رواية غنوة الداغر بقلم ميفو السلطان
..انت حقي انا يا زين
زين دخل عند اهله بالمندره وسلم على الكل وعلى الرجاله الي قاعده معاهم
احلام اتفاجأت واتخضت جدا ما كانتش تعرف انه موجود وقال.. ايه يا بت الجمال ده كله يخربيت الي خلفوكي ..انا مش مصدق الهنا الي بقيت فيه..والقمر الي بقى بين يديه ..انا بعشقك..عشقت كل حاجه فيكي ما بقتش قادر اتحمل بعدك
احلام كانت حاسه بشعور حلو من كلامه بس ما كانش في اي حاجه بتقدر تتهنى بيها كل ما
احلام قالت كده وقعدت على الكنبه وبقت تقرا في الكتاب بتاعها وهي مندمجه مع الاحداث ومتجاهله وجودو
زين فرك راسه وقال.. كتاب ...ماشي.. كله بأوانه بكره تجيلي هتتجنن.. واقولك يحنن
زين ابتسم وقال ...مش محتاج انام انا احلامي قدامي نايم او صاحي
احلام ابتسمت لا اراديا من كلامه كان له اسلوب كلام جميل بيخليها ترتبك رغم كل ڠضبها منه
زين كان بيتفرج عليها وهي بتقرا ومندمجه مع القصه وقال هي الروايه دي بتحكي عن ايه
زين ضحك وقال ...ابقى انا قربت قوي..اذا كان عل الجنان ده من زمان من وقت ما شوفتك وانتي جايه البلد فاكره لما سألتيني عن دار ابوكي وانا وصلتك... من يومها عقلي طار
زين قرب منها وقعد جنبها على الكنبه وقال طب ولو عايز نبدا من جديد واشتري رضاكي يا ست البنات ايه اللي ممكن اعمله علشان تسامحيني انتي عارفه اني دخلت البيت من بابه اكثر
زين وقف وقال ميهمنيش ميهمنيش تحبيني ولا لا المهم انك معايا المهم انك مش مع حد تاني.. انتي معندكيش علم انا واصل لفين ... ده انتي لو كنتي اتجوزتي حد غيري مكنتش
احلام بصيتله بزهول وقالت ..ومفكرتش فيها ...طب انا عكسك بقى ووجودي معاك هو اللي بېقتلني انت بنفسك قلت من حق اي حد يحافظ على حياته حتى لو الطريقه معجبتش غيره..وانا حياتي مش هعيشها غير لما ابعد عنك وتسيبني في حالي
عليكي كثير يا احلام راجعي نفسك نتي خلاص بقيتي مرتي ويمكن في يوم تقولي ده كان احسن ليه وصدقيني انا عاشقك وعمري ما اتساهلت مع حد زيك وشد جلابيتو ونزل بسرعه مكانش قادر يقعد اكتر
احلام حطت وشها