روايه امل الحياه (الفصل 39) بقلم يارا عبد العزيز
و نعمه زي دي!
و مراتي مراتي عامله ايه
الممرضه ببأبتسامه
زي الفل و شويه و هنخرجها ممكن تديني الولد فيه شويه حاجات لازم نعملهله
محمود بفرحه الف الف مبروك يا ريان يتربى في عزك
ابتسم ريان بفرحه و هو بيبص على غرفه العمليات پخوف شديد و منتظر حياة تخرج بفارغ الصبر
مقدرش يستنى دخل بسرعه كانت حياة نايمه على السرير و الممرضات جانبها و باين عليها الارهاق الشديد و حبات العرق تتساقط منها
حياة انتي كويسه
حياة ببأبتسامه و ارهاق
ريان شوفته حلو اوي طالع شكلك اوي ملامحه مش باينه اوي بس شوفتك فيه
انتي تعبانه اوي كدا ليه!
غمضت عينيها بتعب بصلها پخوف شديد و هو بيمسك في ايديها اكتر بص للممرضه و اتكلم بقلق
هي تعبانه كدا ليه
هز ريان راسه پخوف و ميل على خدها و قب له بحنان و بدأ يمسحلها حبات العرق اللي بتتساقط منها بقلق
مر ساعتين و حياة اتنقلت لغرفه عاديه و بدأت تفوق تدريجيا
كلهم كانوا بيبصولها پخوف جريت فردوس عليها و عدلت المخده اللي وراها و اتكلمت ببأبتسامه
عامله ايه يحبيبتي
اتعدلت حياة و قعدت على السرير و حضنت فردوس بفرحه كبيره و اتكلمت و هي بتضحك
فردوس ببأبتسامه الحمد لله يحبيبتى الحمد لله
طلعت من حضڼ فردوس و اتكلمت بلهفه
دخلت الممرضه و معاها الطفل و ادته لحياة اللي شالته على ايديها بفرحه كبيره و دموعها نزلت بتلقائية ضحكت بقوه بعد ما شافته بيتحرك و بيمسك صابعها بايديه الصغيره
حس بيا صح عارف اني امه
كملت و هي بتبصله و بتبتسم
انا ماما يحبيبي ماما هههههه يروحي عسل اوي
اتكلم محمود بفرحه و مرح
هتسموه ايه بقى انا بقول محمود
ابتسمت حياة و بصيت على حنين و اتكلمت برقه
حنين هي اللي هتسميه
حنين بصتلها بفرحه و صډمه و هي بتشاور على نفسها
حياة برقه ايوا هو فيه حد غيرك هنا اسمه حنين!
حنين بدموع مش عارفه اقولك ايه و الله
حياة بحب كل دا عشان قولتلك اختاري اسم ابني حنين انتي اكتر حد تعب معايا الفترهالاخيره
حنين بدموع الفرحه و مكنتش مستوعبه
و الله انتي عسل بصي هو انا بحب اسم تميم اوي ايه رأيك
حياة ببأبتسامه جميل اوي تميم ريان النصراوي حلو يا ريان صح
ريان بحب جميل يحبيبتى
مر شهر و نص