الأربعاء 25 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية سيد الرجال (كاملة الى الفصل الاخير) للكاتبة تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 43 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي حصل واقتنعت بيه بتضحكي علي إيه صوت عمر عليها لحظة حماسها وسعادتها بصتله جامد وهو ضحك علي منظرها ايه الخضة دي كلها أميرة بلعت ريقها وبصت حواليها واتكلمت بلوم مينفعش وقفتنا دي وسط الطلبة مش عايزة حد يتكلم عني عمر تفهم وضعها وقال حددي انتي معاد قراية الفاتحة ووقتها تقدري تدخلي الجامعة وانتي ايدك في ايدي ومحدش يقدر يتكلم أميرة عيونها وسعت بذهول عليه ورددت قراية فاتحة! عمر هز راسه بتأكيد ورد عليها وهي ايه الخطوة اللي بعد التعارف مش قراية الفاتحة أميرة سحبت نفس وحاولت تهرب منه انا مضطرة أمشي عشان الامتحان ميفوتنيش سابته ومشت ما يرد عليها لعنت تسرعها أنها دخلته بيتهم دي حتي مش قادرة ترفضه بشكل صريح أكيد في حل المهم حاليا تركز في الامتحان مسلم فتح عيونه ببطئ وفركهم بكسل عشان يتعود علي إضاءة الاوضة اتفاجئ برقية قاعدة وبتبصله وبتضحك صباح الخير مسلم ضحك لها ورد عليها بنبرة متحشرجة صباح النور نمت كتير رقية هزت راسها بتأكيد واتكلمت بمرح الساعة ٣ العصر مسلم انتفض من نومته وهي حاولت تهديه في ايه انت وراك حاجة مسلم هز راسه بنفي ورد باختصار لأ رقية بصتله تغراب وسألته بفضول اومال في ايه مسلم اتنهد ورد عليها خدت راحتي أنا اوي هنا رقية بصتله بعتاب وهربت من عيونه وبصت في الفراغ قدامها وهو سألها لما لاحظ تغيرها في ايه مالك رقية ردت عليه بنبرة جامدة مفيش مسلم سحب نفس عميق وقرب منها وقال مش عايز أكون تقيل علي حد رقية بصتله وملامحها مشدوده بضيق وردت عليه البيت ده بيتي ومحدش شايفك تقيل بالعكس هما بيحبوك ولو مكنوش بيحبوك مكنوش وافقوا علي تنا بالسرعة دي رقية خلصت كلامها وبصت قدامها وهي زعلانة منه مسلم قرب من وحاول يراضيها من خدها وضحك وهو بيقول متزعليش طيب رقية ملامحها متغيرتش وهو قرب منها بشغف كبير وهمس لها ها رضيتي عني رقية شاورلته بايدها بمعني شوية وهو ضحك جامد عليها وقرب منها تاني يكمل حبه ليها بطريقته الخاصه قاطع لحظتهم خبط علي الباب مسلم بصلها وقال ابوكي وأمك بيناموا امتي في البيت ده رقية اڼفجرت في الضحك وقامت فتحت الباب وكانت والدتها ضحكت لها واتكلمت بنبرة مختلفة الغدا جاهز يا روكا تعالوا اتغدوا وليد وعلا نزلوا يتغدوا معانا رقية هزت راسها بموافقة وردت عليها بابتسامة رقيقة حاضر جاية وراكي علي طول آمال مشت ورقية قفلت الباب وبصت لموبايل مسلم اللي بيرن وقالت موبايلك مبطلش رن من الصبح مسلم سحب موبايله وقالها ده البواب رد عليها باهتمام وهو قاله يا بيه الشنطة اللي كانت مع جربيك امبارح عندي قولت أبلغك يمكن تكون محتاچها ولا حاچة مسلم رد عليه بامتنان أيوة فعلا محتاجها هبقي اعدي أخدها مسلم بص لرقية وقالها الشنطة مع البواب رقية ردت عليه بحماس كويس أنا فعلا محتاجة اغير هدومي مسلم بص في الأرض بحزن شديد وهي فهمت حالته قربت منه وقعدت جنبه وقالت ولا يهمك هنجيب هدوم جديدة مسلم اتنهد بخنقة ووضح سبب زعله هي مسألة هدوم شغلي كله كان علي اللاب توب هناك وجواز السفر وكل حاجة مهمة راحت حتي سفرنا هيتأجل بسبب واحد يستاهل الحړق رقية خاڤت من نبرته وحاولت تهديه عشان ميعملش حاجة يندم عليها كل ده هيعدي طول ما احنا مع بعض هنعتبر أننا بنعمل هاني مون هنا علي لما كل الاجراءات تخلص مش كفاية عليك أنا ولا ايه مسلم بصلها بتهكم وردد بخنقة حتي دي مش عارف اعملها لا المكان ولا الوقت سامحين اوووف رقية عرفت انها مش هتقدر تحتويه بكل اللي جواه في الوقت ده وكلامها كله هيزود التوتر فقررت تنسحب وقالت له تعالي نخرج نتغدي عشان بجد جعانة مسلم رفع عيونها عليها وقال انتي طول الوقت جعانة كده رقية عقدت حواجبها وردت عليه انت بتحسدني مسلم ضحك لها وقام وقف يلا بدل ما تاكلينا رقية ضحكت له واتعلقت في دراعه وخرجوا مع بعض قعدوا كلهم علي السفرة ياكلوا ويتكلموا ما عدا مسلم اللي كان مهموم وفي عالم تاني خالص علا قعدت جنب رقية ما خلصوا الغدا وسألتها بفضول مسلم باين عليه مضايق اوي رقية هزت راسها بعفوية فعلا كل حاجة راحت في الشقة اللاب اللي عليه شغله وجواز السفر اللي هيسافر بيه وهدومه وكل حاجة راحت للأسف ده غير أننا مش عارفين نقعد مع بعض خمس دقايق أصلا علا بصتلها بقة وقالت وناوين تعملوا ايه رقية رفعت كتفها بقلة حيلة وردت عليها مش عارفة لسه رقية دخلت الأوضة لما سمعت موبايلها بيرن وعلا ضحكت لما جتلها فكرة وقررت تعملها عشان رقية رقية بصت للاسم بغيظ ازاي نسيتها ومكلمتهاش هزقتها سحبت نفس وردت عليها بنرفزة انتي ليكي تتصلي هنا تاني نيرة ردت عليها تغراب في ايه يابنتي بقا أنا اللي مكلماكي اقولك الفيديو بتاعك ركب التريند والمدير وافق ترجعي الجريدة تاني تقومي تردي عليا كده رقية اندفعت فيها بصوت عالي مين سمح لك تنشري الفيديو ها أنا بسببك كنت هتضيع نيرة حست انها عملت کاړثة من هجوم رقية عليها وحاولت تفهم منها هو ايه اللي حصل أنا بجد مفكرتش غير في مصلحتك انتي عارفة أستاذ نصر بيحب جو التريندات وقولت دي الطريقة اللي هيوافق بيها ترجعي الشغل رقية حاولت تهدي نفسها وقالت انا لولا أن الموضوع خلص من غير ما اتأذي كان هيكون ليا تصرف تاني معاكي أنا معتش عايزة اعرفك تاني رقية قفلت المكالمة وحاولت تاخد أنفاسها اللي هربت منها افتكرت منال ومترددتش أنها تكلمها للدرجة دي محستيش بغيابي منال ردت عليها بلا مبالاة غياب ايه أنتي مشيتي رقية ضحكت بتهكم ورددت مشيت! بقالي اكتر من اسبوع منال ردت عليها باختصار معلش بقا مشغولة في ترتبيات السفر مع إسلام وتجهيز حاجتي اللي ناقصة ده غير أني نزلت اشتغل فترتين عشان اقدر اصرف علي البيت رقية سحبت نفس ما تقولها مش تباركي لي اتكتب كتابي منال ردت عليها بدهشة بجد أمتي رقية ردت عليها بتلقائية اول امبارح علي مسلم!! منال اټصدمت واندفعت فيها بعصبية مسلم! مسلم نفسه اللي اغت رقية قاطعتها بحدة اللي مقربش من فادية وانتي طول الوقت كنتي عارفة وبتضحكي عليا منال اتفاجئت بردها وحاولت تطلعها غلطانة أيوة بس كان واقف وشايف ومحاولش يدافع عنها رقية قفلت المكالمة لما ملقتش رد تقوله لمنال هي عندها حق بس مسلم وقتها كان بيظهر أنه وحش فأكيد مش هيدافع عنها غمضت عيونها بعصبية وهي بتحاول تخرج أفكارها من عقلها مالك يا رقية مسلم سألها باهتمام لما شاف تصرفاتها الغريبة رقية رفعت عيونها عليه وحست أنها عايزة تطلع خنقتها كلها عليه بس اتماسكت عشان متبوظش الدنيا بتسرعها سحبت نفس وردت عليه كنت بكلم نيرة البنت اللي نزلت الفيديو وشدينا مع بعض شوية مسلم هز راسه بتفهم وقعد جنبها وقال انا هروح اجيب لك الشنطة رقية هزت راسها بموافقة وهو مشي وسط نظراتها عليه خرجت برا تقعد مع سعيد وآمال لوقت رجوعه حازم دخل المكتب ورا مهران يعني حريق الشقة جه علي الفاضي والبيه مكنش فيها! مهران بصله بحدة وأندفع فيه وانا اصلا مكنتش عايزه يكون فيها دي قرصة ودن عشان شكله نسي أنا ابقي مين وممكن اقدر اعمل ايه حازم قعد علي الكرسي وبصله وهنعمل ايه الوقتي مهران حط رجل علي رجل وسحب نفس وقال هنهدي اللعب حازم بصله تنكار واتكلم بعصبية ليه يعني ما نخلص منه بقا ونفوق لنفسنا مهران بصله بتهكم ورد عليه بفتور واخوك اللي داير وراه في كل حتة ده واللي كان هيتأذي بسببنا لازم نعمل حسابه ونحسب لكل خطوة ما نخطيها أنا اخر حاجة مستعد اخسرها هو انتو فاهدي كده وإركز ومتعملش اي حاجة من دماغك غير لما أنا أقولك حازم نفخ بضيق وسابه وخرج برا وهو بيتمني اليوم اللي يخلص فيه من مسلم مساءا رقية جرت علي الباب بقلق وفتحت لمسلم انت اتأخرت كده ليه وموبايلك مقفول ليه سعيد ادخل وقالها سبيه يا بنتي ياخد نفسه الاول وبعدين يتكلم مسلم حط الشنطة جنب الباب وقعد علي أول كنبة قابلته وبصلها كنت بشوف حصل جديد في موضوع الحريق ده ولا لأ وموبايلي فصل شحن بقالي كتير مشحنتوش رقية قعدت جنبه وسألته باهتمام ها ووصلوا لحاجة مسلم هز راسه بنفي واتكلم بضيق لسه خدو بصمات من علي الباب الحديد وهنعرف لمين رقية بصت له بتردد ما تقول ما تعمل بلاغ في مهران لو انت شاكك فيه مسلم رد عليها بثقة انا مش شاكك أنا متأكد بس مش هعمل بلاغ رقية عقدت حواجبها تغراب واتكلمت بقلق وليه مش هتعمل مسلم وضح لها لأن ده مش سهل واكيد مش هيسيب اي حاجة تدينه وحتي البصمات اللي هتطلع هتكون لواحد منعرفوش ومستحيل يقول اسم مهران فهمتي رقية كانت هتتكلم بس مسلم بصلها بتوسل رقية اقفلي علي الموضوع ده عشان بېخنقني رقية التزمت الصمت لفترة علا ووليد دخلوا البيت ورقية سألتهم باهتمام رايحين فين وليد بص لعلا بنفاذ صبر ورد عليها حكم القوي واحدة طقت في دماغها فجاءة تروح السينما وانا طبعا مقدرش اقول لأ مسلم بصله وضحك ياعيني علي الرجالة رقية ته في أيده بهزار فيك الخير يا وليد والله ده في ناس تانية بتخرج في المق مسلم لحقها ما تتكلم وحط أيده علي فمها ششش هتفضحينا يخربيت عقلك رقية ضحكت جامد ووليد سأله باهتمام إلا صحيح مين اللي كان بيرازي فيك امبارح ده رقية اڼفجرت في الضحك ومسلم بصلها بغيظ ورد علي وليد واحد كان بيرخم متشغلش بالك انت يلا روح ما الفيلم يبدأ وليد فهم أنه بيغير الموضوع واحترم ده علا بصت لرقية وقالتلها روكا ميزو نايم فوق ياريت تطلعي تقعدي علي لما نيجي رقية وقفت بحماس وفرحة هطلع أكيد وليد وعلا استاذنوا ومشوا ورقية بصت لمسلم هغير هدومي ونطلع مع بعض مسلم بصلها تغراب وسألها تفسار وانا اطلع معاكي اعمل ايه رقية وضحت له وهي بتاخد الشنطة من جنب الباب ميزو مش بيصحي كتير وانا هزهق لوحدي سابته ودخلت الاوضة بعد ما أقنعته يطلع معاها اختارت فستان طويل سابت شعرها وحطت من
42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 94 صفحات