الأربعاء 25 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية سيد الرجال (كاملة الى الفصل الاخير) للكاتبة تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 42 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز

مع دياب مش مفتاح الشقة مسلم طلع مفاتيحه واتفاجئ بمفتاح الشقة معاه ناوله لوليد وقال انا اديته مفتاح بيت ابويا وليد بصله بحماس دي حاجة كويسة لأنه كده مدخلش الشقة وليد دخل ناول المفتاح للظابط اللي بص لدياب وقاله متفكرش أنك كده مستبعد يمكن نطلبك تاني لو جد جديد دياب هز راسه بتفهم وخرج برا جري علي مسلم والله ما عملت حاجة مسلم بصله تنكار وشده ونفخ بصوت عالي يا اخي بطل عبط بقا دياب عيط ومسلم بصله جامد انت بټعيط ليه دياب مسح دموعه واتكلم بنبرة مهزوزه خفت تصدق اني عملتها مسلم رجعه تاني ورد عليه لو شوفتك بعيني مش هصدق برده دياب بعد عنه واتكلم بحدة بس أقسم بالله لو طلع اللي في دماغي صح لأكون مطربق الدنيا علي دماغهم مسلم ملامحه احتدت واتكلم من بين أسنانه پغضب كله هيبان وليد بصلهم واتكلم ياريت محدش يعمل اي حاجة وسيبوا الموضوع يمشي قانوني مسلم خليك نضيف وبرا الحوارات دي ولو هو اللي وراها هجيبه مسلم بصله بتهكم كنت جيبته كده وليد اتفاجئ برد مسلم ورقية حاولت تنهي المشادة اللي هتحصل ووجهت كلامها لمسلم حبيبي يلا نرجع البيت مسلم بصلها وسألها تفسار بيت مين رقية ردت عليه بعفوية بيتنا بيت بابا مسلم هز راسه برفض واعترض روحي انتي رقية عارضته بتوسل وانا مش هسيبك مش هترجع البيت وأنا كمان مش هرجع لوحدي دياب بص لمسلم وقاله اسمع كلامها وروح معاها انتوا النهاردة كتب كتابكم واليوم باظ خالص دياب غمز له وكمل كلامه حاول تلحق لك اي حاجة ما اليوم يخلص مسلم هز راسه تنكار ورد عليه إحنا في ايه ولا ايه دياب اتنهد واتكلم علي امل أنه يوافق كفاية مصايب خلينا نفرح شوية مسلم سحب نفس وبص لرقية يلا رقية ضحكت بفرحة واتعلقت في دراعه مسلم روح معاها وسعيد وآمال اتفاجئوا برجوعهم رقية حكت لهم باختصار اللي حصل وآمال بصت لمسلم بعتاب واندفعت فيه شوفت الشقة اللي انت مأمنها كان فات بنتي مېتة فيها رقية ردت عليه وهي بتشاورلها بعيونها تسكت ماما مش وقته الكلام ده رقية شدت مسلم ودخلت الاوضة سعيد بص لآمال واندفع فيها بعصبية انتي متعرفيش تسكتي ابدا ده بدل ما تقولي الحمد لله انهم كويسين وتشكري ربنا لأ إزاي لازم تعكنني وتزودي همهم انتي مش ملاحظة أن النهاردة المفروض يبقي اهم يوم في حياتهم وانتهي بمصېبة تقومي انتي تزودي الطين بلة سعيد خلص كلامه ودخل اوضته وهو مخڼوق من آمال آمال قعدت علي الكنبة بتحاول تطلع نفسها صح بس ضميرها كان بيأنبها وكلام سعيد بيتردد في عقلها ومبقتش عارفة هي صح ولا غلط مسلم بصلها بلوم وقالها انا غلطان اني سمعت كلامك وجيت معاكي أنا همشي رقية جرت عليه لحقته ما يخرج استني بقا متاخدش علي كلامها هي قالت كده من خۏفها عليا بس وحياتي عندك متمشيش يرضيك انشغل عليك مسلم نفخ بخنقة شديدة وهي أجبرته يقعد علي السرير قربت منه عارفة أن كل حاجة حصلت عكس ترتيباتنا وتوقعاتنا كمان بس في الآخر إحنا مع بعض وده اهم حاجة تعالي نسيب اي حاجة علي جنب مسلم سند راسه علي كتفها واتكلم اسيب كل حاجة علي جنب ازاي بس البيت الي كنا هنقعد فيه راح رقية حاولت تهون عليه بيتنا هنا موجود وبيتكم كمان لو مش هترتاح هنا هاجي معاك في أي مكان وبعدين مش قولتلي مجرد ما إجراءات السفر هتخلص هنمشي علي طول يعني الوضع مؤقت مش اكتر مسلم نفخ بضيق انا تعبت اوي رقية رفعت راسه وبصتله بحب تحب تنام شوية مسلم هز راسه بموافقة وهي وقفت فتحت دولابها ونفخت بضيق لما لاقيته فاضي نسيت أن الهدوم في الشنطة رقية افتكرت الشنطة ورددت پصدمة الشنطة!! ممكن تكون اتحرقت مسلم رد عليها بتلقائية أكيد لأ دياب مدخلش البيت أصلا رقية اتنهدت براحة واتكلمت بعفوية كده هضطر انام بهدومي دي اوف بجد رقية ت الجاكيت واكتفت بالتوب اللي حررت خصلات شعرها وفركته بارتياح كبير لما اتفرد مسلم قام وقف وقرب منها من ضهرها جامد رقية قلبها اتقبض اول ما قرب منها اخدت نفس عميق وغمضت عيونها لما حست بأنفاسه علي رقابتها انتي مراتي الوقتي صح! رقية هزت راسها بتأكيد وردت عليه بهمس أيوة مسلم قرب منها جامد بس خبط الباب وقفه يكمل رقية ضغطت على ايفها باحراج وقربت من الباب سحبت نفس وف وابتسمت لوالدتها آمال اتكلمت بندم عايزة اتكلم مع مسلم رقية هزت راسها بموافقة وقالتلها اه طبعا تعالي آمال رفضت تدخل لا لا انا هقف هنا مسلم سمع كلام آمال وقرب من الباب وهي بصتله بإحراج متزعلش مني والله خفت عليكم و مسلم قاطعها بتفهم متعتذريش ياست الكل أنا مقدر خۏفك علي رقية آمال ردت عليه بنبرة سريعة وعليك انت كمان والله آمال دخلت اوضتها بعد ما اتأكدت ان مسلم مش زعلان منها ورقية بصت لمسلم وقالت انا جعانة اوي تعالي نحضر حاجة ناكلها مسلم وافقها وخرجوا مع بعض وقفوا في المطبخ وبدأو يحضروا اكل خفيف رقية بصت لمسلم بانتصار لما خلصت الاكل وهو أتكلم بمرح علي اساس انك عملتي حاجة وكده رقية ضحكت جامد وردت عليه انا اللي عملت كل حاجة هتنكر مسلم قرب منها وشالها قعدها علي الرخامة وبدأ يأكلها بإيده وهي عملت زيه وأكلته في جو لطيف جدا مسلم قرب منها برقة مبالغة رقية همست له بتردد حد يشوفنا مسلم رد عليها بنبرة هادية مش هما ناموا برده رقية هزت راسها بتأكيد ناموا مسلم ضحك لها وقرب منها تاني بس الاتنين اتفاجئوا بصوت باب بيتفتح مسلم بعد عن رقية وهي نزلت من علي الرخامة وبصت علي باب المطبخ سعيد بصلهم بإحراج وقال لسه صاحيين مسلم رد عليه وهو خارج من المطبخ انا رايح انام معتش قادر اقعد اكتر من كدا حوا علي خير رقية وسعيد ردو عليه في نفس واحد وانت من اهل الخير سعيد قرب منها وملامحه مشدودة رقية سألته باهتمام اوعي تقول انكم اتشاكلتوا سعيد اتنهد بضيق ورد عليها متشغليش بالك انتي ادخلي وراه وحاولي تنسيه اللي أمك قالته رقية ابتسمت وردت عليه بحب حاضر ح علي خير سابته ودخلت الاوضة واتفاجئت إن مسلم نام فعلا زي ما قال قربت منه وسندت راسها علي ه ونامت بعد دقايق بسيطة بسبب إرهاقها دياب رجع البيت لما النهار طلع مكنش حابب يقعد في نفس المكان معاهم بس مضطر يقف قدامهم ويواجهم يمكن يحس براحة شوية ميادة ضحكت له بحب حمدلله علي سلامتك راجع منين وش الصبح كده دياب سألها وهو بيتأكد بعيونه أنهم لسه منزلوش هما فين ميادة عقدت حواجبها تغراب وسألته بفضول هما مين دياب رد عليها بعصبية جوزك وابنه حازم خرج لما سمع كلام دياب واتكلم بعصبية في ايه علي الصبح دياب قرب منه وه جامد في ه انتوا اللي عملتوها صح حازم بصله تنكار واتعصب عليه انت بتمد ايدك عليا! ميادة حاولت تدخل بينهم بس مقدرتش جرت علي الأرض ونادت علي مهران پخوف إلحقني ياسي مهران العيال ماسكين في بعض ومش عارفة احوش بينهم مهران خرج معاها واتفاجئ بوضعهم زعق بعلو صوته عشان يبعدوا عن بعض بس انت وهو البيت ده ملوش كبير ولا ايه دياب بصله بتهكم وقرب منه بخطوات سريعة ده مين الكبير ده بقا أن شاء الله انت!! مهران بصله بذهول ورفع أيده يه بالقلم بس دياب مسك ايده ومنعه انت عارف انك كنت هتشيلني چثة محروقة مش باين لها ملامح من ورا جبروتك وجحودك مهران نزل أيده وبصله وهو مش فاهم حاجة بس ملامحه مشدودة من طريقة دياب معاه دياب أتكلم بنبرة مخڼوقة كأن ربنا بيقولك اجني بقا اللي عملته مهران هز راسه بعدم فهم واتكلم بنرفزة انت بتقول ايه دياب بصله وضحك بۏجع وكمل كلامه وانفاسه مسموعه انت اللي بعت اللي حړق شقة مسلم وانا اللي كنت فيها مش هو ميادة شهقت پصدمه ولطمت علي ها پخوف وجرت عليه وهي مخضۏضة انت حصلك حاجة دياب مرفعش عيونه من علي مهران عشان يشوف تغير ملامحه ويتأكد أن هو مهران وقف قدامه بثبات ونفي كلام دياب شقة ايه وحريق ايه انا مش فاهم حاجة دياب رفع حواجبه تنكار واتكلم بعصبية علي اساس انك مش انت السبب انت وابنك عموما أنا متأكد بس جاي اقولك أن كل اللي بتعمله عقابه هيترد لينا احنا عيالك عشان الۏجع يبقي أضعاف دياب خرج برا البيت وهو مخڼوق ومش شايف قدامه عايز يهرب من اي مكان مهران وحازم موجودين فيه سهير نادت علي أميرة ما تخرج من البيت تعالي افطري الاول أميرة اتكلمت من غير ما تبصلها مليش نفس سهير قربت منها لما لاحظت تغير أسلوبها وسألتها بقلق في ايه وبتتكلمي كده ليه أميرة بصت لها وملامحها مشدوده بضيق انتي بجد بتسألي! أميرة مررت انظارها بين سهير ومسعد واتكلمت بخنقة احنا سيبنا مسلم في أهم يوم في حياته مفكرتوش منظره هيكون ايه قدام الناس وهو رايح من غير أهله حرمتوني اني اكون جنبه وافرح معاه أنا مش قادرة أستوعب انتو إزاي قدرتوا تعملوا كده أميرة سابتهم وخرجت واتفاجئت بنزول دياب بطريقة متبشرش بالخير أبدا دياب بص لاميرة وعقله سأله ليه مينفعش ياخدها ويسافر زي مسلم ما هيعمل ليه الحياة متديهوش فرصة جديدة بدايتها تكون مع أميرة ! أميرة قربت منه بتردد وسألته باهتمام في ايه مالك دياب بلع ريقه ورد عليه بنبرة مهزوزة مخڼوق دياب بصلها جامد وقرب منها وهي سالته بړعب بسبب قربه الزيادة انت بتقرب كده ليه دياب رد عليها ليها سحب نفس فيه كل خنقته ووجعه وخرجه ببطئ كأنه بيخرج أي ش وحش جواه أميرة اتفاجئت بتصرفه وكتمت أنفاسها من شدة المفاجأة بعد مدة دياب بعد عنها وبصلها بندم انا اسف بس كنت محتاج أميرة قاطعته بكلامها وهي باصة في الارض انا اتأخرت اوي لازم أمشي سابته وجرت من قدامه وهي لسه مستوعبتش أنه كان في فعلا طول الطريق بتحاول تقنع نفسها أن اللي حصل بجد ومش بتتخيل لوقت وصولها الكلية وقفت قدام الباب وضحكت جامد لما استوعبت
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 94 صفحات