الأربعاء 25 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية سيد الرجال (كاملة الى الفصل الاخير) للكاتبة تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 44 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز

البرفيوم بتاعها وخرجت مسلم بصلها جامد ومقدرش يبعد عيونه عنها وهي لاحظت وحاولت متضحكش قدامهم طلعوا فوق واتفاجئوا باللي شافوه علا كانت محضر لهم عشا علي السفرة وشموع هادية ورومانسية رقية بصت لمسلم بحماس إحنا اتعمل فينا مقلب مسلم قرب منها ورجع خصلات شعرها لورا ورد عليها مممم مقلب حلو رقية بعدت عنه واتكلمت وهي بتدخل اوضة مازن استغربت عدم وجوده وخرجت بصت لمسلم تغراب مازن مش هنا! مسلم بصلها بتهكم علي سذاجتها وقالها اكيد يعني مش هيسيوه يعيط لنا بعد التحضيرات دي رقية هزت راسها بفهم وقربت من السفرة وضحكت عملالي كل الاكل الي بحبه مسلم قرب منها وقعد وهي بصتله بغيظ مسلم رفع عيونه عليها وسألها تفسار في ايه رقية ردت عليه بنفاذ صبر خليك ذوق شوية وتعالي شدلي الكرسي مسلم بصلها جامد وهو مش مصدق تصرفاتها اللي بتبين قد ايه هي طفلة قام وقف تحت نظراتها عليه وشد لها الكرسي اتفضلي رقية قعدت ولحقته ما ياكل استني مسلم سحب نفس وبصلها ايه تاني ضحكت ومدت له أيدها من الذوق برده أنك ايدي الاكل وتقولي كلمة لطيفة رقية سحبت أيدها وبصتله بغيظ يوووه والله انت رخم مسلم عيونه وسعت پصدمة وهي قامت جرت من قدامه مسلم قام وجري وراها بس معرفش يمسكها بسبب جريها وتنطيطها بين الاثاث اخيرا قدر يوصلها وشدها بإيده وها عشان متهربش منه وقالها بقا أنا رخم رقية هزت راسها والټفت عشان تكون قصاده وقالت رخم أوي اوي مسلم ضيق عيونه عليها وانحني علي رقابتها وقالها ريحتك حلوة اوي رقية بلعت ريقها وغمضت عيونها وسابت نفسها تستمتع باللحظة مسلم شالها وحطها علي الكنبه وبصلها بس شكلها بتحبك اوي رقية عقدت حواجبها تغراب وسألته بفضول تقصد مين مسلم رد عليها بتلقائية مرات اخوكي رقية بصتله لفترة واتكلمت بحدة هي مرات اخويا ملهاش اسم مسلم بعد عنها وهي مسكت أيده وقفته انطق اسمها يا مسلم مسلم بصلها بتهكم واتكلم بضيق وأنطق إسمها ليه رقية نفخت بضيق واتكلمت بعصبية ايه مش عارفة تنطق حتة اسم ولا لسه بتحبها! مسلم بصلها جامد وسابها ونزل رقية نفخت بخنقة شديدة اوووف بصت علي البيت بندم ونزلت وهي بتتمني يكون في الاوضة اتنهدت براحة لما ملقتش حد قاعد في الصالة ودخلت الاوضة لقيته قاعد علي السرير وحاطت أيده علي وشه وساندها علي رجليه حست بندم شديد لما شافت وضعه قربت منه و ما تتكلم هو هاجمها مش عايز كلام رقية مهتمتش لكلامه وشالت أيده من علي وشه وقابلت هجوم منه قولت مش عايز كلام رقية ردت عليه بدلع وانا مش هتكلم قعدت علي رجليه وهو نفخ بضيق صدقيني والله ما ليا مزاج فسبيني الوقتي عشان متزعليش رقية سحبت نفس واتصنعت أنها مسمعتش كلامه شغلت علي موبايلها اغنية مايردش لبهاء سلطان وبدأت تغني معاها بنبرة هادية فضلت أحايله مايردش أقوله حبيبي مايردش أقوله يا سيدي مايردش أعمله ايه ايه وأرجع أحايله مايردش أقوله ياعم مايردش أقوله يا سيدي مايردش أعمله ايه ايه رقية قامت وقفت وبدأت تعمل استضات مضحكة ومسلم بصلها جامد وهو مصدق اللي بتعمله قدامه لحظات واڼفجر في الضحك وقالها من بين ضحكه انتي هبلة يابنتي رقية مهتمش لكلامه وكملت رقص بطريقة ظريفة مسلم هز راسه تنكار وقام وقف قرب منها بكلمك علي فكرة تاني يوم عصرا آمال رايحة جاية تبص علي باب الاوضة سعيد اتنهد بضيق وقالها ما تقعدي بقا خيلتيني آمال وقفت وبصتله واتكلمت تغراب دا العصر فات وهما لسه مخرجوش سعيد خبط كفه أيده علي رجله بعدم اعجاب لتصرفاتها واندفع فيها بعصبية ما تسبيهم انتي عايزة منهم ايه الله اعمل وليد رجع امبارح امتي آمال قعدت جنبه وردت عليه هما أصلا نازلين بدري كنت سمعاهم سعيد بصلها جامد وهي كملت كلامها انا قلقانة هروح اطمن عليهم آمال وقفت وسعيد لحقها ما تمشي أقسم بالله يا آمال لو خبطي عليهم لاكون سايب لك البيت وماشي احترمي خصوصيتهم شوية ومتندميش الولا أنه قاعد معانا سيبهم علي راحتهم آمال قعدت تاني واضطرت تسكت عشان سعيد مينفذش حلفانه جوا الاوضة اتقلبت بعدم راحة وبعد محاولات فشلت أنها ترتاح علي وضعية نوم معينة فتحت عيونها وابتسمت برقة لما لقت مسلم بيبص لها وقالت صباح الخير مسلم شال شعرها من علي وشها ورد عليها بنبرة هادية مساء الخير المغرب هيأذن رقية بصت له تغراب ورددت بعدم تصديق ايه ده انا نمت كل ده مسلم بصلها وضحك بمكر ورد عليها بس انتي مكنتيش نايمة رقية ته في أيده وخبت وشها في بس بقا بلاش رخامة مسلم ضحك جامد ورفع راسها عشان بصلها وقال بس انا برده مش هتنازل عن رقية اللي كانت معايا في البيت هناك رقية عيونها وسعت بذهول وقالت بثقة Impossible اعمل كده تاني وبطل بقا معتش تفكرني باليوم ده رقية ملامحها اتشدت وهو سألها باهتمام مالك حطت أيدها علي بطنها وردت عليه بنبرة مرهقة بطني ۏجعاني اوي مسلم هز راسه لما فهم سبب عدم راحتها وقالها عشان كده مكنتيش مرتاحة في نومك رقية هزت راسها بتاكيد وقامت وقفت لبست الفستان بتاعها واترددت تخرج ولا لأ مسلم لاحظ حيرتها وسألها تفسار في ايه رقية بصتله بإحراج شديد واتكلمت وهي بتعض علي ايفها انا مش عارفة هخرج ازاي مش هعرف أبص في عينهم حاسة أنهم عارفين اللي حصل مسلم مقدرش يمسك نفسه وضحك لدرجة أنه استفزها واندفعت فيه ممكن افهم بتضحك علي إيه مسلم رد عليه بتهكم وهما هيعرفوا منين رقية قربت منه وقعدت قدامه واتكلمت بضيق معرفش بقا بس كفاية اني حاسة بكدا ومستحيل أخرج برا مسلم سألها باهتمام انتي عايزة تخرجي برا ليه اصلا رقية رفعت عيونها عليه وقالت له هعمل اي حاجة دافية أشربها يمكن بطني تهدي شوية مسلم هز راسه بتفهم واقترح عليها طيب ما تنادي مامتك تعملك رقية نفخت بنفاذ صبر وقالت له بقولك مش هقدر ابص في وش حد فيهم تقولي نادي عليها وبعدين ماما فاتها الوقتي جايبة الصالة يمين وشمال عشان تعرف إحنا مخرجناش ليه لأ مش خارجة مش مهم اشرب حاجة مسلم ضحك بصوت عالي وقام وقف وهي سألته باهتمام رايح فين رد عليها وهو بيلبس التيشيرت هخرج اعملك أنا رقية ضحكت له بامتنان وطلعت علي السرير نامت وهو رفع حاجبه هي بقت كده رقية بعتتله في الهوا وحطت الغطا علي وشها وهو خرج برا واتفاجئ بآمال بتمشي في الصالة يمين وشمال مقدرش يمنع ضحكته اللي خرجت ڠصب عنه آمال جرت عليه وسألته باهتمام انتوا كويسين مسلم عقد حواجبه تغراب ورد عليها يطمنها كويسين بس ليه بتسألي سعيد رد علي مسلم بغيظ من آمال مفيش يابني بس هي علي طول قلقانة كده وبتحب تطمن علي ولادها مسلم هز راسه بفهم وقالها رقية بطنها بتوجعها وعايزة تشرب حاجة دافية آمال بصت له پخوف وقالت طيب ثواني هعملها نعناع مسلم لحقها ما تمشي لا خليكي انتي ياست الكل قوليلي فين الحاجة وانا اعملها آمال واقفت بعد إصرار مسلم عليها استغلت فرصة وقوفه في المطبخ وانسحبت ودخلت لرقية الاوضة في ايه بطنك بټوجعك ليه رقية ابتسمت لها تطمنها عكس الخجل اللي جواها بس حاولت متبينش عادي يا ماما ما انتي عارفة القولون عندي بيتعب من اقل حاجة مسلم دخل الاوضة وآمال سابتهم وخرجت برا وهو قرب من رقية وناولها النعناع وقال انا عايز اشحن موبايلي رقية شاورت له علي مكان الشاحن واتكملت بتردد مسلم أنا بجد عايزة أمشي من هنا مش هقدر اتأقلم علي حياتنا هنا مكنتش متخيلة الوضع هيكون صعب بالنسبة لي كده مسلم سحب نفس وقالها عشان كده كنت رافض نقعد هنا عشان عارف أننا مش هنكون مرتاحين عموما أنا هروح بكرة اطلع بدل فاقد لجواز السفر ووقت ما يطلع نبدأ في إجراءات السفر علي طول رقية سألته باهتمام هو أحنا هنسافر فين نسيت أسألك مسلم رد عليها بتلقائية المحامي اللي شغال معاه عنده مكتب في لبنان وليه ناس يعرفهم هناك هيظبطولي الدنيا رقية هزت راسها بفهم مسلم اتفاجئ بكمية المكالمات اللي جتله من أميرة وموبايله مقفول كلمها والقلق اتملك منه وسألها اول ما فتحت الخط انتوا كويسين أميرة ردت عليه إحنا تمام انت اللي كويس وموبايلك مقفول ليه والشقة اتحرقت إزاي مسلم رد عليها يطمنها انا كويس بس انتي عرفتي منين أميرة عرفته مها الخبر نازل علي صفحة الحوادث علي الفيس مسلم سحب نفس وسألها تفسار حد عرف أمك أو ابوكي أميرة ردت عليه بتلقائية لا مقولتش عشان ميقلقوش مسلم ضحك بتهكم ورد عليها تقتكري يعني هيقلقوا أميرة استنكرت ظنونه وحاولت تدافع عنهم طبعا هيخافوا عليك مش ابنهم مسلم هز راسه بسخرية وردد ابنهم آه مسلم قفل معاها وقعد مكانه والحزن اترسم علي ملامحه رقية مسكت أيده بتأثر علي حالته انا هروح لهم وأصالحكم علي بعض مسلم بصلها جامد وحذرها اياكي تروحي هناك رقية عقدت حواجبها تغراب وسألته بفضول ليه لأ طلاما أنا أقدر اصلح تكم و مسلم قاطعها بحدة قولت لأ مفيش مرواح هناك واقفلي الموضوع ده رقية بصت في الفراغ قدامها وهي مقررة أنها تروح لهم وفين المشكلة اكيد وقت ما يتصالحوا هيحترم تصرفها ومش هيزعل ضحكت وهي بترتب الكلام اللي هتقوله لمسعد عشان تصلح تكم رقية فتحت باب أوضتها لما سمعت الخبط عليه آمال ابتسمت لها وقالت علا عايزاكي رقية خرجت معاها وبصت لعلا تغراب في ايه علا ضحكت لها بحماس وقالت تعالي نتعشي برا كلنا بدل العشا بتاع امبارح اللي متاكلش ده رقية بصت لها بإحراج ووضحت شدينا مع بعض معلش بقا بس بجد حركة لطيفة منك اوي علا مسكت أيدها بحب إحنا أخوات يا روكا المهم يلا بقا اجهزوا بسرعة عشان تقريبا إحنا مخلصين آه الشنطة دي فيها هدوم رجالي أنا اقترحت علي وليد نجيبهم امبارح أكيد مسلم هدومه كانت في البيت وقت الحريق صح رقية بصت لها جامد وهي حاسة بغيرة شديدة منها حاولت تكمل معاها الحوار بنبرة طبيعية شكرا يا علا لانك فكرتي فيه علا ردت عليها بتلقائية علي ايه يا بنتي انتوا اخواتي وبالمرة عشان ميحصلش أزمة يعني
43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 94 صفحات