الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه امل الحياه (الفصل 39) بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


بحب لينصدم بشده من اللي سامعه ليقع الهاتف من ايديه على السرير
حياة بصتله بقلق و اتكلمت پخوف 
مالك يحبيبي
ريان بدموع و خوف شديد 
تيتا تعبت و نقلوها المستشفى انا لازم اسافر العزبه بسرعه
حياة پخوف ايه 
طب انا هاجي معاك هرن على ماما دلوقتي تيجي تاخد تميم لحظه واحده بس هغير و اجاي معاك
هز راسه بهدوء و الخۏف بينهش في قلبه 

حياة خلصت لبس و رنيت على فردوس في الطريق و طلبت منها تروح لتميم 
وصل ريان العزبه في رقم قياسي و منه للمستشفى 
الدكتور باسف البقاء لله شد حيلك
حطيت حياة ايديها على فمها پصدمه و الم 
اتكلم پغضب مفرط 
يعني ايه يعني ايه اشد حيلي انت اكيد بتهزر انا هاخدها و نروح مستشفى تانيه هي مش هتسبني قالتلي انها مش هتسبني
حياة راحت عنده و حضنته بقوه و اتكلمت بهمس و بكاء 
اهدى اهدى حاول تتماسك 
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان پبكاء مفرط 
بعد عن حياة و دخل غرفه فاطمه و شال الغطا اللي كان على وشها و بصلها بدموع و الم شديد 
تيتا فوقي يا تيتا ارجوكي تيتا متسبنيش انتي كمان
حياة دخلت وراه و قعدت جانبه و اتكلمت پبكاء و هي بتبص لفاطمه 
ريان
بعد مرور أسبوعين 
كانت حياة سابت العزبه بعد ما طلب منها ريان و الح عليها عشان متسبش تميم لوحده حتى انه رفض انها تجيب تميم و يفضلوا معاه عشان ميبقاش لوحده 
كانت حاسه بالم شديد في قلبها و هي شايفه بالحاله دي و مش قادره تعمله حاجه حتى مش قادره تكون جانبه 
و هو كان حابس نفسه في اوضه فاطمه الاربعه و عشرين ساعه مش عايز يخرج منها
كان قاعد على سرير فاطمه و حاضن صورتها و دموعه على خده و ملامحه اتبدلت للحزن 
ليه يا تيتا ليه انتي كمان بعدتي دا محدش صبرني طول السنين اللي فاتت دي غيرك طب انا هعمل ايه من بعدك
كمل و هو بيبص لفوق 
ياااا رب ياا رب ارحمني برحمتك
شال مرتبة السرير من مكانها عينيه وقعت على الصندوق الاصفر اللي كان تحت السرير شالها من مكانها و فتحه 
يتبع...... بقلمي يارا عبدالعزيز
الفصل اللي جاي هيكون دماااار شااامل بجد عايزه تفااعل جامد على الفصل دا عشان اتشجع و اطلع الفصل الجاي احسن حاجه و شكرا مقدما لاي
حد هيتفاعل و يدعمني
امل_الحياة
بقلم_يارا_عبدالعزيز

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات