الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية إحذر فإنه قلبي كاملة بقلم فاطمة إبراهيم

انت في الصفحة 6 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

حببتي أزيك وعاملة ايه
نتها حياة بشوق وأنتي كمان اوي ي تيتا مش مصدقة أن بقالي كل دا مشفتكيش 
خرجتها عايدة من نها بستغراب ألا أنتي مين!
ضحك عمار ڠصب عنه بتلقائية فبره حياة فسكت أنا حياه بنت فردوس بنتك الله يرحمها 
فردوس بنتي اه وهي عاملة ايه مجتش معاكي ليه!
يوووه ي تيتا تعالي بس نامي دلوقتي وبكرا نتكلم 
دخلتها حياة وخرجت لعمار اللي كان لسه بيكتشف البيت ولسه بيقعد ع كرسي فتكسر ووقع في الأرض ضحكت حياة ع منظره وبعدها قالتله قبل ما تقعد ع أي حاجة هنا لازم تبص عليها كويس 
بعصبية قام وهو بيتوجع أنا مستحييييل أقعد هنا دقيقة واحدة كمااان مستحيل سامعة!
ع السرير كانت حياة نايمة وجمبها عمار فارش كام قميص من بتوعه ع الأرض نايم عليهم 
شكرا أنك سبتلي السرير ونمت ع الأرض
بصوت خاڤت أنا هتج نن أزاي موقعش بيكي لحد دلوقتي! 
بتقول حاجة 
لأ
وهي باصة في السقف پخوف وبتفرق في إيديها هنعمل ايه
وهو حاطط دراعاته تحت رأسه وبتنهيدة معرفش دماغي واقفة مش قادر أفكر
نبرة صوتها بدأت تتغير وهي بتفتكر اللي حصل سليم ما ت مش كدا 
ندمانة أنك قت لتيه
قامت وقعدت ع السرير قدامه ودموعها بتنزل مقت لتوش هو
اللي قت لني كملت بصوت مبحوح من العياط أنا قلبي مدقش لحد غيره من يوم ما فتحت عنيا ع الدنيا علشانه كنت مستحملة كر ه بابا ليه والزل اللي كنت بشوفه وبقول بكرا نتجوز ويعوضني عن كل دا بس طلع حيو ان أول ما عرف أن بابا أخدت فلوس جوازي مفكرش لثانية ولقيته بيقولي خدي الفلوس وتعالي نهرب شهقت بعياط أكتر كان عاوز الفلوس اللي أتبعت بيها مفكرش أني هتج رح مفكرش أنه كدا بيق تلني 
قام عمار وقعد جمبها بهدوء ممكن تهدي أنتي لسه مبقتيش كويسة أهدي 
وهي بترشف بعياط اللي مجن ني عرف عنوان البيت أزاي! وقدر ييجي ويطلع لحد الأوضة أزاي! دا من لهجته كأنه متأكد أن مفيش حد معايا ولا خاېف أن حد ييجي كأن الموضوع مترتب ومعمول حساب لكل حاجة
وقف عمار وهو بيقبض ع إيده بقوة لا وعارف كل الماضي بتاعي وقرر يلعب ع أكتر حاجة توجعني بس صدقيني اللي فكر يتجرأ ع عمار الصافتي ويلعب معاه اللعبة الوس خة دي هخليه يتمني الم وت ع
اللي هعمله فيه 
بعفوية بصتله حياة وبدون مقدمات كنت بتحبها !
ألتفتلها عمار بستغراب هي مين! 
زينة مسمهاش زينة برضو 
قلبت ملامحه لڠضب أكبر وهو بيبصلها بحدة مدخليش نفسك في حاجة متخضكيش فااهمة
بس أنا من حقي أعرف 
بعصبية
شخط فيها حق ايه اللي بتتكلمي عنه ها أنتي فكرتي نفسك مراتي بجد!! 
عيطت حياة من كلامه وعدلت نفسها ع السرير تاني ونامت وهي بتحط البطانية ع وشها أنا أصلا غلطانة أني بتكلم معاك ميهمنيش اعرف اساسا 
مشي عمار ناحية الشباك بۏجع وهو بيفتكر اللي حصل وقاطع صمته وتكلم اتعرفت عليها من سنتين في كافيه كانت بتتخانق مع الجارسون وبصوتها العالي لفتت أنتباه كل الموجودين وقتها كان عندي شغل مهم بخلصه هناك فدايقت من الصوت العالي وقومت نهيت الحوار بينهم ورجعت مكاني شويه ولقتها جت وشكرتني ومشيت تاني يوم قابلتها في النادي وقعدنا مع بعض وقتها اعترفتلي أنها عملت مشكلة مع الجارسون علشان تجذب انتباهي وكل دا مقصود شدتني بجرائتها وحركاتها المجن ونة وضحكتها اللي
خلتني أحس أني في دنيا تانية بنت بسيطة خطفت قلبي من غير ما اعرف هي مين وأصلها ايه لانه مكنش فارق معايا غير أننا مبسوطين مع بعض وعلشان كدا وقفت قدام أبويا وجدي وتمسكت بيها لحد ما أضطروا وها وكنا خلاص هنكتب الكتاب فجأة صحيت لقيتها اختفت وكتبالي ورقة أنها سابتني لأنها بتحب واحد تاني وإني مجرد فترة في حياتها لما كانوا زعلانين من بعض وأنهم خلاص هيرجعوا ومن يومها وانا مشوفتهاش ولا قدرت أوصلها 
قربت منه حياة وحطت إيديها ع ه فبصلها پقهرة وقتها شوفت في عين أبويا نظرة إنتصار مش زعل ع أبنه كأنه بيقولي أنا اللي طلعت صح مش أنت أنا بس اللي كان هيج نني سابتني ليه بالطريقة دي مع انها لو جت قالتلي مش عاوزاك عمري ما كنت هجبرها ع حاجة لو جت وفهمتني أنا قصرت معاها في أيه يمكن كان قلبي يرتاح من الڼار اللي فيه كل يوووم دي صوته بدأت يعلي من غير ما يحس كأنه ما صدق يتفتح ويفضفض لو فيا عيب كنت مستعد أغير من نفسي لو أنا متحبش كانت تقولها في وشي أنما تخرج من حياتي بالشكل دا ليييه لييييه أنا وحش للدرجة دي! متحبش عملت أيه غلط دا انا كنت مستعد أحارب الدنيا كلها علشانها يبقي دا جزاتي!!!!
شهقت حياة من عصبيته وصريخه في وشها 
ليه أنا اللي يحصل فيا كل دا!! ليييه 
عمار أهدي الجيران هيسمعونا 
مسك دماغه بصداع مفاجئ وۏجع شديد أنا بكر هها وعمري ما هسامحها عم ر ي ووقع بين إيدين حياة وهو أعه كلها سايبه مش قادر يتحرك 
حياه بفزع عمااااار عمار مالك 
كان بيعرق جامد وبيترعش 
عمار رد عليا متخوفنيش بالله عليك جريت جابت ميه وحاولت تفوقه وافتكرت جابر لما عمله عصير دخلت بسرعه وعملتله عصير وشربتهوله وبدأ يرجع لوعيه شويه بشوية وشدها لقربه جامد وبصوت خاڤت كان نفسي تبقي زيك 
بصت في عيونه پصدمة من كلامه ها! 
يارتني قابلتك من زمان قبل ما قلبي يد فن برحيلها 
عمار أنت لسه مفوقتش ارتاح دلوقتي وبكرا نتكلم 
خد نفس بهدوء وكمل أنا عمري ما كنت صادق وواعي في كل كلمة بقولها زي دلوقتي ي حياة أزاي حد عاقل ممكن يضيعك من إيده! ليه دايما حظنا بيقع مع ناس مش شبهنا وبنتخدع فيهم!
دمعت من كلامه وبحزن ردت يمكن لو محصلش كل دا مكناش اتقابلنا 
بتعب غمض عينيه وبصوت خاڤت وهو بيروح في النوم يارتني قبلتك من زمان 
تاني يوم 
قدام مخزن نعمان الصافتي 
أنت
متأكد أن هو دا المكان 
طبعا ي عمرو بيه دا أنا أطقست ع الموضوع كويس أوي وبطريقتي عرفت أنه البيه الكبير مخبيها هنا وبيجلها كل فترة كمان 
طلع فلوس وادهاله أخفي أنت دلوقتي وأياك حد يعرف حاجه
بسعادة أوامرك ي بيه 
كسر عمرو القفل ودخل المخزن لحد ماا بص قدامه لقي زينة نايمة وجمبها طفل رضيع اللي صړخ أول ما سمع خطوات رجل عمرو فقامت زينة بفزع أنت مين!! 
بإبتسامة قعد عمرو قدامها أنتي كمان خلفتي الحمد لله ع السلامة
بتعب وهي بتبصله بتمعن أنا شوفتك فين قبل كدا
ضحك بصوت عالي معقولة متعرفنيش دا الذاكرة ضعفت أوي ي زنزن 
عمرو !!
والله وحشاني ي غالية 
پغضب أنت جاي عاوز مني ايه هااا مش كفاية اللي حصلي من تحت رأسكم! 
تؤتؤتؤ أهدي كدا ي زنزن واسمعيني كويس لأنك لو سمعتي كلامي مش بس هخرجك من هنا لأ دا انا كمان هخليكي ترجعي لحبيب القلب تاني 
هزت طفلها بحزن وهي بتسكته أنا لا عاوز ارجع لحد ولا عاوزة اشوف حد منكو سبوني في حالي بقاا وارحموني هو مش خلاص اتجوز ونسيني! 
بصلها بتركيز بقولك هرجعك لحياه عمار تاني هو لسه بيحبك أنا عارف انك كنتي بترسمي عليه علشان فلوسه أنا بقي هرجعك لحياته وهديكي الفلوس وفقيهم عمار كادوه 
بفرحة بصتله هتخرجني من هنا!! 
وهخليكي تلعبي
بالفلوس لعب كمان بس تسمعي كلامي
بإهتمام أنا تحت أمرك وهنفذ كل اللي تؤمر بيه 
أخد نفس بإنتصار كدا نبدأ الشغل اللي بجد هو صحيح فلت المرة دي من الفخ بتاعي بس اوعدك أني هخليه يوقع نفسه في قپره ي ابن الصافتي
عند عمار وحياة 
صحي عمار وهو سامع صوت ضوضاء كتييير كأنه في سوق بص من الشباك لقي حي غريب مليان زحمة وكله إزعاج مسك رأسه بصداع وقفل الشباك وقام خرج من الاوضة لقي حياه واقفة قدام الشقة بتضحك مع حد فبستغراب طلعلها أنتي بتعملي ايه!
ألتفتت حياه ع صوته عمار صباح الخير حاسس نفسك كويس عن أمبارح! 
مين دا وأزاي تقفي معاه كدا لوحدكم! 
آدم بضيق ما تتكلم معاها براحة شويه في أيه 
أنت كمان هتعلمني أكلم مرا قاطعته حياة بتوتر اه صحيح نسيت أعرفكم ببعض دا الدكتور آدم جار تيتا هنا ولأن أغلب طفولتي كنت عايشة مع تيتا ف أنا وهو صحاب من وأحنا عيال 
بصلها عمار بحدة ومالك مبتسمة كدا ما تظبطي نفسك علشان كدا خلتينا نيجي هنا! 
ايه دا مين دا ي حياة وبيكلمك كدا ليه! 
حياة وعمار في صوت واحد جوزها أخويا 
بصلها عمار پصدمة نعم يختي أخو مين 
بصوت خاڤت جوزي ايه منك لله اسكت خالص 
آدم بستغراب هو في ايه انا مش فاهم حاجه أخوكي ازاي ي حياة أنا مفتكرش أن كان ليكي اخوات خالص 
ما ما هو بابا فتحي طلع متجوز ع ماما وبعد ما ماټت عرفنا وجاب عمار يعيش معانا 
مد إيده بستلطاف أه تشرفنا ي أستاذ عمار 
سلم عليه بقرف اهلا 
يالا بينا ي حياة علشان عاوزك جوا 
طيب انا همشي دلوقتي ي حياة بس لينا قاعدة مع بعض
شدها عمار لجوا وقفل الباب بنرفزة ايه اخر ة اللي بتعمليها دي! 
في أيه عملت ايه
أزاي تقوليله أني أخوكي مش جوزك!!
هتفرق معاك في أيه ما جوازنا كدا كدا مش حقيقي 
بعصبية مسك دراعها أنتي هتستهبلي مش شايفه نظراته ليكي عاملة أزاي!! 
آدم متجوز أصلا
كماان متجوز أيه البجا حة اللي بتتكلمي بيها دي! 
بقولك ايه احترم نفسك احنا هنا في بيتي مش بيتك يعني أنا اللي اتكلم وأتحكم في كل حاجة 
قرب منها بخطوات ثابتة تاني كدا سمعيني بتقولي أيه!
رجعت لورا پخوف ااا أنهي كلام ما أنا قولت كتير 
أخر جملة قولتي أيه !
بلعت ريقها بصعوبة وهو بيقرب منها ع فكرة أنا ممكن أصوت وألم علينا الجيران ونتق فش
پخوف جريت طلعت ع الكنبة وهي خاېفة لأخر مرة بحذرك متق عاااااااا فجأة وقعت بالكنبة وهي بتتكسر تحتها اااه ي رجلي 
ضحك عمار وقرب منها وهي واقعة بتتألم اتعودي تبصي ع رجل أي كنبة أو كرسي هنا قبل ما تقعدي عليه وغمزلها بشماته فبغيظ صړخت في وشه ي مستفزززز 
بقول تحترمي نفسك بدل ما اكسرلك رجلك بجد 
خرجت عايدة من المطبخ بكيسة العيش وطبق يالا ي ولا علشان تلحق

انت في الصفحة 6 من 17 صفحات