الفصل السادس عشر من رواية وسيلة اڼتقام بقلم حبيبة الشاهد
دخلت اوضتها و قعدت على السرير و فضلت تبكي بقوة و هي حاسه بالوحده حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت بشهقات
أنا عارفه انك الوحيد اللي هتحس بيا أنت الوحيد اللي هتكون سند ليا في الدنيا دي هو فاكر اني هسيبك بس دا مستحيل انا دلوقتي حسيت قد ايه أنا محتاجك اوي
ابوك اتجوزني عشان ينتقم على حاجه انا معملتهاش و لا ليا ذنب فيها ابدا أنا اكتر حد اتظلم في الدنيا و كل الناس جايه عليا نفسي اعيش يوم واحد بس كويس انا تعبانه اوي
حطيت ايديها على بطنها الظاهره پخوف لانها بقت تخاف تخرج من الاوضه امها تلاحظ بطنها
بطنها الصغيره بسبب ضعف جسمها و قلت أكلها و اهملها في معاد الادويه
هتخاف تخرج من البيت و تواجه العالم ببطنها و ملزوم منها تنزل الدروس لان امتحاناتها على الابواب
دفنت وشها في المخده و هي بتصرخ بكل قوتها صړخت مكتومه في المخده من ۏجع قلبها اللي حاسه بيه لحد اما تعبت و نامت من كتر البكاء و التعب
صحيت على صوت جرس الباب بعد حوالي نص ساعه اتعدلت على السرير بفزع التفتت حوليها پخوف و كلام وداد دائما بيتردد في دماغها و عقلها المړيض بيصورلها كذا سناريو لحد بيقتحم البيت
مسكت في الباب قبل ما تقع من التعب و هي حاسه بدوار فتحت الباب لاقيت معشوقها واقف قدامها
دياب بصلها پصدمه مسك وشها بين ايديه پخوف و قلق
أميرة مالك وشك مخطۏف ليه انتي مكلتيش
رفعت عنيها بصت ل ملامحه و الخۏف اللي باين في عنيه و ساندت راسها على كتفه غمضت عنيها بتعب
حطها على السرير برفق و جاب كوباية مياه و سحبها في حضنه بصلها و اتكلم پخوف شديد
أميرة بصتله و الروئيه مش واضحه و شربت منه غمضت عنيها بتعب و هي حاسه براحه و أمان من وجوده جنبها
دياب غسلها وشها و حط الكوبايه على الكمود و سحب منديل و مسح وشها بلطف و قال بقلق
بقيتي احسن
أميرة لفت وشها بعيد عنه بزعل
اه احسن ممكن تسبني لوحدي عايزه انام
دياب مسكها من بحمايا و بايديه التانيه سحب الغطاء عليها بحنان و قال بهدوء
غمضت عنيها و هي بتتهرب من وجوده جنبها في النوم ابتسم على قمصتها منه لانه عارف انها زعلانها انه مكنش موجود جنبها في الفتره اللي فاتت اتنهد بتعب و هو بيعد احداث اليوم في دماغه
و هو يمرر ايديه على شعرها بحنان حست أميرة ببعض الاطمئنان دياب حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت بصلها بحب و عرف انها مش مرتاحه في نومتها عدلها على السرير و هي