الفصل السادس عشر من رواية وسيلة اڼتقام بقلم حبيبة الشاهد
على انفه و قال بنبرة صوت حاول على قد ما يقدر تكون هاديه
مش هاخد على كلامك دا عشان عارف انك مش عارفه بتقولي ايه بسبب زعلك مني انا ماشي و على معاده يوم الجمعه
خلص كلامه و خرج من الغرفه أميرة حضنت وداد بقوة و اڼهارت من البكاء في حضنها
مسلم كان قاعد على السرير و قدامه صنيه الطعام اتكلم بشئ من الحد
كدا مينفعش بقالك يومين مبتكليش كويس و دا غلط عليكي و بالذات و انتي تعبانه
صدقني انا كدا شبعت مش قادره أكل اي حاجه تانيه
مسلم بتنهيده
حرام عليكي تعبتني معاكي مش هضغط عليكي تاني في موضوع الاكل بس احنا لازم نمشي عندي شغل كتير متاجل
رقيه بتوتر
سافر بالسلامه انا هفضل هنا في السرايا
مسلم بدهشه من تغيرها المفاجئ معاه اتكلم بحنان
مسلم بص على بطنها المنتفخه بعض الشئ اللي دائما بتحاول تخبيها و قالت بشك
مالها بطنك ملحظه انها منفوخه
رقيه حسيت پالدم هرب منها و جسدها تلج من شدت الخۏف بصيت بعيد و هي بتجمع الكلام اللي هتقوله اتكلمت بصوت مرتعش
استغرب خۏفها الزاد و قال بحنان
ماشي يا حبيبتي هقوم اجهز الشنط
قام من قدامها دخل غرفة تبديل الملابس و شكلها و خۏفها لسه في دماغها رقيه بصتله پخوف و جهزت معاه الشنط بشرود
مسلم بصلها بستغرب و قال
رقيه مالك يا حبيبتي مش مركزه معايا ليه
رقيه بصتله بتوهان ايه أنت بتكلمني
مالك يا روحي بتفكري في ايه
رقيه اتصنعت الابتسامة لا يروحي مافيش
مسلم محبش يضغط عليها و سابها براحتها و لبسوا و اخده العربيه و طلعه على المطار
_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
وصلوا الفندق و كان مسلم حاجز جناح خاص دخلت الجناح و انبهرت من شكلوا كان عباره عن ورد و شموع في كل حتى و انوار هاديه و ستاير الجناح مقفوله على وضعية اليل
عجبك
رقيه بخجل مفرط
شكلوا جميل اوي لحقت جهزت كل دا امتا
مسلم بابتسامة و عشق
كلمتهم في التلفون و نظمت معاهم الجناح
رقيه بابتسامة و رقه
يعني كل المكالمات دي مكنتش شغل
كنت عايز اعملك مفاجأة و يارب تكون عجبتك
عجبني بس دا يهبل
مسلم فق الطرحه من عليها لينسدل شعرها على كتفها بصلها بحب و همس بحنان
دخلت الحمام لاقيت
قليل الادب و
حطيت ايديها على بطنها پخوف و اكملت
انا خاېفه يشك فيه اهدي كده هو عمره ما هياخد باله و بعدين انتي معره انك تعبانه و لو رفضتي هيشك فيكي
كانت وقفه قدام المرايا و وشها احمر من فرط خجلها و هي مكسوفه تطلع قدامه بالشكل دا قوت نفسها و مسكت المسحيل التجميل
و حطت حاجات رقيقه اخدت نفس و هي بتتغلب على كسوفها و فتحت الباب و خرجت
كان مسلم واقف في الصاله بيجهز السفره لابس فقط بصلها و تاه فيها اتجه عندها و بصلها به و اشتياق
مسلم رجع خصله شارده ورا اذنها بعشق
قمر يروحي
رقيه شافت في عينيه خدودها اتوردت من نظراته و اتكلمت بخجل مفرط
مش هناكل
أميرة رجعت البيت بعد اما اسرت وداد عليها لما شافت تعابها