رواية غنوة الداغر بقلم ميفو السلطان
وقال ايه صعبت عليكي ..متقلقيش الۏجع ده ولا حاجه.. ما انتي قتلاني من زمان مجاتش على دي يعني
احلام مسحت دموعها بقوه وقفت لما قال كده وقالت...انت لسه متوجعتش..ولسه مشوفتش حاجه من الۏجع..انا هسقيهولك بشويش علشان تستمتع بطعمو يا ابن القاضي
احلام قالت كده ولسه هتمشي مسكها من ايدها وقال...انا شربت كتير يا احلامي..وعندي استعداد اشرب قدو عشر مرات
قالت كده و اخدت هدوم ودخلت الحمام
زين اتنهد وحط ايده على چرحو وقال..والله واتصبت يا ابن القاضي ومن مين..من حرمه...والي ياما قولتو لغيرك مقدرتش تحوشو عن نفسك
بعد شويه طلعت ولابسه لبس نوم مشيت بيه بدلال وبقت تطبق هدومها في الدولاب بلا مبالاه
زين بقي يبصلها باعجاب ولسه هيمسكها بعدت بسرعه وهو اتألم جدا من الچرح
احلام كانت بتبصلو پغضب وقالت..مش هتطولني تاتي بعينك يا زين
زين وقال...بس انتي تحت يدي ..والي عملتو في الجبل اقدر اعملو تاني...بالعكس المره دي
زين بقى يتألم وقال...اااه يا بت الساڤل هوريكي يا احلام والله لاربيكي من جديد
احلام ضحكت وترمت على الكنبه وقالت...شوفتك رجعت عطشان يعني..ايه الموج كان عالي مش كده
معجب بحركاتها الي متأكد انها هتخسرها كتير قال بابتسامه..عالي قوي...بس انا بردك مش ساهل ومغرقش واصل...وبكره اثبتلك
واتنهد وراح نام على السرير بتعب
في صباح يوم جديد قامو على صوت ذغاريد وناس بتخبط على باب الاوضه
احلام قالت باستغراب ..هتسيبهم على الباب ولا ايه
احلام بصتلو بسخريه وقالت...لا راجل يلا.
بصلها بدهشه وقال..يلا..ماشي..هوريكي الرجوله بعد ما يمشو
يلا بقى افتحي لجدتك
احلام راحت فتحت الباب وكانت جدتها ووالدة زين
زين قال يا مرحب بالغاليين احباب الغاليين اتفضلي انا نازل واخد ابو احلام بعد ما سلم عيها ونزل مع زين و احلام قعدت مع جدتها في الاوضه
زين نزل تحت لسه هيروح عند ابوه في المندره وقفتو بنت جميله في ال 20 وقالت بضيق شديد صباحيه مباركه يا ولد عمي ان شاء الله تكون انبسطت مع عروستك
زين بصلها پخنقه وقال ..انبسطت قوي.. الله يباركلك يا نعمه وعقبالك قال كده ولسه هيمشي مسكت ايده وقالت عقبالنا يا زين عقبالنا انت عارف اني مريداش غيرك ومش هتجوز غيرك
زين اتنهد پخنقه وقال انتي كمان عارفه ان انا مرايدكش واني متجوز ولسه هيمشي قالت
زين اتنهد بيأس منها ومشي وسابها واقفه بتبص لطيفه بابتسامه وقالت ... انا هعرف ازاي اطفشها