رواية إحذر فإنه قلبي كاملة بقلم فاطمة إبراهيم
الفرن وتجبلنا فطار
بص عمار حوليه بستغراب هي بتكلم مين
قربت عايدة بعصبية أنت هتسمع الكلام ولا اجبلك خر طوم الحمام يأدبك زي زمان
ضحكت حياة بشدة وهي بتبص ع ملامح وشه وهو مصډوم أنا بقول تنزل أحسن علشان اللي هيحصل دلوقتي مش كويس
انتي اتجن نتي انزل فين مستحيييل أنا عمار
الصافتي انزل اقف ع عربية فول!
عند عربية الفول
عمار واقف بشبشب عايدة مضايق من الزحمة والصوت العالي فيين اللي بينظم الناس دي مفيش أي نظام خالص!
عيل صغير شده من بنطلونه عمو عمو
نزل تواه وبضيق نعم عاوز ايه انت كمان
بفرحة بجد !
طبعا طبعا
طلع عمار من جيبه خمسين جنيه خد ي حبيبي بس بسرعة علشان مستعجل
الولد مسك الخمسين والطبق وجري لبعيد وهو بيضحك وهنا استوعب عمار أنه اضحك عليه أحييه! أنت يالا الطبق
وجه يجري وراه بسرعه لما افتكر عايدة واللي ممكن تعمله فيه وفجأة وهو بيجري خبط في واحدة
اااه مش تحاسب يا أعمي!!
انا أسف مختش بال
فجأة برق پصدمة ووشه أحمر من الڠضب زينة!!!!!!
يتبع
روايتي_بقلمي_فاطمة_إبراهيم
إحذر_فإنه_قلبي
البارت رواية_إحذر_فإنه_قلبي
انا أسف مختش بال
فجأة برق پصدمة ووشه أحمر من الڠضب زينة!!!!!!
رفعت رأسها أول ما ركزت في صوته ع عمار!
حاولت تهرب بس بسرعه مسكها عمار من دراعها وهو بيضغط عليه جامد هربتي مني قبل كتب الكتاب مع عشي قك وسبتيلي جواب يثبت خيا نتك القذ رة وبعد ما ألاقيكي عاوزة تهربي مني بالسهولة دي!
دمعت من قبضة إيده عمار سبني أنت بتوجعني أوي
پغضب ضغط عليها أكتر هو أنتي لسه شوفتي ۏجع بجد دا أنا أوعدك هندمك ع اليوم اللي فكرتي شوفتيني فيه أمشي معايا من سكااات أمشييي
ششش مش عاوز ولا كلمة فجأة وقفت مكانها وصړخت أنت عاوز مني ايه سبني وفي ثواني الناس كانت حوليهم
راجل كبير في أيه يبنتي هو بيتعرضلك!
بعياط وعمار لسه ماسك إيديها سبني بقاا حرام عليك
قرب منهم شاب جرا ايه يالا
محدش قادر عليك ولا أيه ماسك دراعها كدا عيني عينك في الشارع قدام الناس ولا هامك أيه مفيش د م!
قرب منه عمار بغيظ وفي ثواني كان ضاړبه بالبو كس في وشه لأ فيه وهخليك تشوفه دلوقتي
حط الشاب إيده ع وشه پصدمة لما لقي إيده مليانه د م ااااه أنت بتمد إيدك عليااااا دا أنت هتتقط ع هنااا وبدأ ينادي ع ناس صحابه وحاوطوا عمار و زينة في إيده
قرب منهم الراجل الكبير ومتكلمتيش ليه من بدري يبنتي شكلكم مټخانقين ضحك وهو بيطبطب ع عمار معلشي يابني كبر دماغك أصل كلهم كدا دماغهم صغيرة ربنا يعينك وفض اللمة وخد عمار زينة ومشيوا
عمار أنت واخدني ع فين كفاية فضا يح لحد كدا بقا بالله عليك أسمعني الأول
بعياط عمار أنا مظلومة أديني فرصة أتكلم أرجوك
أنت
مبتردش عليا ليه طب براحة هقع
طلع بيها عمار بيت عايدة وخبط ع الباب ففتحت زينة أول ما شافته اخيرا جيت أنا جهزت كل حا
بستغراب سكتت لما لقت عمار داخل لجوا وفي إيده زينة أيه دا أنت رايح فييين اقف عندك
دخل عمار الاوضة ومعاه زينة فجريت حياة عليهم لكن عمار سبقها وقفل الباب بالمفتاح ايه قلة الأد ب والبجاحة دي!!
عمار بصوت غاضب لو طلعالك دلوقتي هخليكي تشوفي قلة الاد ب اللي بجد مش عاوز أسمع صوتك
أحم طب أنا هنا لو احتجت حاجة بقي
ألتفت عمار ل زينة اللي كانت بټعيط وباصة في الأرض
بسخرية وياتري الدموع المرة دي علشان تكفري بيها ع أنهي مسرحية ضحكتي عليا فيها!
رفعت زينة رأسها وبدموع وصوت مهزوز مكنتش مصدقه أني ممكن أشوفك تاني ي عمار دموعي دي علشان وحشتني وفي نفس الوقت مش قادرة اتخيل كمية الكر ه اللي في عينيك ناحيتي
أنتي أحق ر إنسانة قابلتها في حياتي بس أشهدلك كمان أنك أحسن ممثلة شوفتها حلوة اوي دموع التماسيح دي
بعياط لا ي عمار أنا لو غشيت الدنيا كلها عمري ما هقدر أغشك أنت بص في عينيا وأنت تعرف شوف السواد اللي تحت عيني شوف ي وشعري عامل أزاي دي أنا!! دي زينة اللي قابلتها وكنت تعرفها! أنا أنضحك عليا زيي زيك بالظبط ي عمار أنا كنت ضحېة مش المج رمة زي ما أنت متخيل
وتفتكري أنا ممكن أصدق أي كلمة هتقوليها !
قرب منها بنظرات شړ وإنتقام بقالي سنة عايش في عذا ب بسببك تأكدي مهما تعملي ولا تقولي عمري ما هسامحك ولا اي حاجه تقدر تشفعلك ع اللي هعمله فيكي حط إيده ع ها ببرود وهو بيخن قها أنتي جيتي ل أخرتك برجلك بس قبل ما اقت لك لازم أعرف الإجابة ع كل أسئلتي
في بيت
فتحي
صوت خبط الباب بستمرار مع الجرس
فتحي پغضب أيوا أيوا حاااااضر ميين الحي
فتح الباب فقاطعه بودي جارد بضر به في وشه وقعه في الأرض وبعدين دخل وراه نعمان پغضب قوووم ي ابو العروسة
ااه عيني مين نعمان باشا ليه كدا ي باشا المقابلة دي دا حتي أنا لسه عريس جديد متهنتش
پغضب مسكه من هدومه وقربله بنتك فيين ي فتحي
نعم أنت بتقول أيه ي باشا ما هي عندك من يوم ما خدتها
بقولك أيه شغل الحو ش دا مش عليا تظبط مع البت تيجي تخبيها عندك فتاخد فلوس اكتر علشان تقولي ع مكانها لا ي حبيبي مش انا اللي ينضحك عليا أنطق البت مخبيها فين
والله ما اعرف ي باشا أنت بتتكلم عن ايه وأخبيها عندي ليه دا انا ما صدقت أنها غارت والنحس اتفك وتجوزت دا حتي النهاردة صباحيتي ي باشا
طلع نعمان السلا ح وپغضب حطه في وش فتحي أنت هتاخد وتدي معايا في الكلام يالا أنت ك لب وديتك عندي رصاصة واحدة أنطق البت فين ما هي مش معقولة تهرب بعد ما تق تل ومتجيش تستنجد بأبوها يحميها
بړعب رفع إيده ع رأسه أيييه قت لت!! لأ لحد هنا وكفااية ي باشا البت دي مش بنتي والله ما بنتي أنا عارف أن مش هيجيلي من وراها غير الق رف ربنا ياخدها مكان ما هي موجودة هي وش شوار ع ومجر مين من يومها أنا عارف
بستغراب بصله نعمان مش بنتك!!!
پخوف أيوا ي باشا دي عيلة محدش عارفلها أصل من فصل لقتها مراتي فردوس من عشرين سنه قدام جامع وعلشان أحنا مبنخلفش شبطت فيها تربيها بس وغلاوتك ي باشا من يومها وهي وشها فقر علينا ومبطقهاش مصدقت أنها غارت من وشي تقوم تجيلي بمصېبة جديدة بنت الك لب دي!
نزل نعمان السلا ح ووقف قدامه بجمود وهي تعرف انك مش أبوها
لا ي باشا متعرفش دي امها ياما اتحايلت عليا علشان
مقولهاش لما كنت عاوز احطها في ملجأ بس بعد ما فردوس ماټت الله يح رقها مكان ما راحت قولت البت كبرت وبقت تدخل فلوس يعني ليها لازمة فسكت أنا كمان
بنظرة احتق ار طب تفتكر لو مش هتجيلك أنت في وقت زي دا ممكن تروح عند مين
لمؤاخذة ي باشا هما اتنين ملهمش تالت ي أما عند الواد سليم اللي كانت ماشية معاه قبل ما سيادتك تاخدها ي أما ام فردوس لأنها كانت متربية عندها وبتحبها أوي
طب هات عناوينهم ولو طلعت بتحور ي فتحي أنت عارف أيه اللي هيحصلك
في بيت عايدة
خرج عمار لقي حياة قاعدة في الصالة أول ما شافته وقفت بس متكلمتش وبعدها خرجت وراه زينة وع وشها ملامح السعادة
بصت حياة ل عمار في عينيه وهو بيبصلها فقاطع شرودهم صوت زينة وهي بتقرب من عمار وبتنام ع ه أنت مقولتليش بقي ي حبيبي مين دي وايه البيت اللي أنت قاعد فيه دا وهي بتبص حوليها بقر ف
دمعت عيون حياة پقهرة وهي لسه مركزة مع عمار مستنياه يتكلم يقول أي حاجة بس كل حاجة كانت واضحة مش محتاجة شرح
اتكلم عمار وهو باصص في عينيها بشرود أحنا لازم نمشي من هنا ي حياة عاوزة تيجي معانا معنديش مانع ولو حابة تفضلي هنا وشايفه المكان أمان ليكي براحتك
نزلت دموعها أكتر من غير ما تعبيرات وشها تظهر أي تأثر أحنا!! أحنا دي ل مين ي عمار لحد امبارح كنت أنا وأنت وكنت بتوعدني أن عمرك ما هتسبني دلوقتي بقي حابة تيجي معنديش مانع مش عاوزة براحتك!
كټفت زينة إيديها وب رفعت حاجب مجوبتنيش ي عمار مين دي!
دي ااا دي تبقي
قاطعته حياة پقهرة الخد امة حياة دي تبقي خدامة عند البيه وبعدها بصت لعمار بحدة مش كدا ي عمار بيه
حياة متقوليش كدا أنتي مش عارفه أي حاجة زينة طلعت مظلومة فعلا
زينة! ابتسمت بۏجع اه دا الحمد لله على سلامتها الهانم ورجوعكم لبعض بس استأذنك في طلب صغير لو مش هقطع عليكم قصة الحب والمشاعر الجميلة دي
بصتلها زينة من فوق لتحت فكملت حياة بثبات طلقني
عمار بتفاجئ حياة أنتي بتقولي أيه أحنا
قاطعته بحدة أنا أقدر أحمي نفسي كويس أنا اللي قت لت وأنا اللي مسؤولة عن اللي حصل
وفجأة قاطع كلامهم صوت خبط قوي ع الباب و
يتبع
رواية_إحذر_فإنه_قلبي
روايتي_بقلمي_فاطمة_إبراهيم
البارت رواية_إحذر_فإنه_قلبي
ابتسمت بۏجع زينة! اه دا الحمد لله على سلامتها الهانم ورجوعكم لبعض بس استأذنك في طلب صغير لو مش هقطع عليكم قصة الحب والمشاعر الجميلة دي
بصتلها زينة من فوق لتحت فكملت بثبات طلقني
عمار بتفاجئ حياة أنتي بتقولي أيه مستوعبة كلامك!
أنا
أقدر أحمي نفسي كويس أنا اللي قت لت مش أنت
زينة بسخرية وكمان قت لتي لا دي جوازة مشرفة أوي
فجأة قاطع كلامهم صوت خبط قوي ع الباب أفتحوا الباب
عمار پصدمة دا صوت عمي!
پخوف هو ممكن يكون بلغ عننا ! أنا هروح أشوف
شدها عمار بإنفعال بتعملي ايه هتودينا في داهية دا ممكن يكون معاه البوليس هو مفيش أي مخرج من هنا!
بتوتر اه سلم المطبخ بيطلعنا ع الشارع اللي ورا
طب يالا