لو سمحتي انا ادرى باللي هاعمله وآدم
جوزي ومش هتخلى عنه
هنا آدم قلبه بدا بالنبض من تاني
ومريم لفت طارق لو سمحت عايزه منك طلب ممكن
طارق اكيد طبعا
مريم بما انى هقعد انهردا كمان ف المستشفى كنت عايزه لبس ل آدم ان شاله حتى من لبس الممرضين في المستشفى لو ينفع
طارق هاشوف وهتصرف متقلقيش
بيتر ينفع طبعا ثواني وهجيبله لبس بيتر اتحرك علشان يجيب لبس ل آدم
مريم قالت للدكتور اتفضل حضرتك جوزي مش محتاج لعلاج
الدكتور اخد الممرضين ومشيوا
ورنا مش مصدقه ان دي مريم اللي كانت ھتموت امبارح
مريم مسكت ايد آدم وربتت عليها وقالت آدم تيجي معايا ندخل جوه
آدم هز راسه
ودخل معاها جوه مسلوب الاراده تماما ومتخدر
مريم قعدته على الكرسي وخرجت لرنا وقالتلها تروح البيت ومتعرفش حد
رنا مريم انا عايزه افهم ايه اللي بيحصل ده وايه الكلام اللي آدم قاله وان محمد اخويا متهم في چريمه قتل
وانك اتجوزتيه علشان تخرجي محمد من السچن ايه التخريف ده
انا عيزا اعرف يعني ده ماكنش جواز عن حب زي ما قولتى
مريم رنا لا وقته ولا مكانه الكلام ده اوعديني ان اللي انتي سمعتيه ما تحكيهوش لحد وانا هابقى افهمك كل حاجه بعدين
رنا طبعا زعلت من مريم
ومريم حضنت رنا وفهمتها وجهه نظرها ولكن رنا مش مقتنعه
ورنا كانت هتمشي لكن طارق وقفها وقالها استني هوصلك
مريم بصت لطارق وقالت ممكن اطلب منك طلب
طارق اتفضلي
مريم آدم مااكلش من امبارح
وهو دلوقتي مش قادر يقف ع رجليه عايزه ازازة لبن وكوبايه علشان آدم يشرب كوبايه وينام
وبكده الكل هيبدا يمشي من قدام الاوضه
مريم دخلت جوه عند آدم وشافت قد ايه آدم مجهد ومتبهدل بمعنى الكلمه وعيونه تعبانه جدا وبيجاهد نفسه علشان ماينمش
مريم دخلت الحمام وجابت كرسي قدام الحوض وراحت مسكت آدم وساندته ودخلت معاه الحمام وقالتله تعالى اقعد يا آدم على الكرسي ده
وآدم كانه منوم مغناطيسيا وقعد
مريم بدات تفك القميص وشافت الچرح اللي في وشه وحطت ايديها عليه وقالتله بيوجعك
آدم هز راسه بلا
ومريم اتجرأت ونزلت على خدو وباست الچرح وآدم حاسس انه فى حالة اللاوعى
مريم بدات تغسل وشه وايديه كانه ابنها بالظبط وغسلت شعره ونشفته واهتمت بيه وجت الممرضه خبطت على مريم وجبتلها اللبس اللي ادم هيلبسه
ودخلت وقالت ل آدم ممكن تلبس اللبس ده ولما تخلص انا مستنياك بره
آدم لبس وخرج وكان في حاله لا يرثى لها ومش عارف يفكر ومش شايف قدامه
مريم مسكت أيده قالتله تعالي اقعد على السرير وقعدته وكان زى الطفل
بترجع شعر لورا بايديها
طارق خبط على الباب ومريم فتحت واخدت منه ازازه اللبن
والكوبايه وكان جايب عصاير وحجات ف شنطه كبيرة وشكرته
طارق قالها انا هاوصل رنا لحد البيت وبكده الكل مشي
طارق وصل رنا وطلع على شغله وبيتر وصي على مريم وآدم في المستشفى وراح على شغله
ومريم دخلت ل آدم وهو قاعد على السرير مكانه
مريم جابت كوبايه اللبن ل آدم وبياديها بدات تشربه وآدم من ساعه ما مريم ندهت باسمه وهو عينيه متعلقه بيها وما بتنزلش شربته اللبن
مريم احسن دلوقت
آدمهز راسه امم
ومسحت مكان اللبن بمنديل
وقالتله تعال ننام شويه انا من امبارح مش عارفه انام وانت بعيد عني
آدم عايز يحضنها ويبكي كتير ويقولها سامحيني لكن مش قادر ولا عنده الجراه انه يعمل كده
مريم رجعته على السرير ونام وهي قاعده جمبه وبتمسد بايديها على شعره وعينيه مفتوحه ومتعلقه بمريم وكانت عينيه حمرا جدا من الضغط العصبي وقله النوم
مريم وطت وباست عينيه يلا غمض عينيك الحلوين دول وفعلا غمض ونام وهي حضناه نام فيما لا يقل عن الثانيه
وبعد ما نام مريم قامت وقعدت على السرير اللي جمبه وحضنت ركبها بايديها وفضلت تبكي بصمت على حاله آدم
فيلا عزيز
رنا وصلت البيت واول ما أشرف شافها خدها على اوضته بسرعه وفضل يستجوب فيها ويسأل على هنا وهي عامله ايه وازيها وفيها ايه كان ھيموت عليها ورنا شكت بيقين في امره
رنا انت مالك ملهوف عليها ليه ممكن اعرف فيه ايه بالضبط
اشرف قالها ل رنا صريحه علشان بحبها
شقة عاصم
عاصم الو يا جيمي
جمال ايوه يا عاصم بيه ابني فين عايز اسمع صوته
عاصم طبعا يا جيمي هتسمع صوته وهتشوفه كمان بس تسمع الكلام هتقابلني بكره الساعه ٥ تكون في المكان وفي ناس هتجيبك لحد عندي
بس اسمع اي حركه غدر بيتك متراقب وهتدفع تمن غدرك ده مراتك وابنك فاهم يا جيمي
جمال حاضر حاضر والله ما هاعمل حاجه انا بكره الساعه ٥ هاكون في المكان وقبل ٥ كمان بس ابوس ايدك سمعنى صوت ابنى
عاصم برافو عليك يا جيمي وقفل في وش جمال قبل ما يكمل
ورجع بضهره على السرير وكان ماسك في ايده قرص برشام ابيض وحطت البرشامه علي الكمود وهو بينام
قال الدور عليكي يا هنا
شركة الصاوي
جاسر اتصل على ملك وعزمها تشرب قهوه في مكتبه ورفضت لانها خاېفه تروح مكتبه
وقالت ماينفعش وهو احترم ده جدا
وقالها خلاص نتقابل على البحر في مكان عام ووافقت وهي محتاجه لجاسر جدا
وجاسر ما بقاش قادر يشيل ملك من تفكيره وبيفكر ازاي يساعدها
فيلا عزيز
رنا انت بتقول ايه يا أشرف
اشرف بحبها يا رنا ايه قولت احاجه غلط
رنا مش مصدقه هنا هنا يا أشرف
اشرف باستغراب ايوه هنا يا رنا ايه هي هنا فيها حاجه وحشه دي حتى صحبتك وشايف قد ايه انسانه رقيقه ومحترمه
رنا انا ما قولتش حاجه بس يعني من امتى وانت كده
اشرف انا حبيت هنا يا رنا من اول يوم شفتها فيه ومش قادر اشيلها من قلبي وبص ل رنا انا عايزك تساعديني واعرف مشاعرها
رنا قعدت على السرير مسحت وشها