الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر من رواية الشادر بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية الشادر الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
الفصل 11
بصت له زوزو پصدمة وبعدت عنه شويه عقلها كان بيحاول يستوعب هو يقصد ايه قربها كرم له من تاني وبص في عينيها بقوة عشان يقدر يسيطر عليها وقالها
انا عايزك تساعديني اخلص من البرنس وفي نفس الوقت مظهرش في الصورة ان انا اللي عملتها
اساعدك ازاي مش فاهمه!
ابتسم لها كرم واتكلم بمكر وقسۏة وحقد مالي قلبه
هقولك ازاي يا زوزتي بس الاول نطلع فوق شويه اصل انتي وحشتيني اوي
ضحكت زوزو بطريقه خليعه وقف كرم وحملها بين ايديه وخدها على غرفة نومها ليفعل معها ما حرمه الله.
بعد مرور شهر.
بدأت امتحانات جميلة وثريا وكانوا مركزين جدا في المذاكره والامتحانات.
في خلال الشهر اللي كان مسؤل فيه عن حماية مخازن المنصوري قدر هو ورجالته يمنعوا محاولة سړقة لمصنع الخشب ومحاولة حريق الشادر اللي بيملكه فؤاد المنصوري.
بعد انتهاء اخر يوم امتحان لجميلة وثريا وهما مروحين في طريقهم للبيت.
جميلة كانت متضايقه جدا انها مبقتش تشوف حمزة زي الاول تقريبا بقالها حوالي شهر مشفتهوش حتى ثريا طول الوقت بتقول قدامها ان حمزة مشغول وبقى يرجع كل يوم في وقت
متأخر وايام كتير بقى يبات برا البيت كانت مستغربه جدا انه حتى مبقاش يسأل عنها ولا يهتم يشوفها زي الاول حتى بقت تفتح شباكها طول الليل والنهار عشان تشوفه يقف في الشرفة زي الاول ويستنى يشوفها لكن مبقاش يعمل كده اهماله وتجاهله ليها ده كان مضايقها جدا كانت مستغربه من نفسها! الاول اهتمامه الزايد بيها ده هو اللي كان بېخنقها كانت بتتمنى تتخلص من ملاحقته ليها واهتمامه الزايد بكل حاجه تخصها دلوقتي بقت حاسه انها مش عايشه مفيش حاجه في حياتها ليها معنى من بعد ما تجاهلها بالشكل ده اتنهدت بتعب وهي ماشيه جنب ثريا بصت لها ثريا وسألتها بقلق
مالك يا جميلة.. خارجه من الامتحان مش مبسوطة ليه!
اتنفست بعمق وقالت
مفيش يا ثريا انا بس زهقانه اوي
ردت ثريا بملل
ومين سمعك.. انا كمان زهقانه اوي واهي الامتحانات كمان خلصت وخدنا اجازه من الجامعه يعني كمان هنتحبس في البيت لحد ما الاجازه تخلص
جميلة كان نفسها تسألها عن حمزة اوي بس كانت مكسوفه تسألها فكرت تسألها بطريقه تانيه
اومال بدر فين.. مبقاش يظهر زي الاول يعني!
اتنهدت ثريا بملل وقالت
مشغول يا ستي في الشغل بتاعهم ده اصل هو اللي بقى مسؤل عن حماية المخازن بتاع رجل الأعمال اللي هما بيشتغلوا تبعوا
استغربت جميلة وسألتها بفضول
اومال حمزة بيعمل ايه مبقاش يشتغل معاهم!
ردت ثريا بتلقائية
لا.. مهو حمزة بقى مسؤل عن حماية بنت رجل الاعمال ده اصلي كنت سمعت حمزة من كام يوم وهو بيتكلم في التليفون مع بدر وكان بيقولوا على حاجه في الشغل وانا طبعا ركزت في الكلام لما لقيته بيكلم بدر وسمعته بيقوله ان البنت دي متدلعه اوي وانه بيسهر معاها كل ليلة عشان يحرسها
اټصدمت جميلة ووقفت مكانها وسألت ثريا بفضول
والبنت دي قد ايه بقى ان شاء الله!
هزت ثريا كتفها وقالت بعفويه
مش عارفه بس شكلها في الجامعه تقريبا لان حمزة كان بيصحا بدري وبيقول لماما انه بيروح معاها الجامعه الصبح
اټصدمت جميلة ووقفت تبص قدامها بزهول بدأت تفكر بينها وبين نفسها ايه حكايتها البنت دي.. معقول هي اللي واخده منها حمزة وشغلاه عنها!.. معقول حمزة يكون اتعلق بالبنت دي ولا حبها ونسي جميلة!.. كانت حاسه انها ھتموت من الغيرة عليه كان نفسها تشوف البنت دي وتعرف ايه حكايتها وليه حمزة مبقاش مشغول بيها زي الاول وكل اهتمامه وكلامه بقى عن البنت دي. وقفت ثريا تتابع وقوف جميلة بستغراب ثريا كانت بتتكلم بعفوية ومش ملاحظه ان كلامها ده هيشعل ڼار الغيرة في قلب صحبتها سألت جميلة بفضول وهي بتتأملها بستغراب
مالك يا جميلة يا حبيبتي.. انتي متغيره اوي النهاردة!
بصت لها جميلة پغضب وهي بتحبس دموعها جوه عينيها قلبها كان موجوع اوي وخاېفه يكون حمزة انشغل بالبنت دي عنها مش عارفه هتعمل ايه لو ده حصل هي متقدرش
تمنعه او تعاتبه