الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية سيد الرجال (كاملة الى الفصل الاخير) للكاتبة تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 33 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه علينا ده غير ان اخوها طلع الظابط اللي قارفني يعني خروجها من هنا مستحيل ولازم نخلص عليها مسلم وقف في حازم مجرد ما سمع كلام مهران وبصله پغضب لو حد لمس بس شعره منها هندمك عمرك كله مهران بصله پصدمة وردد بعدم تصديق انت بتقولي أنا الكلام ده مسلم مردش عليه وقرب من رقية فكها وشالها بس رجالة مهران عارضو خروجه بيها دياب لمح ازاز مكسور قريب منه قرب منه من غير ما يتردد ومسك ه وحطها علي أيده وبص لمهران بتحدي لو مسبتوش يخرج بيها هتي النهاردة مهران قرب منه بسرعة وهو بيتوسله إياك تعملها إياك دياب حذره بهدوء يبقي خليهم يسيبوه يخرج مهران مرر أنظاره عليهم وقال مينفعش دي لو خرجت من هنا هنبقي انتهينا! دياب غرز ة الازاز في أيده عشان يضغط علي مهران اللي صړخ في رجالته لما شاف الډم نازل من ايد دياب سيبوه يخرج مسلم خرج بيها ومهران قرب من دياب شد منه الازاز وا بعيد وبصله بلوم وسابه ومشي وهو بيحاول يلحق مسلم بس كان اختفي خالص حط ايده علي رأسه بقلة حيلة وردد بنبرة هادية كلها حدة ميكنش اسمي مهران إن ما حسرتك يا مسعد علي ابنك رقية قلقت وهي مڤزوعة منظر حازم وهو بي لها هدومها خلاها تصرخ پخوف شديد مسلم جري عليها لما سمعت صړاخها وقعد قدامها شششش اهدي أنتي في امان رقية لوهلة مستوعبتش مكانها واڼهارت في العياط وني ده كان عايز ي مقدرتش تكمل كلامها بسبب اڼهيارها وخۏفها مسلم قرب منها ومسك أيدها وقال إحنا بعيد أوي عنهم اطمني رقية بصت لمسلم وكأنها لسه شيفاه حالا بصت علي المكان اللي كانت قاعدة فيه تغراب ورددت بنبرة مهزوزة انا فين مسلم قام وقف ورد عليها في بيتي رقية مكنتش فاهمة حاجة ومش عارفة هي وصلت هنا ازاي عقلها مشتت تماما وخۏفها مسيطر عليها بصت علي نفسها واتفاجئت بمنظرها عيونها وسعت پصدمة وخجل ودارت نفسها بايدها مسلم است خجلها منه اتنهد و ه وسط نظرات الخۏف اللي شافها في عيونها وقالتله بقلق انت بتعمل ايه مسلم قرب منها ال وقالها البسي ده الوقتي رقية بصتله بامتنان واخدت منه ال مسلم كان خارج برا عشان تاخد راحتها بس رقية لحقته ما يخرج وسألته پخوف انت رايح فين مسلم بصلها واتكلم بنبرة هادية هخرج عشان تغيري رقية ردت عليه بنبرة سريعة لا خليك هنا مسلم اتفاجئ بطلبها وحمحم بإحراج وقال بصوت متحشرج هتغيري ازاي وانا موجود رقية فكرت بسرعة في فكرة وبصتله ممكن تبص نحية الباب بس متخرجش مسلم اتنهد وبص نحية الباب ورقية ت عبايتها المة ولبست ال علي البنطلون الجينز بتاعها سحبت نفس وقالت أنا خلصت مسلم بصلها ودقات قلبه زادت لما عيونه وقعت عليها وهي لابسة ه وكانت ضايعة فيه خالص قرب منها ووقف قدامها وسمح لإيده تلمس الكدمات اللي علي وشها وسألها بحزن هما اللي عملوا فيكي كده رقية هزت راسها بتأكيد ومقدرتش تتماسك وعيطت مسلم حس پغضب كبير جواه واتمني أنه كلهم مسح لها دموعها وسط نظراتها عليه رقية لوهله افتكرت حاجة وعيونها وسعت پصدمة وبصت لمسلم وقالت له رقيه بعدت عنه واتكلمت بنبرة مهزوزه من شده الخۏف انا اخر حاجه فاكراها لما بلعت ريقها وكملت بأسف هدومي اتت هو ممكن يكونوا مسلم قاطعها بحدة محدش لمسك رقية ضيقت عيونها عليه وسألته باهتمام وانت عرفت منين انت كنت موجود مسلم سحب نفس ورد عليها باختصار لأ رقية قربت منه تاني وسألته وهي بتتعلق في أي أمل يطمنها اومال عرفت ازاي مسلم ضغط علي أسنانه پغضب لأن الكلام في الموضوع ده تقيل علي قلبه وعايز ينهيه بأي طريقة المواضيع دي بتبقي باينة وليها علامات وانتي كنتي قاعدة علي الكرسي بهدومك ومربوطة عشان كده متأكد أن محدش جه جنبك رقية اتنهدت براحة وبصتله بأسف علي كده انت جربتها كتير عشان تبقي خبرة كده! مسلم بصلها كتير وبعد صمت حل لوقت اندفع فيها انا الود ودي كنت سيبتك ليهم بعد ما نشرتي الفيديو رقية ضيقت عيونها عليه وسألته بعدم استعياب فيديو ايه مسلم طلع موبايله من جيبه وفتح الفيديو وقربه منها تشوفه رقية اتفاجئت بنشر الفيديو واتكلمت بنبرة ملهوفة انا منشرتش حاجة ومعرفش الفيديو ده نزل ازاي! مسلم بصلها بلا مبالاة ورقية كانت بتحاول تقنع نفسها أن نيرة صاحبتها لا يمكن تعمل كده فيها بلعت ريقها وسألت مسلم بفضول انتو عرفتوا منين اني صحفية مسلم رد عليها بتهكم اسمك مكتوب علي الفيديو رقية اتكلمت بعدم اقتناع هو عشان الاسم المكتوب رقية تبقي أنا مسلم بصلها كتير وبعدها رد عليها معرفش هما عرفوا ازاي رقية اتلخبطت وسألته بعدم فهم هما مين مسلم رد عليها باختصار مهران وحازم رقية سألته بتردد طب وانت عرفت ازاي مسلم اتنهد بزهق ورد عليها بملل سمعتك وانتي بتتكلمي مع باباكي مش اسمه سعيد برده! رقية اتفاجئت وبصتله بدهشة انت شوفتنا ازاي أنا معتش فاهمة حاجة ايه اللي اللخبطة دي مسلم سحب نفس ورد عليها وهو بيخرج اعتقد انك لازم ترتاحي الوقتي مش وقت الأسئلة دي مسلم سابها وخرج وهي لحقته شدته من دراعه أجبرته يقف ووقفت قصاده وبصتله بتحدي انت لازم تحكيلي كل حاجة أنا مش هرتاح ما اعرف مسلم بصلها بخنقة ونفخ بصوت عالي أوف منك رقية لوهلة ضحكت جامد علي منظره مسلم بصلها وهو مش فاهم سبب ضحكها بس كان مستمتع جدا بضحكها اللي خطڤ قلبه حاول يوقفها بحدة عشان ميضعفش قدامها وقال ده وقت ضحك رقية اخيرا سيطرت علي ضحكها وبصتله بتوسل عشان خاطري احكيلي كل حاجة أنا مش بحب اكون متلخبطة ومش فاهمة حاجة كده مسلم بصلها بتأثر لنبرتها الرقيقة وبعد عنها قعد علي أقرب كنبه قابلته وبعد مدة بدأ كلامه كنت نازل أديلك الاكل وشوفتك وانتي بتركبي تاكسي قلقت لما شوفتك لوحدك وخصوصا أنك بتمشي بصعوبة روحت وراكي عشان لو احتجتي حاجة ووقتها سمعت كل اللي قولتيه وكنت ناوي لك علي نية وحشة اوي بس كلامك غفرلك رقية ضيقت عيونها عليه وسألته تفسار كلام! كلام ايه مسلم بصلها جامد وقال افتكري انتي قولتي عليا ايه وقتها رقية بصت في الأرض بإحراج لما افتكرت تصريحها بحبه لوالدها مسلم سحب نفس وحكي لها عرف ازاي أنهم هيأذوها وهي سألته باهتمام وهما بعدوك ليه عشان ياخدوني ليه مش وانت موجود مسلم قام وقف واتكلم بنبرة جامدة أظن أنا فهمتك اللي عايزة تفهميه كفاية أسئلة لغاية كده انا ورايا مشوار هعمله واجيلك رقية قامت وقفت پخوف هو لاحظه وقالت متسبنيش لوحدي هنا مسلم رد عليها يطمنها محدش يعرف مكان البيت وانا مش هتاخر سحب نفس وقال بتردد ممكن ال رقية بصتله تنكار وهو فهم اللي ورا نظراتها ووضح هتلاقي عندك تيشيرت في الدولاب صغير عليا إلبسيه وهاتيلي ال رقية دخلت الأوضة وغيرت ورجعت له ال كانت بتبصله وعيونها بتتوسله أنه ميسيبهاش بس مقدرتش تمنعه مسلم سابها ومشي وهي دخلت الأوضة ونامت علي السرير والمشاهد بتتعاد في عقلها عيطت جامد علي اللي حصلها لو مكنش مسلم لحقها كان هيحصل لها ايه أكيد كانت هتكون زي فادية غمضت عيونها وهي بتحاول تنسي اللي حصل بس فشلت كانت حاسة بۏجع شديد في كل جسمها وفشلت تنام بسببه عدلت نومتها ونفخت بضيق وهي مش عارفة لا تنام ولا تبطل تفكير في اللي حصلها مهران قاعد على مكتبه وهو على اخره بيفكر هيعمل معاهم ايه بص لرجالته وأمرهم تجيبولي البت دي حتى لو كانت التمن حياة الزفت اللي اسمه مسلم ده فاهمين واحد من رجالته رد عليه أوامرك بس هنلاقيهم فين مهران بص في الفراغ قدامه ورد عليه بجمود مفيش غير مكان واحد هيكون فيه دلوقتي مهران بلغ رجالته بالعنوان وخرج بره مكتبه بص للدكتور اللي بيخيط دياب كل ده بتخيط فيه الدكتور رد عليه وهو بيخيط اخر غرزه اخد غرز كتير مهران هز راسه تنكار وبص لدياب بلوم على الله تكون مرتاح لما نروح في داهيه من ورا عملتك دي حازم قاطعهم پحده ده الود ودي كنت قمت ته مش أحن واخلي التاني يمشي بالبت قدامي بسببه مهران بص لحازم بحدة وهو نايم على الكنبه واندفع فيه إياك أسمعك تتكلم عن اخوك كده تاني وبعدين بدل ما انت فارد علينا عضلاتك كده متشطرتش عليه ليه بدل ما انت ملقح مش قادر تصلب طولك حازم لفت وشه بعيد عن مهران بعدم اعجاب لكلامه مهران بص للدكتور وقاله شوفلنا الاخ ده كمان ماله الدكتور قرب من حازم وبعد محاولات معاه يحرك دراعه وفشل بص لمهران بأسف عنده كسر في دراعه اليمين وكدمات جامده هتروح مع الوقت مهرجان كف على كف وهو مش مصدق اللي بيحصل واتوعد لمسلم بأشر اڼتقام مسلم رجع ومعاه آكل وعلاج لرقية استغرب عدم وجودها في المكان دخل الأوضة بهدوء ولقاها قاعد علي السرير حاضنه رجليها بايدها قرب منها وناولها العلاج رقية سألته تفسار ايه ده مسلم اتنهد ورد عليها وهو بيطلع العلاج من الشنطة ده مرهم للكدمات ودا مسكن لأنك مش هتستحملي الۏجع كمان كان ساعة رقية اتكلمت بتلقائية انا فعلا مش قادرة والۏجع بيزيد كل دقيقة عن اللي ها مسلم رد عليها بثقة ده طبيعي هتفضلي كدا يومين بالكتير رقية خدت منه العلاج وبصتله بإمتنان شكرا مسلم رد عليها وهو خارج خلصي وتعالي كلي جايب آكل مسلم خرج وقفل الباب وراه رقية ابتسمت لاهتمامه واخدت المسكن ودهنت المرهم وخرجت برا كان مسلم مجهز الاكل علي الطرابيزة قعدت جنبه بإحراج وهو حس بخجلها وحاول يشيل الاحراج منها ممكن أدخل جوا عشان تاكلي براحتك رقية ردت عليه برفض لا لا هاكل خليك هنا بدأوا ياكلوا في جو صامت قاطعته رقية بسؤالها ده بيتك مسلم هز راسه بتأكيد وهي كملت اسئلتها بفضول ليه يكون عندك بيت بعيد عن أهلك وانت اصلا مش مرتبط مسلم اتنهد بزهق لأسئلتها اللي مش بتخلص ورد عليها بفتور كنت مأجرها ايام الجامعه وليا فيها ذكريات كتير فاشتريتها ها فيه أسئلة تانية رقية كملت اسئلتها من غير تاخد بالها أنه زهق هو ده المكان
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 94 صفحات