الأربعاء 25 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية سيد الرجال (كاملة الى الفصل الاخير) للكاتبة تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 35 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز

ساتر رقية لفتت راسها وقالت انت عارف يعني ايه تعيش معايا لحظة زي امبارح كده وتخليني اعترف لك بحبي وتيجي النهاردة تقولي غلطة! انت خلتني ة فعلا حتي لو أنا مش كده كنت فاكرة أنك مختلف وغيرهم بس انت بتثبت لي انك اسوء منهم رقية سكتت واخدت نفسها وبصتله تاني وقالت انت ازاي قدرت تعمل كده في فادية مشوفتش فيها والدتك! مسلم اتفاجئ بكلامها وبصلها وهو مصډوم بعد تصريحها رقية بصتله باشمئزاز وكملت كلامها انت متخيل الحړب اللي أنا عايشة فيها المفروض اخاڤ من اكتر واحد يخوف بس انا اطمنت لك المفروض اني ماشية بقاعدة اني لما أحب اختار الانسان المناسب وفي الاخر حبيتك انت! سيبت اهلي عشان اخد حق فادية منك والوقتي مش عارفة حتي أاذيك! سيبتك تقرب مني عشان اثبت لك اني مش خاېفة منك وضعفت قدامك واعترفت لك بمشا وانت جيت بكل بساطة تقولي غلطة! انت فاهم أنا بعيش ايه حرب بين عقلي وقلبي بين اه ولأ بين اني اكمل ولا أمشي مرة احس انك بتحبني تصرفاتك وحنتيك بيقولوا كده ومرة احس انك مش پتكره حد قدي مش فهماك ولا عارفة هوصل معاك لإيه أنا أول مرة ابقي ضعيفة ومتلخبطة واغلط بالشكل ده رقية حطت أيدها علي وشها وعيطت جامد بسبب أمورها اللي بتتعقد اكتر من الاول ومش عارفة تحلها ازاي حل الصمت لوقت طويل ه مسلم بكلامه سبق وقولت لدياب لما اعترف لي بحبه لاميرة لو بتحبها سيبها تعيش حياة نضيفة بعيدة عننا هي تستاهل حد كويس نضيف زيها وده اللي أنا بعمله معاكي انتي نضيفة وتستاهلي حد نضيف زيك وانا مع الوقت هكون صفحة واتقفلت زي ما والدك قالك بالظبط رقية بصتله جامد ورددت عليه بامل اتخلق جواها يعني انت بتح مسلم قاطعها بكلامه صدقيني أنا مهما كنت كويس بس مش هقدر انسي اني كنت في يوم شخص مؤذي وانتي شوفتي بنفسك اللي بيدخل الطريق ده آخرته ايه مش انتي بس اللي العين بقت عليكي بعد عملتي امبارح أنا كمان بقيت عدو ليهم وهندخل في سباق ملوش نهاية فأحسن حل أنك ترجعي لأهلك وشغلك والايام هتنسيكي انك كنتي تعرفي حد إسمه مسلم رقية قلبها كان ۏاجعها جدا بسبب كلامه اللي متتوش بلعت ريقها وكانت هتعارضه بس هو مدلهاش فرصة وقال قومي لما اوصلك لأهلك رقية بعد وقت عدي عليهم قالتله هسألك سؤال اخير وهمشي من حياتك مسلم كان مخڼوق جدا أنه بيبعدها عنه بس ده عشان مصلحتها هز راسه بموافقة وهي سالته البنت اللي في الصورة دي حبيبتك ولو هي سابتك ليه مسلم اتنهد بۏجع لأنه متكلمش عنها من سنين وقال كنت بحبها ايام الكلية ووقت ما اترفضت هي جتلي وقالتلي أنها هتبعد وبعدت عشان أنا فاشل ومكنتش قد المكانة اللي كانت عاي فيها رقية بصتله بقة واتكلمت تهون عليه حزنه بس انت مفشلتش كان ڠصب عنك ما يمكن هي محبتكش أصلا مسلم سحب نفس وغير مسار الحوار حاجتك في الاوضة صح رقية هزت راسها بتاكيد وهو طلع موبايله كلم دياب عايز منك خدمة مسلم قفل مع دياب بعد ما طلب منه يجيبله حاجة رقية مسلم استغرب نفسه انه كل ده قاعد من غير ال بتاعه وقام يدور عليه لبسه وسأل رقية تغراب انا ت ال ده امتي رقية عيونها وسعت بذهول وحمحمت بإحراج ها انت كنت راجع وانت اللي ته مسلم قرب منها وضيق عيونه عليها بغموض هو أنا قولت حاجة رقية هزت راسها بنفي وردت عليه لا خالص انت حتي نمت علي طول مسلم هز راسه بتفهم وقعد يستني دياب بعد ساعة دياب وصل ومسلم نزل يقابله عامل ايه دياب بصله بتهكم وقال المهم انت عامل ايه رقية كويسة مسلم هز راسه بتأكيد ودياب بص علي البيت وسأله بفضول ده بقا المكان اللي كنت بتسيبنا وتختفي فيه مسلم ضحك له وقال اه هو دياب اتنهد وسأله ناوي تعمل ايه مسلم سحب نفس وبص لفوق ورد عليه بارهاق هرجع رقية لأهلها وافضي لهم بقا دياب بصله بتحذير مش عايز ډم يا صاحبي مسلم ضيق عيونه عليه وهاجمه تنكار لكلامه ډم! وانا من أمتي اتعاملت پالدم دياب وضح قصده مش قصدي والله بس اللي جاي مش هيكون سهل أبدا وانا خاېف من اللي هيحصل اوي مسلم حط ايده علي كتفه وحاول يطمنه لو حكمت همشي من البلد بس انت متقلقش المهم أنا هطلع عشان ألحق أرجعها لأهلها ما أبوك يوصلي تاني دياب هز راسه بتفهم و ما يمشي بص لمسلم وعيونه بتلمع واتكلم بتردد هي خلاص كده أميرة اتخطبت مسلم بصله بقة ورد عليه كانت قاعدة تعرف مش اكتر دياب هز راسه ومشي كام خطوة بس مسلم وقفه هجوزهالك يالا دياب ضحك له جامد بفرحة ومسلم سابه وطلع لبيته دياب نفسيته اتحسنت بعد كلمة مسلم ومشي والفرحة مش سيعاه مسلم بص لرقية وقالها غيري هدومك عشان نمشي رقية بصتله بحزن كبير وهي مش متخيلة أنها خلاص هتبعد عنه والحكاية خلصت بالسرعة دي مسلم لاحظ نظراتها عليه وقرب منها وقال مكنتش حابب إن دي تكون النهاية رقية ضيقت عيونها عليه بعدم استيعاب وسألته قصدك ايه مسلم ابتسم بتهكم ورد عليه ينفع اعمل حاجة بس متسأليش بعدها عملت كده ليه رقية هزت راسها بموافقة من غير تردد واتفاجئت بيه بيقرب منها أن رجليها اترفعت من علي الأرض رقية كانت حاسة أنها طايرة في السما بعد تصرفه اللي فاجئها مسلم نزلها بهدوء وهمس لها يلا جهزي نفسك رقية رفعت عيونها عليه ودموعها نزلت بحزن وقالتله مش حاسة اني عايزة أرجع أنا مكاني معاك مسلم مشي أيده علي خصلات شعرها بحب وقال مش هينفع ودا لمصلحتك رقية كانت هتعارضه بس مسلم لحقها واتكلم بتوسل متصعبيش الموضوع يا رقية بعد عنها وقال هستناكي تحت لما تجهزي انزلي مسلم سابها ومشي عشان يمنع اي امل هتتعلق بيه رقية غيرت هدومها وهي مڼهارة في العياط ومش قادرة تصدق انها هتبعد عنه رقية خلصت ونزلت لمسلم وقف تاكسي وركبوا فيه ووصلها لبيت اهلها مسلم وقف قصادها وهي اتكلمت من بين عياطها متمشيش مسلم حاول يخفي خنقته وابتسم لها اشوف وشك علي خير مسلم أصر أنها تطلع بيتها ويطمن عليها ما يمشي ركب التاكسي ومشي وملامحه اتحولت تماما مجرد ما بعد عنها حس بش غريب عمره ما جربه كدا حس أنه عايز يعيط! الجزء السادس سعيد خرج علي صوت صړيخ آمال ينهار اسود حصلك ايه يا رقية رقية اڼهارت في العياط بخنقة وآمال اټرعبت من عياطها اللي ملوش غير تفسير واحد سعيد اتخض لما شاف حالة رقية وقرب منها وسألها پخوف ايه اللي عمل فيكي كده يا رقية رقية جامد ومقدرتش تتكلم بسبب عياطها آمال حطت أيدها علي قلبها وحاولت تهدي نفسها بس مقدرتش شدت رقية من حضڼ سعيد وسألتها بتردد حد عملك حاجة حد قرب منك رقية بصت لها پصدمة ومقدرتش ترد علي تفكيرها اللي زود خنقتها وسابتهم ودخلت الاوضة آمال حطت أيدها علي راسها بقلة حيلة واتكلمت بحسرة يا خبيتك يا آمال اللي كنتي خاېفة منه حصل يا آمال أنا لازم اكلم وليد يجي يتصرف سعيد لحقها ما تبعد عنه واتكلم بحدة تكلميه تقوليله ايه متعمليش شوشرة علي الفاضي نفهم الأول حصلها ايه آمال بصت له بعتاب وهاجمته پحده هو أنا لسه هنفهم ما الموضوع باين ومش محتاج فهم بنتك ضاعت خلاص وكله منك انت لو كنت بتشد عليها وتقولها لا كان فاتها الوقتي بتعملك حساب ولا حصلها اللي حصل سعيد ضغط علي أسنانه بعصبية ورد عليها بنبرة عالية انتي خلاص قدرتي البلا وقوعه ارحمنا يارب سعيد سابها ومشي ودخل لرقية اوضتها قعد قدامها واتكلم بهدوء ممكن تهدي وتفهميني في ايه رقية ردت عليه من بين عياطها مش قادرة أتكلم يا بابا مش قادرة سعيد بصلها بأسف وسألها بقلق وخوف طيب طمنيني عليكي يا بنتي انتي كويسة حد أذاكي رقية بصتله جامد وقالت بلوم حتي انت يا بابا بتفكر كده سعيد وضح قصده والله يا بنتي مش قصدي اللي فهمتيه بس شكلك يقلق وواضح أن ده يعني معني كده انك اتأذيتي جسدي ونفسي رقية افتكرت اللي حصلها وعيطت جامد سعيد قرب منها يمكن يقدر يهديها آمال جرت علي الباب لما سمعت رن الجرس علي امل يكون وليد بي اتفاجئت بعلا قدامها علا سألتها بقلق وخوف رقية مالها يا ماما آمال عقدت حواجبها واتصنعت عدم الفهم مالها رقية علا بصت لها بحيرة واتكلمت بتلقائية كنت بكلم وليد وقالي أنه جاي عشان رقية تعبانة آمال هزت راسها وقالت اه تعبانة شوية مفيش حاجة علا بصت علي باب اوضة رقية وقالت وهي بتقرب منه هي جوا صح آمال لحقتها ووقفت قدامها وقالت اطلعي انتي لمازن أصل يعيط لما يلاقي نفسه لوحده علا ردت عليها بعفوية مازن نايم وا علا سكتت لما فهمت أن آمال مش قابلة وجودها سحبت نفس واتكلمت بإحراج شديد طيب انا هطلع أصل يصحي ويعيط فعلا خرجت برا بخطوات سريعة وهي في قمة احراجها سحبت نفس بعد ما قفلت الباب وطلعت بيتها وليد وصل وآمال قابلته بملامح مشدوده انا قلبي مش مطمني وهي مش راضية تريحني وليد بصلها وقرب من اوضة رقية خبط علي الباب ودخل اتفاجئ بمنظر رقية بصلها جامد وقرب منها وقال مين اللي عمل فيكي كده رقية رفعت عيونها عليه واتكلمت بنبرة مهزوزة عرفوا اني صحفية وليد عيونه وسعت پصدمة سحب نفس وقعد قدامها وقال ايه اللي حصل وازاي متكلمنيش رقية غمضت عيونها ومقدرتش تتماسك وعيطت جامد آمال قلبها اتقبض اول ما رقية عيطت وسألتها پخوف شديد حد عملك حاجة رقية فتحت عيونها واندفعت فيها بعصبية محدش قرب مني ملحقوش وليد اتنهد بخنقة وسألها تفسار انتي جيتي ازاي ولا سابوكي ازاي سعيد ادخل لما شاف الھجوم من وليد ورد عليه براحة عليها يا وليد سيبها ترتاح شويه وبعدين هي هتفهمنا بالراحة وليد رفض اقتراح والده وقال لازم تفهمني ايه اللي حصل عشان لو في ايدي حاجة اعملها اتصرف بسرعة رقية بصتله تنكار واتكملت وتفتكر هما هيسيبوا دليل وراهم وليد
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 94 صفحات