الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية سيد الرجال (كاملة الى الفصل الاخير) للكاتبة تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 34 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي أميرة قالت أنك بتختفي فيه مسلم بصلها جامد وقال شششش رقية بصتله تنكار لاسلوبه واتكلمت بنرفزة اتكلم معايا لوب أحسن من كدا مسلم بصلها بغيظ ومال عليها حط ايده علي فمها شش اسمعي رقية اتفاجئت بحركته وكانت هتعارضه بس سكتت لما سمعت صوت حركة من ورا الباب بصت لمسلم وهي مړعوپة وهو شاورلها متتكلمش قام وقف ومد لها أيده ودخل المطبخ فتح الباب الخلفي ودخل اوضة نومه وقف رقية في زاوية فاضية بين الدولاب والة وهو ملحقش يقف في مكان تاني بسبب دخول رجالة مهران أضطر يقف قدام رقية كأنهم شخص واحد عشان ميظهرش للي هيدخل الاوضة أتمني خططته تنجح وتمشي زي ما رتب لها رجالة مهران دوروا في كل البيت عليهم واحد منهم كلم مهران وقاله هربوا يا ريس مهران اندفع فيه پغضب يعني ايه هربوا اومال انتوا لزمتكم ايه مش عارفين تمسكوا حتة بت! رد عليه يفهمه تخمينه البيت له بابين وهما غالبا لما سمعوا صوتنا خرجوا من الباب التاني مهران زعق فيه جامد يا فرحتي بيكم انزلوا دوروا عليهم متسيبوش شبر واحد أكيد لسه مبعدوش رد عليه بطاعة أمرك يا ريس الرجالة انسحبوا من البيت ومسلم فتح عيونه واتنهد براحة بص لرقية اللي كانت مړعوپة وماسكه في قيمصه بطريقة عفوية عجبته حس برجفة جسمها بسبب قربه منها سرح في ملامحها وفي في الوضع اللي هما عليه بلع ريقه واتكلم بصوت مهزوز خليكي هنا هنأكد أنهم مشوا مسلم خرج برا وقفل الابواب ورجع لها تعالي مشوا خلاص رقية بصت له والړعب مرسوم علي ملامحها وسألته بتردد إحنا هنعمل ايه بعد ما عرفوا مكانا مسلم بصلها ورد عليها بفتور إحنا مين انتي هترجعي لأهلك واخوكي يبقي يحميكي هو بقا رقية بصتله بعتاب واتكلمت باهتمام طب وانت هتعمل ايه مسلم نفخ بضيق ورد عليها بهجوم ملكيش دعوة بيا أنا في الآخر منهم وشبههم رقية قربت منه واتكلمت بثقة انت منهم آه بس مش شبههم! مسلم ضحك بتهكم وقال لأ شبههم ونفس وساختهم رقية هاجمته باعتراض انت بتعمل شبههم بس انت مختلف مسلم بصلها جامد وهو مش مصدق الثقة اللي بتتكلم بيها انتي جايبة الثقة دي كلها منين رقية سحبت نفس وردت عليه بحماس عشان انا شوفت اللي يأكدلي أنك غيرهم شوفتك وانت خارج من الجامع في وقت متأخر يمكن عشان محدش يشوفك بس في الآخر بتدخل الجامع وشوفتك وانت واقف إمام بالناس ووانت بتصلي في المخزن انت حميتني من الحرامي اللي دخل عليا وانقذتني من اتهام دلال ليا بالسړقة كنت بتحميني كل مرة من حازم وآخرهم كان النهاردة تفتكر فيه انسان وحش هيكون كده مسلم اتعصب جامد عليها وحاول يعارض كلامها مش صح أنا عملت كل ده عشان مسلم سكت ومعرفش يبرر مواقفه وهي ضحكت واتكلمت بفرحة شوفت مش لاقي حاجة ترد بيها عليا مسلم قرب منها جامد وهي اټرعبت من قربه واندفع فيها شوفتي پتخافي مني إزاي لو مكنتيش عارفة اني شبههم و ممكن أأذيكي مكنتيش خۏفتي مني زي ما پتخافي منهم رقية هزت راسها بنفي واتكلمت بنبرة متحشرجة انا مش خاېفة منك مسلم زعق فيها بعلو صوته لأ خاېفة تيجي نجرب وف رقية بصتله وهي مش فاهمة كلامه واتفاجئت بيه بيدفعها علي السرير قلبها اتقبض پخوف شديد بس حاولت تتحلي بالشجاعة عشان تثبت له انها مش خاېفة منه مسلم هدي تدريجيا ولماسته بقت حنونة وناعمة رقية دابت بين أيديه ونست نفسها كأنه بيتأسف لها عن اللي عمله من ثواني حاول يبعد عنها عشان ميضعفش بس هي رفضت تبعده وهمست له بضعف بحبك مسلم بعد عنها وهي همست له بعتاب متبعدش مسلم هز راسه برفض ورد عليها من بين أنفاسه المضطربة مينفعش لازم أبعد مسلم سابها وخرج وهو مش عارف يسيطر علي مشاعره في اللحظه دي اكيد لو قعد دقيقة واحدة في البيت هيحصل مالا يحمد عقباه سحب نفس وهرب منها ومن نفسه برا البيت رقية عدلت نومتها مجرد ما سمعت صوت الباب بيتقفل حاولت تظبط أنفاسها اللي زادت بصورة غريبة بس فشلت مسلم رجع لما النهار طلع رقية جرت علي الباب لما سمعت صوته استغربت تصرفاته الغريبة وخمنت أنه بسبب أنه مش قادر يقف كويس بصتله جامد وقالت في ايه مالك انت مسلم رد عليها بنبرة تايهة س س ايييه أنا مش بشرب الحاجات دي رقية اتأكدت من ظنونها لما شافت تقل لسانه وقالت بتهكم لا ماهو واضح مسلم رمي نفسه عليها وهي ساعدته يدخل اوضته نيمته علي السرير وبصتله لمدة وقالت يعني انت مش فايق الوقتي صح مسلم رد عليها بتوهان وهو مغمض عيونه انا فايق اوي ثواني وكان غايب عن الوعي رقية زادت عليه اكتر من مرة بس مردش عليها ضحكت بمكر وهي بترسم في خيالها اللي نفسها تجربه معاه قربت منه ولمست وشه بايدها وقالت يعني أنا لو عملت اي حاجة الوقتي هتقوم مش فاكرها! يسلام لو كنت صاحي وحاضني برضاك أكبر عن الاول اتنهدت براحة كبير حاسة بيها ضحكت علي نفسها وبصتله تكت ملامحه عن قرب من غير احراج ولا خوف من نظراته وبدأت تغني بصوتها وهي بتمشي أيدها علي دقنه وحياة عينيك وفداها عنيا انا بحبك قد عنيا لا قد روحي لا لا شوية طب قد عمري برده شوية حيرتني توهتني غلبتني وياك كده ليه نستني كنت هقولك ايه آه وحياة عينيك وفداها عنيا انا بحبك قد عنيا ولا حد قابلك فتعالي قلبي ولا حد بعدك يملي عنيا يا عنيا رقية قامت وقفت واخدت ه وبدأت ترقص معاه كأنه هو اللي بيرقص معاها وكملت غني كنت بخاف من حبك لحبايبك لكن ڠصب عني قلبي عملها وحبك مقدرشي محبكشي وحياتك مقدرشي قربت منه وهي بتغني في ايدك قوة تهد جبال في ايدك قوة وعليك صبر وطولة بال وعنيك حلوة مقدرشي محبكشي وحياتك مقدرشي ضحكت جامد علي نفسها رقية صحت وحمدت ربنا أن مسلم لسه نايم قامت بسرعة وخرجت برا كان عندها فضول تستك البيت اتفرجت علي كل تفاصيله وأعجبت بذوقه جدا واخيرا رجعت لاوضة مسلم تاني فتحت درج الكومود بفضول وطلعت منه البوم صور ضحكت بعفوية لما شافت مراحل اعمار مسلم صورة وقعت من الالبوم وهي انحنت جابتها اټصدمت لما شافتها وعيونها وسعت بذهول شديد ات قلبها زادت وهي مش فاهمة الصورة دي بتعمل ايه هنا حست بحركة وراها التفتت وبصت لمسلم بنفس الصدمة المرسومة علي وشها وقربت منه الصورة وسألته بتردد مين دي حبيبتك! مسلم شد منها الصور پغضب واندفع فيها بعصبية مبالغة انتي ازاي تسمحي لنفسك تدوري في خصوصايتي قام خرج برا وهو علي آخره رقية متحركتش من مكانها وهي مش مصدقة اللي شافته بعد فترة بسيطة رقية خرجت وراه ووقف قدامه وقالت ممكن ترد عليا وتقولي مين دي مسلم الټفت لها وبصلها تنكار واتكلم بنبرة حادة انا اديتك اكتر من حجمك ولازم لك حد عشان انا قرفت! رقية عيونها لمعت بتأثر وسألته بتردد قرفت! انت اتحولت كده ليه انت كنت امبارح مسلم قاطعها بصوت عالي غلطة رقية بصت له پصدمة ورددت بعدم تصديق غلطة! انت شايفني ة للدرجة دي عشان تقرب مني وبعدها تقولي غلطة! مسلم نفخ بضيق ورد عليها بجمود واحدة رمت نفسها بين شوية بلطجية عارفة ممكن يعملوا فيها ايه ولما قربت منك بدل ما تبعديني مسكتي فيا كأنك ما صدقتي رقية مستحملتش كلامه وأنفاسها زادت بإضطراب وهي مصډومة من اللي قاله حاولت تتماسك قدامه بس ڠصب عنها دمعة خانتها ونزلت وهي بتقول واحد ژبالة زيك أكيد فاكر كل الناس زيه رقية دخلت الأوضة وهي بتحاول تهدي بس مقدرتش واڼهارت في العياط حطت أيدها علي فمها تمنع صوتها يخرج بس ۏجعها من كلامه كان اقوي وصوتها وصله وهي بټعيط جامد رقية قربت من السرير وفضلت ټ فيه بايدها يمكن تطلع ڠضبها فيه مسحت دموعها وخرجت وهي ناوية تمشي من البيت وتقفل صفحته دي بقا مسلم لحقها ما تخرج وقفل الباب رقية اندفعت فيه بصوت عالي ابعد عني مسلم سحب نفس واتكلم بهدوء راحة فين رقية ردت عليه من غير ما تبصله ملكش دعوة بيا ابعد عني مش طايقة اسمع صوتك مسلم اتردد كتير ما يقولها بس مضطر سحب نفس ونطقها بصعوبة ا آسف رقية بصت له بتهكم واتكلت باشمئزاز انا ابقي ة بجد لو قعدت هنا ساعة كمان مسلم حاول يتحلي بالهدوء قدامها علي عكس طباعه واتكلم بهدوء ياست الكل أنا اللي وژبالة اهدي بقا وخلينا نفكر وف هنعمل ايه وانا بنفسي هوصلك لأهلك رقية بصتله جامد وهو شجعها ادخلي يلا رقية هزت راسها برفض وتحدي مش هدخل أنا هقف هنا مسلم جاب اخره وسابها ومشي قعد علي الكنبة وبصلها هتفضلي واقفة عندك كتير رقية ربعت ايديها ومبصتش نحيته كأنها مسمعتش كلامه مسلم اتنهد بارهاق وقال بطلي عند بقا واقعدي عشان رجلك دي رقية نفخت بنفاذ صبر وبصتله وقالت انا واحدة ة ما صدقت أنك تقرب منها متتكلمش معايا مسلم ضغط علي أسنانه پغضب بيحاول ميطلعوش عليها عشان متعندش معاه اكتر سحب نفس واتكلم بنفاذ صبر ياست الكل أنا اللي ما صدقت وقربت منك ها خلاص رقية بصتله تنكار واتكلمت بنرفزة انت شايفني عيلة قدامك عشان تضحك عليا بالكملتين دول وبعدين ايه ست الكل دي مسلم جاب اخره وسابها ودخل الاوضة عشان ميتعصبش عليها رجل رقية وجعتها من كتر الواقفة وبعد تردد قربت من الكنبة وقعدت عليها فردت رجليها بتعب شديد ونفخت بضيق لكل اللي بيحصلها مسلم خرج وكان متأكد أنه هيلاقيها قاعدة ضحك وحاول يداري ضحكته وقرب منها قعد قدامها وقال اخوكي ده هيقدر يحميكي لو رجعتك ليه رقية بصتله تنكار واتكلمت بتريقة أخويا الظابط! لأ مش هيعرف يحميني انت اللي هتعرف! مسلم لاحظ سخريتها وضيق عيونها عليها لوقت وقال وانا مقدرتش احميكي ولا ايه ده انا من يوم ما شوفتك وانا مش بعمل حاجة اني غير اني بحميكي! رقية رفعت عيونها عليه بتأثر بس محاولش تضعف قدامه وهاجمته بحدة وبتحمي واحدة ة ليه مسلم نفخ بضيق واتكلم بعصبية أوف منك ما بتصدقي تمسكي في الكلام يا
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 94 صفحات