روايه امل الحياه (الفصل 39) بقلم يارا عبد العزيز
الطريق اللي قدامه
بطل انانيه المهم صحتها بس هي وحشتني اوي
بصتله حياة و هو نازل من العربيه جريت بسرعه قدام المرايا و هي بتظبط الميكب بتاعها و طفيت النور و بدأت تشعل الشموع اللي ريحتها بدأت تطلع و اديت للاوضه ريحه جذابه جدا
حسيت بيه و هو خارج من اوضه تميم قعدت على السرير و هي تانيه ركبتها و خديت نفس عميق
راح عندها و اتكلم و هو بيبلع ما بجوفه برغبه
مالك!
مكنش مركز مع اي كلمه قالتها كان مركز مع حركه شفايفها و كل تفصيله فيها حاوط خصرها بايديه و قعدها على رجله و اتكلم بضعف و هو بيد فن وشه في عنقها و بيق بله بحنان و رغ به
لسه تعبانه
هزيت راسها بالنفي و غمضت عينيها بخجل مفرط بعد ما حسيت بانامله بتنزل الحمله بتاعت القميص و شفايفه اللي بدأت تق بل كتفها بعمق و رقه ضمھا ليه بقوه و رغ به كبيره و اخذها معه إلى عالمهم الخاص بهم
امممم طب و تميم
هنسيبه عند والدتك اسبوع واحد بس و هنرجع
مينفعش يحبيبى اصله لسه صغير اوي و مش هيهون عليا اسيبه عند ماما و كمان هو لسه بيرضع متنساش هنستنى يكبر شويه و بعدين نبقى نسافر في اي مكان انت عايزاه و نعقد الوقت اللي تحبه
هز راسه بهدوء و اتكلم بحنان و هو بيحط ايديه على ايديها الموضوعه على رقبته
هزيت راسها بخجل مفرط و اتكلمت بهمس
كويسه طول ما انت جانبي مش عايزة انام عايزه افضل احكي معاك للصبح حاسه اننا بقالنا مده بعيد عن بعض
اتكلم بصوت رجولي هادي و هو بيبصلها بعشق و بيمرر ضهر انامله على خدها بحنان
حاسه مش متأكده انتي عارفه انتي بعيده عني من امتى من اول ما ډخلتي في الشهر الخامس من الحمل يعني بقالنا اكتر من ست شهور
معلش كله يهون عشان تميم احكيلي بقى عملت ايه انهاردة في يومك و انا هحكيلك عملت ايه
فضلوا يتكلموا لحد اما حياة غلبها النوم و نامت في حضنه بعمق
بقلمي يارا عبدالعزيز
في الصباح
صحيت حياة و فركت عينيها بنعاس بصيت لريان اللي كان واقف قدام المرايا بيظبط هدومه بحب
ضمت اللحاف عليها و اتكلمت برقه
راح عندها و ق بل خدها برقه و اتكلم بحنان
صباح النور يروحي انا هروح الشركه و مش هتأخر
هزيت راسها ببأبتسامه و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رنين هاتف ريان
رد على المكالمه و هو بيبص لحياة