رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو(الفصل الأول إلى الرابع)
وه... لم ينتظر أن يستمع إلى حديثها الذي لن يهمه فقاطع حديثها بصڤعة قوية هوى بها فوق وجنتها ودفعها بضراوة مما جعلها تسقط أرضا وتصتطدم رأسها بالحائط فبقيت جالسة تنتظر ذهابه حتى لا يزداد الأمر لكنه لم يبال صاح بعصبية ولهجة مشددة حادة أني موافجتش على چوازك منيه عشان تجوليلي لاه ومطولش منيكي حاچة. جلست مكانها حتى تجعله يتركها في صمت لكنها تفاجأت به يبحث في الغرفة عن المال الذي أعطاها حسن إياه أثناء وجوده بعينين تلتمع بالطمع.. طالعها بضيق والشرر يتطاير من عينيه المصوبة نحوها بعدما أخفق في الوصول إليهم وغمغم بحدة ولهجة مشددة غاضبة فين اللفلوس يا عهد مهسكتش غير لما تچبيهم. ظلت صامتة كما هي لم تعيره اهتمام فازداد غضبه منها مقررا أن ينهال عليها بال مرة أخرى حتى يحصل على ما يريده لكن أن يفعل شيء استمع إلى دقات الباب المتعالية فذهب متأفأفا پغضب حتى يرى من الذي آتى. تفاجأ بوجود فهيمة الجبالي تقف أمامه بشموخ تطالعه بنظرات متفحصة له بغرور فأسرع يرحب بها بحرارة مشيرا لها أن تدلف أهلا يا ست فهيمة نورتي الدار عندينا بچيتك. ولجت إلى الداخل دون أن تعير اهتمام لحديثه وهمهمت متسائلة ببرود لتنفذ ما آتت لأجله فين عهد أومال روح جولها إني رايداها. اومأ برأسه أماما وأسرع متوجه نحو غرفة عهد الصغيرة في ذلك المنزل المتهالك أثاثه الذي يعبر عن حالة من بداخله وغمغم بتوتر وهو قلق من مجيئها إلى هنا بذاتها جومي فزي يا بت بسرعة الست فهيمة جاعدة مستنياكي بدها تتحدت معاكي. نهضت هي الأخرى مسرعة شاعرة بعدم الإرتياح فهي تعلم كم هي ذات شخصية حادة متكبرة يهابها الجميع خوفا من صرامتها لكنها حاولت أن تهندم من هيئتها ملتقطة أنفاسها بصعداء محاولة أن تحث ذاتها على الخروج لتراها فصاح بها حازم پغضب وهو يدفعها بقوة إلى الخارج ما تشهلي شوية هي هتجعد مستنياكي إياك. تأفأفت پغضب من أفعاله وسارت إلى الخارج حيث تقف فهيمة وتنتظرها فأسرعت ترحب بها مبتسمة كيفك يا ست فهمية. ألقت نظرة سريعة عليها تتفحصها ثم أجابتها ببرود مليحة كنت رايدة اتحدت وياكي يا عهد. كانت تشعر بقلق شديد وتسارعت دقات قلبها فهي لن تأتي إليها سوى عندما يكون الأمر هام بالطبع تمتمت بتوتر وخوف حتى تجعلها تتحدث وتخبرها عما تريده جولي اللي يعچبك يا ست فهيمة. أسرعت تتحدث منتهزة الفرصة وتمتمت بجدية ماكرة عمران ولدي وكبير النچع مكنش موافج على اللي حصل عشان مكنش موچود الشهرين وحسن زعل منيه فريداكي تتحدتي ويا حسن أنه يچي يصالح أخوه أنتي أكيد معتحبيش اللي هيحصلد سرعان ما اتضحت لها الرؤية وعلمت ما تريده منها لكنها بالطبع لن تقوى على الرفض تعلم أن ما ستفعله لن يعجب حسن لكنها مجبرة على الموافقة أمام نظرات فهيمة الڼارية المصوبة نحوها التي تمتمت بحدة ولهجة مشددة عندما طال صمتها جولتي إيه يا عهد أسرعت تومأ برأسها أماما بتوتر وتمتمت بخفوت تخبرها موافقتها هجول إيه يا ست فهيمة اللي رايداه هيحصل وهنراضي سي عمران كيف ما تحبي. ابتسمت برضا بالرغم من علمها أنها ستفعل ذلك عنوة لكنها لن تهتم بشيء سوى لتنفيذ ما تريده فنهضت بشموخ وغمغمت بنبرة متعالية يملأها الغرور طالما إكده بجى تعالي معاي حسن موچود في البيت. غرزت أسنانها في تها پغضب سيطرت عليه بصعوبة ونهضت معها محاولة أن تجبر تيها على الإبتسام حتى لا تجعلها تشعر بشيء وأسرعت تعد ذاتها إلى الذهاب واضعة الوشاح الأسود فوق رأسها وسارت معها في صمت تام. ولجت المنزل معها بخطوات متعثرة خائڤة وبداخلها الرهبة الكبيرة من دخول هذا المنزل هي لم تأت إليه سوى مرة واحدة من بصحبة حسن في البداية وكان هو بجانبها يدعمها ويحاول القضاء على رهبتها الكبيرة لا تعلم كيف ستعيش به بعد فترة قصيرة وهي لازالت تخشى الذهاب إليه ترى داخل هذا المنزل العديد من الأسرار المخفاة عن النجع بأكمله ولم ېكذب شها حقا.. سارت نحو الداخل بمفردها بعدما وقفت فهيمة في الخارج تتحدث مع إحدى سيدات النجع ما أن ولجت حتى تفاجأت بعمران يقف أمامها عادت مسرعة بخطواتها إلى الخلف متراجعة عن الإقتراب منه برهبة كبيرة تفاجأ هو الآخر بوجودها فثبت بصره نحوها بنظرات مجهولة لديها لكنه هو كان يتطلع نحوها بة عاشق عهد إليه حبها هي فقط زاهدا باقي النساء عينيه تتطلع نحو كل أنش بها لم يتخيل وجود فتاة مثلها لا يعلم ما المميز بها حتى تسحره هكذا لكنه يراها مميزة في كل شيء لم تن نظراته نحوها وهلة واحدة كان يحاول أن يقضي على اشتياقه ولوعته المتأهبة يحاول القضاء على صورتها التي تجتمع كل يوم داخل ذهنه يخبر ذاته أنها أمامه لا داعي للتفكير بها الآن عليه فقط النظر إليها ليدلف الإرتياح قلبه المتلهف لرؤيتها لكن كيف سيبتعد عنها هو يسعى لإمتلاكها... يجب أن يفعل كل ما يستطيع فعله حتى يجعلها تبتعد عن شقيقه هو لن يهدأ سوى بإمتلاكها سيجعلها ملك لعمران الجبالي شاءت أم أبيت!! لاحظ ذعرها وخۏفها عندما رأته لكنه لم يهتم أن كانت تخشاه أم لا هو يفكر في طريقة لتنفيذ ما يريده لن يهدأ سوى وهي ملكه!!. ابتلعت ريقها الذي جف بتوتر من نظراته الجائعة فتمتمت بخفوت ضعيف كيفك يا س... سي عمران يشعر لأول مرة بجمال اسمه الذي يستمع إليه من بين تيها المكنتزة لكنه لن يستطع فعلها لن يتخيل أنها ستكون قريبا زوجة شقيقه لن يسمح بذلك سوى بمۏته نبرة صوتها العذب يستمع إليها وكأنها أنغام موسيقية تتلاعب بأوتار قلبه العاشق حاول السيطرة على ذاته وأجابها بنبرة حادة قاسېة كما يفعل مع الجميع أني مليح أنتي چاية ليه اهنيه في حاچة حركت رأسها نافية بتوتر وتمتمت بنبرة متلعثمة ضعيفة والقلق سيطر عليها _لاه مفيش حاچة أني چاية اتحدت ويا حسن. اهتاج عقله عليها شا بالڠضب بعدما استمع إلى إجابة خاطئة منها هي الآن متواجدة لأجل حسن وهذا أكثر شيء يزعجه فقد السيطرة على ذاته فأسرع مقتربا منها بخطوات واسعة غاضبة عادت إلى الخلف كلما رأته يقترب منها لكنه أسرع قابضا فوق ذراعها بقبضة حديدية غاضبة يمنعها من الذهاب صائحا بها بحدة متوعدا تتحددتي مع مين اتچنيتي عاد مفيش ويانا اللي عتجوليه خافي على حالك واتحشمي بعدين مين وافج على چوازك منيه شعرت بالڠضب من حديثه فحاولت دفعه بعيد عنها محاولة الفرار من قبضته لكنها فشلت فابتسم ببرود مما جعلها تشعر بالغيظ وتمتمت پغضب وضيق بعد عني وهملني حسن مش صغير عشان حد يوافجله على الچواز هو رايدني وده كفاية عندي بالدنيا كلياتها. ازداد من ضغطه فوق ذراعها پغضب أكبر واستشاط عقله بنيران غاضبة مصوبا نظراته نحوها كأنه سي عليها وېها لذلك شعرت بالخۏف منه إلا أنه لم يهتم لمخاوفها تلك المرة ولازال حديثها يتردد داخل عقله پغضب فصاح بها بحدة ولهجة حازمة مش حسن بس لللي محتاچ اللي يوافجله لاه حديتي بيمشي على النجع كله وأنتي خابرة إكده زين أنتي واجفة جدام عمران الچبالي كبيرك وكبير الكل مبجاش ناجص غير اللي زيكي يتحدت ويايا إكده. شعرت بالحزن واجتمعت الدموع داخل عينيها مبتلعة الغصة القوية التي تشكلت داخل حلقها لإهانته لها لكنها لم تصمت بل رمقته پغضب وتحد محاولة إظهار قوتها والتحكم في حزنها مانعة دموعها من السيل أمامه معلنة تأثرها بحديثه وقسوته لذلك ردت عليه اللي كيفي معملش حاچة غلط لكن كبير النچع هو اللي عمل وغلط في واحدة وبيجلل منيها كمان هي دي أصول كبير النچع. رمقها بحدة متوعد إليها وقد برزت عروقه غاضبا فرفع يده عاليا ليصفعها بعدما أعماه غضبه أغمضت عينيها بضعف واضعة يدها فوق وجهها پخوف محاولة إنقاذ ذاتها لكنه لم يبال بخۏفها لم يتوقف عما ينوى فعله سوى عندما صدح صوت حسن عاليا معترضا عن فعلته عمران!! لم يهتم لوجود شقيقه فأسرع متوجه نحوهم پغضب شديد ودفعه إلى الخلف بقوة صائحا بحدة وڠضب يعميه مستنكر أفعال شقيقه الغير مألوفه منذ أن علم بتقدمه لخطبة عهد إيه اللي عتعمله ده ياخوي من ميتى وبترفع يدك على حريم عاد بعد عنيها وملكش دعوة بيها واصل عهد هتبجى مرتي بالرضا أو الڠصب عن الكل أني مش ههملها. استشاط عمران ڠضبا ولم يستطع التحكم في أفعاله فأسرع يلكمه في وجهه بقوة متمتما پغضب حاد من بين أسنانه الله في سماه أن ما هملتها هتشوف وجتها وش تاني لعمران الچبالي حديت أخوك هو اللي هيحصل. شعر حسن بالإهانة خاصة أنه فعل ذلك في وجودها لكن أن يفعل شيء كانت عهد ممسكة بذراعه وتمتمت بنبرة مترجية بحزن محاولة السيطرة عليه قليلا حتى لا يزداد الأمر سوء وتكون هي المذنبة في النهاية فهنا في هذا النجع لا أحد سيعترف بخطأ كبيرهم عمران الجبالي الذي يحصل على هيبة والرهبة الكبيرة من الجميع حسن خلاص عشان خاطري تعالى نتحدت بعيد وهمله لحاله خلاص محصلش حاچة. تطلع نحوها بعينين حادة أخافتها فانكمشت على ذاتها بړعب متسكة بيد حسن بقوة وغمغم بحدة ووعيد صريح بعدي أنتي عنيه عشان چوازكم عمره ما هيتم من غير رضايا وأني عمري ما هوافجلكم عليه الله في سماه هتزعلي في الآخر. ضحكت ببرود محاولة إخفاء مشاعرها الخائڤة كما اعتادت فابتسمت بلا مبالاه لتظهر عدم تأثرها بحديثه وكأنه لم يتحدث معها لكن بداخلها هي تخشى ما سيفعله عالمة جيدا أنه لن يصمت وجهت حديثها نحو حسن بهدوء بدي اتحدت وياك في حاچة مهمة. سار معها جالسا في الحديقة الخاصة بالمنزل شا بالڠضب مما حدث فعمران شخص قاسې متسلط يريد الجميع يسير كما يهوى دون الإهتمام لة أحد لكنه مهما حدث لن يتركها هو يريد وجودها في حياته وأخبره بحبه لها إذا لماذا يفعل ذلك! تنهد پغضب حاد يعصف بداخله أغمض عينيه بقوة فطالعته بحزن عالمة ما يشعر به محاولة التحدث بمرح لتخفف عنه قليلا وهي ټلعن ذلك القاسې المتجرد من الرحمة وه يا حسن هنجعد ساكتين إكدة مش هتجولي حاچة واصل. ابتسم أمامها بهدوء محاولا أن يخفي مشاعره وعنها واقترب منها أكثر مردفا بلوعة وعشق متلهفا لذلك اليوم الذي سيجتمع به معها اتوحشتك جوي يا عهد كنت هچيلك بس أنتي