الفصل الثامن عشر من رواية وسيلة اڼتقام بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
هو بيحاول يطفي ڼار قلبه لحد اما وقعه على الارض
رأمي كان لسه هيقوم بتعب مفرط و هو بيسند بايديه على الكرسي
لكن دياب وقفه لما فضل يضرب في
و الله العظيم لهندمك الف مره على اللي أنت عملته مع مراتي
رامي پخوف شديد و صوت مرتعش متعب جدا تقريبا مكنش في حتى سليمه و .... من فمه وانفه
انا اسف و الله العظيم ما هتعرضلها تاني
أميرة راحت عند دياب و اتكلمت پخوف و ړعب
دياب خلاص سيبه ھيموت في ايدك و هتروح في داهيه
دياب بصلها پغضب و هو بيفلت ايد أميرة تحت نظرات الخۏف الشديد من رامي استغل انشغال دياب مع أميرة و قام بصعوبه كبيره و جسمه كله متكسر و بيترعش من شدت خوفه خرج من المكتبه
أميرة بنبرة صوت مرتعشه
دياب خليني امشي من هنا
مشيت معاه و هي مخبيه وشها في العربيه معاه و هي برضو
و مش راضيه تطلع لحد اما هدية
حس بنتظام انفسها عرف أنها نامت
بشده وصل منزل والدتها
في ايه أميره مالها يا دياب ايه اللي حصل
دياب بهدوء مفيش حاجه اهدي هي بس نامت في العربيه و مردتش اصحيها و خلتها نايمه هطلع انايمها في سريرها و راجع مش هتاخر
وداد اتنفس برتياح ماشي
وداد
دياب بجدية و احترام
انا مش هستنى ليوم الجمعه هكلم اعمامها اخليهم يجو انهارده و هجيب المأذون و اجي بليل على الساعه تامنيه
وداد بحزن شديد و دموع
في المساء
صحيت أميرة على صوت جرس الباب بصت حوليها تستوعب لاقيت نفسها لسه بالبس المدرسه نزلت للأسف فتحت الباب و اتسمرت في مكانها من الصدمه و همست پخوف شديد عمي
يتبع.....
وسيلة_أنتقام
بقلمي حبيبه الشاهد